عادي

تباين في اختيار لقاحات «كورونا» بين دول أمريكا اللاتينية

15:31 مساء
قراءة دقيقة واحدة
ddgg

بوغوتا - أ ف ب
رخّصت كولومبيا الاستخدام الطارئ لـ«كورونافاك»، اللّقاح المضادّ لكوفيد-19 الذي طوّرته شركة سينوفاك الصينية، في حين منحت نيكاراغوا رخصة مماثلة للقاح «سبوتنيك في» الروسي، بحسب ما أعلنت السلطات في البلدين.
من جهتها، ذكرت الحكومة البرازيلية أنها تتفاوض على شراء لقاحات مضادة لكورونا من روسيا والهند، بعدما سمحت السلطة التنظيمية باللجوء إلى التراخيص الطارئة.
و«سينوفاك» الذي طلبت بوغوتا 2,5 مليون جرعة منه، هو ثاني لقاح ترخّص له كولومبيا بعد لقاح شركة فايزر الأمريكية الذي يتوقّع أن تتلقّى 10 ملايين جرعة منه.
ومن المقرّر أن تنطلق في كولومبيا في 20 شباط/فبراير الجاري حملة تلقيح ضخمة.
من جانبها، منحت نيكاراغوا ترخيصاً طارئاً لاستخدام لقاح «سبوتنيك في» الذي حصل على تراخيص مماثلة في دول أمريكية لاتينية عديدة أخرى مثل المكسيك وفنزويلا والأرجنتين.
ولم تحدّد الحكومة كمية الجرعات التي ستشتريها من هذا اللقاح.
من جهتها، أعلنت الحكومة البرازيلية أنها تتفاوض على شراء ثلاثين مليون جرعة من اللقاحات المضادة لكورونا من روسيا والهند، بعدما سمحت السلطة التنظيمية باللجوء إلى التراخيص العاجلة.
وكانت السلطات سمحت حتى الآن باستخدام لقاحي أسترازينيكا/أكسفورد و«كورونافاك» الصيني في البرازيل ثاني أكثر البلدان تضرراً بعد الولايات المتحدة، بتسجيلها 226 ألف وفاة بكوفيد-19.
وقالت وكالة المراقبة الصحية البرازيلية إنها لن تطلب بعد الآن إجراء تجارب المرحلة الثالثة النهائية في البرازيل، ما يمهد الطريق للحصول على تصريح عاجل للقاحي «سبوتنيك في» الروسي و«كوفاكسين» الهندي.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"