عادي

خسائر حوثية مستمرة أمام الجيش والقبائل على جبهات مأرب

01:08 صباحا
قراءة دقيقتين
1

عدن: «الخليج»

تواصل قوات الجيش مسندة بالمقاومة الشعبية ورجال القبائل، دحر هجمات ميليشيات الحوثي المتمردة، من أطراف محافظة مأرب، وتكبيدها خسائر كبيرة في العدد والعدة. وأفشلت قوات الجيش، امس الأحد، هجمات للميليشيات الحوثية وبأعداد كبيرة من عناصرها، في جبهات المشجح، وهيلان، والكسارة، ورغوان، في أطراف المحافظة.

 وتكبدت ميليشيات الحوثي، خلال تلك المواجهات، عشرات القتلى والجرحى في صفوفها بينهم قيادات ميدانية، علاوة على تدمير وإعطاب آليات قتالية تابعة لها. إلى ذلك قصفت مدفعية الجيش، مواقع وتجمعات الميليشيات الحوثية في جبهات صرواح والمخدرة، غربي المحافظة، وأوقعت في صفوفها خسائر في الأرواح والعتاد. وفي السياق استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، تعزيزات وتجمعات في جبهة مراد، جنوبي المحافظة. 

ولقي 20 من عناصر الميليشيات مصرعهم، بنيران الجيش مسندين بالمقاومة الشعبية، في مديرية صرواح، غربي محافظة مأرب. ونقل موقع سبتمبر نت، عن قائد ميداني قوله إن قوات الجيش شنت هجوماً معاكساً على ميليشيات الحوثي في جبهة المشجح، شرقي مديرية صرواح. وأكد أن الهجوم أسفر عن مصرع 20 عنصراً من الميليشيات، وجرح آخرين، كما استعاد أبطال الجيش أسلحة وعتاداً قتالياً.

 شكيمة القبائل

وتشكل قبائل مأرب ذات العرف الأصيل عاملاً هاماً في مساندة قوات الجيش الوطني اليمني، وإفشال كل الهجمات التي تشنها قوات الميليشيات الحوثية لاختراق الجبهات القتالية. وتؤكد التقارير أن الإرهاب الحوثي عزز لحمة قبائل مأرب الرئيسية ال5، لا سيما قبيلتي «مراد» و«عبيدة» الكبيرتين، إضافة إلى «الجدعان» و«بني عبد» و«بني جبر» لمواجهة الاعتداء الحوثي ومحاولات تغيير هوية المحافظة. وعلى الرغم من تزايد الأعداد البشرية التي تدفعها الميليشيات إلى مأرب، فإن استعداد القبائل القتالي وبسالة أبنائها، أسهم في تحطيم هجمات الانقلابيين شمالاً وغرباً وجنوباً في أكثر من 10 محاور تدور فيها المعارك.

على صعيد آخر، دانت الأمم المتحدة، هجوم ميليشيات الحوثي على حي سكني في مدينة تعز اليمنية، الذي أسفر عن سقوط ضحايا أطفال قتلى وجرحى. وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث، إن «الهجمات على المدنيين انتهاك للقانون الإنساني الدولي، يجب التحقيق فيها ومحاسبة مرتكبيها».

وأشار جريفيث، في تدوينة على حساب مكتبه في «تويتر»، إلى أن أطفال اليمن يستحقون العيش بسلام وأمان، معرباً عن إدانته «هجوم السبت، على منطقة سكنية في تعز، الذي أسفر عن مقتل طفل وجرح آخرين».

استهداف الأطفال

وفي وقت سابق، نددت الحكومة اليمنية بأشد العبارات بجريمة قصف ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران لمنازل اليمنيين في حي 7 يوليو السكني بمنطقة الروضة شمالي مدينة تعز، بعدد من قذائف المدفعية. وأسفر القصف عن مقتل الطفل محمد هزبر، وإصابة 3 آخرين، بينهم شقيقة «ماهر» الذي يرقد في العناية المركزة. واعتبرت الحكومة الهجوم الحوثي «جريمة حرب»، مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن بالتدخل لوقف الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها المليشيات الإرهابية بشكل يومي بحق المدنيين والأطفال والنساء في مدينة تعز.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"