عادي

رجال أعمال: يعزز مكانة الإمـارات وجهـةً للمستثمرين

01:45 صباحا
قراءة 7 دقائق
1

أشاد رجال الأعمال ومقيمون في الدولة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، اعتماد مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تعديل بعض الأحكام المرتبطة باللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي في شأن الجنسية وجوازات السفر، الذي أجاز من خلالها منح الجنسية الإماراتية للمستثمرين وأصحاب المهن التخصصية وأصحاب المواهب وعائلاتهم. وأكدوا أن هذا التعديل يعزز مكانة دولة الإمارات كوجهة للمستثمرين، بعد أن اتخذت الحكومة عدداً من الإجراءات التي تهدف لتقديم التسهيلات لمختلف القطاعات، بهدف مواصلة الاستقرار المعيشي والاستثماري للمستفيدين من هذه الإجراءات. 
نقلة نوعية 
قال محمد عوض الله الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق تايم: إن منح الجنسية الإماراتية للمستثمرين وفئات أخرى ضمن شروط محددة، يعزز مكانة دولة الإمارات كوجهة للمستثمرين من الخارج، وذلك بالتزامن مع التسهيلات والحوافز التي توفرها دولة الإمارات لشريحة المستثمرين العالميين.  وأضاف أن القرار يمثل نقلة نوعية ويهم شريحة واسعة من المستثمرين الذي يرون دولة الإمارات كبيئة حاضنة لهم ولاستثماراتهم التي بنوها خلال السنوات الماضية.
 ولفت إلى أن دولة الإمارات استطاعت أن تبني سمعة لا مثيل لها، وبالتالي أصبحت الوجهة الأولى لاستقطاب الاستثمارات، وأصبحت منافساً قوياً على مستوى العالم. 
جذب المهنيين 
أكد ريزوان ساجان، مؤسس ورئيس مجموعة «دانوب»، أن دولة الإمارات كانت وستظل أرض الفرص وقد جذبت مهنيين ورواد أعمال موهوبين دوليين من جميع أنحاء العالم، مما ساعدنا - نحن الأجانب - ليس فقط على تنمية أنفسنا ولكن أيضاً للمساهمة في مجتمع الإمارات واقتصادها.
وأضاف أنه منذ عام 2019، تدرس حكومة الإمارات بنشاط توسيع نظام التأشيرات للمساعدة في الاحتفاظ بها، ونتيجة لذلك، تم تقديم تأشيرة ذهبية لمدة 10 سنوات، الإعلان التاريخي اليوم لتقديم الجنسية للمهنيين الأجانب الموهوبين والعلماء ورجال الأعمال سيجذب مجموعة من المواهب العالمية التي ستساعد الدولة في قيادة الابتكار الذي من شأنه أن يجعل دولة متقدمة على دول المنطقة.
تعزيز الثقة قال بهارات باتيا، الرئيس التنفيذي لشركة «كوناريس»: «تواصل الإمارات اتخاذ قرارات تاريخية أكثر جرأة من ذي قبل لدفع عجلة نمو البلاد نحو المرحلة المقبلة، وصولاً لترسيخ مكانتها على خريطة الأعمال الدولية، ونرحب بهذه المبادرة الريادية الاستشرافية التي ستعزز من مستويات الثقة بالاقتصاد الإماراتي لكونه سيحتضن كفاءات بشرية استثنائية ومستثمرين مبتكرين يتمتعون بقدرات فائقة، مما سينعكس بدوره بشكل حتمي على المنتجات التي تحمل علامة (صنع في الإمارات) ويعزز من شهرتها العالمية».
 بالغ الأهمية
وأشار الدكتور مصطفى الجزيري، المدير التنفيذي لشركة (هيتاشي إيه بي بي باور جريدز) لمنطقة الخليج العربي والشرق الأدنى وباكستان إلى أن المبادرة تسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات في طليعة الدول التي تتبنى أفكار وخطط خلاقة ذات رؤية شاملة طويلة الأمد لتنويع اقتصادها ومصادر دخلها لتصبح الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول المئوية المقبلة 2071، وكذلك وجهة بارزة لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة ضمن مختلف القطاعات بما ينعكس على بيئة الأعمال بالدولة.
وأضاف: يجسد هذا القرار الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة التي تتطلع دوماً لترسيخ مكانة الإمارات الريادية عالمياً كمركز تجاري محوري لقطاع الأعمال العالمي.
