عادي

ندوة عن التراث المعماري للإمارات

20:51 مساء
قراءة دقيقتين
1

نظم مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات يوم «الثلاثاء» الماضي، ضمن موسمه الثقافي، ندوة بعنوان «التراث المعماري في دولة الإمارات»، بمشاركة المعماري الدكتور محمد جكة المنصوري، والمعماري الدكتور طلال محمد السلماني، والمعمارية الدكتورة الأميرة ريم بني هاشم، وسعيد المناعي مدير إدارة الأنشطة في نادي تراث الإمارات، وشمسة حمد الظاهري الباحثة في مركز زايد للدراسات والبحوث رئيسة تحرير مجلة «تراث» التي يصدرها النادي، وأدار الندوة الدكتور محمد الفاتح الباحث في مركز زايد للدراسات والبحوث.
وأبانت فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث، أن الندوة تهدف لتسليط الضوء على الإرث الحضاري العمراني لدولة الإمارات العربية المتحدة، منوهة بسعي الدولة لتسجيله ضمن التراث الإنساني العالمي، إلى جانب العمل على ربط التراث العمراني باستراتيجيات التخطيط العمراني المستدام ضمن خطة أبوظبي 2030.
كما أشارت إلى أن الندوة جاءت في إطار اهتمام نادي تراث الإمارات وانسجامه مع أهدافه الرامية إلى الحفاظ على التراث المعماري للدولة وتوثيقه لأجيال المستقبل، وقالت إن النادي بذل في سبيل ذلك العديد من الجهود حيث لم يكتف النادي بالإصدارات المختلفة التي تشكل مراجع مهمة في التراث العمراني، بل تعدى ذلك إلى تشييد المباني التراثية لتصبح نماذج حية وشواهد قائمة لأنماط العمارة التراثية الإماراتية لتتعرف إليها الأجيال.
وافتتحت الندوة بعرض فيلم وثائقي من إعداد الباحثة شمسة الظاهري تناول واحة المعترض ومعالمها المعمارية التاريخية، كذلك تم عرض فيلم عن بيت علي بن حسن في جزيرة السمالية التابعة لنادي تراث الإمارات.
من جانبها أوضحت الدكتورة الأميرة ريم بني هاشم أن تأليف كتابها «تخطيط أبوظبي.. تاريخ حضري» نبع من دافع شخصي لكونها مهندسة إماراتية.
أما الدكتور طلال محمد السلماني فتناول في حديثه الإجراءات الإدارية والتشريعات والقوانين التي نظمت التراث العمراني في مدينة العين وحافظت عليه.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"