كلباء: بكر المحاسنة
نظمت دائرة الثقافة بالمنطقة الشرقية، الأربعاء، جلسة أدبية بعنوان «موقع كلباء الاستراتيجي» في مقر المجلس الأدبي بكلباء. وذلك ضمن سلسلة جلسات تجمع نخبة من المثقفين، يستضيفها مجلسا كلباء وخورفكان الأدبيين خلال العام الجاري.
حضر الجلسة الشيخ هيثم بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بكلباء، وعلي عبيد الزعابي، مدير فرع جامعة الشارقة بكلباء، ومحمد صالح السويجي، مدير إدارة دائرة الثقافة بالمنطقة الشرقية، ود. محمد الصاحي الزعابي، مستشار بالديوان الأميري بكلباء، وعدد من المدراء والمهتمين بالجانب التاريخي.
تحدث في الجلسة التي أدارتها الإعلامية عائشة الزعابي، د. محمد الصاحي الزعابي حول مدينة كلباء التابعة لإمارة الشارقة، وأهميتها التاريخية والاستراتيجية، نظراً لاحتوائها على العديد من المواقع الأثرية والمعالم التاريخية الدالة على ماضي وتاريخ كلباء، منها حصن كلباء الأثري الذي يعود تاريخه إلى فترة الاستعمار البرتغالي للمنطقة، وبيت الشيخ سعيد بن حمد القاسمي، والعديد من المواقع والمعالم الأثرية والتاريخية التي تشتهر بها كلباء، كما تناولت الجلسة أيضا الحديث عن الوثائق والمخطوطات القديمة المتعلقة بتاريخ المدينة وما تم تدوينه عنها من قبل الرحالة كأمثال ابن بطوطة وياقوت الحموي.
وأكد محمد صالح السويجي أن الجلسة تأتي في إطار حرص دائرة الثقافة بالمنطقة الشرقية على تعزيز ودعم الحراك الثقافي في المنطقة، وتقديم كل ما هو جديد ومفيد من خلال تقديم مجموعة من البرامج التي تسهم في نشر الوعي الثقافي في المجتمع. وأشار إلى أن سلسلة الجلسات الأدبية في مجلسي كلباء وخورفكان الأدبيين تعد إضافة جديدة إلى أجندة دائرة الثقافة بالمنطقة الشرقية، تسعى من خلالها إلى تعزيز المشهد الثقافي في المنطقة.