فرص مثالية
ثمن عبد الجبار بي بي، العضو المنتدب لشركة «هوت باك الدولية» قرار القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، الذي يهدف إلى تقدير والاعتراف بالكوادر البشرية المتميزة والمستثمرين الأكفاء والمؤهلين ورواد الأعمال المبتكرين من مختلف أنحاء العالم. وهذا القرار من شأنه أن يرتقي بمكانة دولة الإمارات بوصفها اقتصاداً قائماً على المعرفة، ويضعها ضمن الوجهات الأكثر استقطاباً للعمالة الماهرة والمستثمرين.
قرارات خلاقة
من جانبه أكد علي شبدار، المدير الإقليمي لشركة (زوهو) في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، أن المرحلة الراهنة المملوءة بالتحديات الناجمة عن جائحة «كوفيد -19» تتطلب قرارات خلاقة ومبتكرة، وهو ما تجسده دولة الإمارات من خلال مبادرتها الجديدة التي ستسهم في تعزيز مسيرتها التنموية ومستويات الثقة باقتصادها وزيادة جاذبيتها للمستثمرين ورواد الأعمال من مختلف أنحاء العالم، كما يساهم القرار الجديد للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات وما ينجم عنه من استبقاء لنخب الكفاءات في مختلف التخصصات في توفير بيئة أعمال داعمة لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال ضمن جميع القطاعات لا سيما على صعيد التكنولوجيا وأنشطة التجارة الإلكترونية والأتمتة المتقدمة والذكاء الاصطناعي».
تعزيز التنمية
أكد عبدالجبار عودة، رجل أعمال، أن التنافس بين الأمم أصبح يتمثل في استقطاب العقول والكفاءات التي ستحدد مستقبل الدول ومكانتها، ومن اللافت للنظر خلال فترة مواجهة وباء كوفيد-19، فإن العلماء والمتخصصين بأبحاثهم وإسهاماتهم بغض النظر عن أصولهم، هم من سيطروا على المشهد العالمي، حيث إن التعديلات التي اعتمدتها القيادة الرشيدة، ستسهم في تعزيز عملية التنمية الشاملة في البلاد، من خلال استقطاب واحتضان العقول، في ظل ما هيأته دولة الإمارات من بيئة خصبة للإبداع والبحث العلمي، حيث إنها تتمتع بالتسامح والتعددية الثقافية والأمن والأمان، وكلها محفزات تعزز المساهمة في التحول نحو الاقتصاد المعرفي.
وقال إن دولة الإمارات أصبحت من الدول المتصدرة في كثير من المؤشرات العالمية، ولم تكتفِ قيادتها الرشيدة بذلك، بل إنها تتطلع لتصدر كل هذه المؤشرات، وكونها أرضاً تستقطب كل المهتمين بالإبداع والتغيير والتفوق لأنها تمثل بيئة جاذبة للشباب والمتميزين بما فيها من أسلوب حياة متميز بالانفتاح وقبول الغير والتسامح.
الاستثمار بالإنسان
قال ماهر حسين، إن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» واعتماد مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بمنح الجنسية الإماراتية للكفاءات والمستثمرين تعبير حقيقي عن كون الدولة تستثمر في الإنسان كما تستثمر في كل قطاعات البناء للدولة، وهذا تعبير حقيقي عن ما يمثله الإنسان من قيمة في الدولة التي تقدر وتحترم الكفاءات التي تساهم في تطور الإمارات والحفاظ على مكانتها العربية والدولية، وسيكون لهذا القرار الحكيم أثر كبير في تعزيز استقرار الكفاءات وفي استقطاب المزيد منها المساهمة في تطور الدولة لوصولها إلى المركز الأول في كل المجالات.
وأكد أنه قرار حكيم وغير مستغرب عن دولة الإمارات التي ستبقى دوماً مخلصة لقيم الإنسان ولدوره في البناء في الدولة، وتتطلع دوماً لمستقبل بعيد المدى، قائم على الابتكار والتميز.
فكر متطور
أكد الدكتور سيد بخيت أستاذ الإعلام في جامعة زايد أن منح الجنسية والجواز الإماراتي خطوة مميزة تعبر عن فكر متطور وراق وعن روح سمحة رفيعة القدر وعن رغبة في خلق مجتمع إماراتي متماسك وقادر على الصمود ضد تحديات الغد. وتابع: ومن المؤكد أن هذه الخطوة ستعود بالنفع على الجميع، فالإمارات سوف تستفيد من مواهب وقدرات شرائح مميزة تضيف لما هو قائم بالفعل وتؤكد بها للجميع أنها دولة راسخة البنيان وراغبة في غد أكثر انفناحاً للجميع، كما يفيد القرار من سيحظون بهذا الشرف لتعظيم عطائهم وتقدير أعمالهم وتوفير المزيد من الاستقرار لهم وهي خطوة كبيرة لغد مميز لدولة لا تحد طموحاتها صعوبات.
مناخ اقتصادي
أثنى شريف بشارة المدير التنفيذي لمجموعة محمد وعبيد الملا وإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم باعتماد تعديلات تجيز منح الجنسية والجواز الإماراتي للمستثمرين والموهوبين والمتخصصين في مجالات عدة من مؤشرات نجاح دولة الإمارات مؤشر جذب العقول والاحتفاظ بها من أجل توفير مناخ اقتصادي قائم على العلم والمعرفة وخبرات ذات خبرة في شتى المجالات. وقال بشارة أن حكومة دولة الإمارات تعمل بشكل دؤوب ومستمر على استشراف المستقبل وتبحث عن التميز في كافة المجالات وتفاجئ المواطن والمقيم بقرارات خلاقة، فبعد قرار الإقامة الذهبية التي منحت لفئات متنوعة يأتي قانون منح الجنسية والجواز الإماراتي لعدد من الكفاءات المتميزة في دولة اللامستحيل .
استقرار العلماء
وأكد الدكتور حاتم موسى استشاري الجراحة العامة ورئيس قسم الجراحة الروبوتية في المستشفى الأمريكي، أن قانون منح الجنسية وضوابط منحها يبرهن على أن دولة الإمارات وحكومتها لم تدخر جهداً في سبيل جذب الكفاءات والارتقاء بمراكز البحث العلمي. وقال إن منح الجنسية والجواز سيوفر مزيداً من الدعم والاستقرار الأسري وسيكون له دور كبير في توفير مناخ من التطور المستمر في شتى المجالات وخاصة المجالات الطبية والعلمية، مؤكداً أن ما شهدته دولة الإمارات من تطور متسارع في مجال الجراحة الربوتية خلال السنوات الماضية لم تشهده دول كبيرة ومتطورة.
احترام الكفاءات
قال المهندس خالد محمد، إن اعتماد الإمارات منح الجنسية للمستثمرين والأطباء والعلماء وأصحاب المواهب المختلفة وأسرهم، يعكس الاحترام للكفاءات والمواهب التي تعيش على أرض الإمارات، وتشجعهم على بذل المزيد من الجهد والعمل، ليكونوا أهلاً لهذه الجنسية والجواز المتصدر عالمياً. وأضاف، كما أن هذه الخطوة ترسخ الشعور بالانتماء إلى هذا الوطن المعطاء والتلاحم بين فئات المجتمع المختلفة، ويعكس الإنسانية التي تتجلى في كل القرارات التي تتخذها الإمارات، بما يؤسس لمرحلة جديدة وثرية من التعايش والتلاحم المجتمعي النادر والعظيم، ويعود بالنفع على الجميع.
الرقي في التعامل
فيما قالت فرح حلاق، مديرة الموارد البشرية في إحدى شركات الأدوية بدبي، إن القرار دعم لأصحاب المواهب وتثمين لجهودهم في خدمة الإمارات ومجتمعها، ما يعكس الرقي في التعامل معهم والاحتفاظ بهم أبناء لهذا الوطن.
وتابعت: هذا القرار سيرسخ مسيرة التنمية والتقدم والتطور التي تشهدها الإمارات، فالجميع سيتفانون لأجل العمل باجتهاد أملاً بنيل هذه الجنسية الثمينة، ورفع اسم الإمارات في كل المحافل محلياً ودولياً، في نوع من رد الجميل للوطن الذي احتضنهم وآمن بقدراتهم، ومهد السبيل لهم لإنجاز المزيد إنسانياً ومجتمعياً.

قرار تاريخي


أكد رجل الأعمال خلف الحبتور، رئيس مجموعة الحبتور، أن تعديلات قانون منح الجنسية والحوار الإماراتي للمستثمرين والموهوبين والمتخصصين من العلماء والأطباء والمهندسين والفنانين والمثقفين وعائلاتهم، يعد قراراً تاريخياً يعزز مكانة دولتنا. نشكر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، كما نشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على القرار الجريء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"