عادي

سيرج جينزبور مصدر إلهام بعد ثلاثة عقود على وفاته

16:40 مساء
قراءة دقيقتين
1

لا يزال المغني سيرج جينزبور من أبرز أعلام الأغنية الفرنسية بعد ثلاثة عقود على رحيله، كما يشكلّ أسلوبه الموسيقي «الطموح» مصدر إلهام لجيل جديد من الفنانين الشباب في غير بلد حول العالم.
في مشهد لافت من فيلم «هاي فيدليتي» للمخرج ستيفن فريرز والمقتبس من كتاب يحمل العنوان عينه للكاتب نك هورنبي، يضبط البطل وهو صاحب محل للأسطوانات في شيكاغو يؤدي دوره جون كيوزاك، شابين أتيا لسرقة أقراص فينيل. ومن بين الأعمال التي غنماها، أسطوانة لسيرج جينزبور أراد اللصان الاستعانة بها في إطار بحثهما عن مقطوعات لاستغلالها في أعمال فرقتهما الناشئة.
من دون الحاجة لسرقة أسطوانات من المتاجر والفرار بها، استلهمت فرق معروفة أعمال المغني الذي توفي في الثاني من مارس/آذار 1991، بينها فرقة دي لا سول الأمريكية للهيب هوب، وماسيف أتاك في التريب هوب.
وتقول الممثلة شارلوت جينزبور ابنة المغني لوكالة فرانس برس إن التقدير الذي يحظى به والدها «كان ليشعره بفخر كبير. ثمة إعجاب كبير اليوم لم يشهد عليه والدي خلال حياته. النجاح وصل متأخراً، هو لم يكن متكبرا البتة وكان ليشعر بتأثر كبير».
وتشرّح شارلوت جينزبور أسلوب سيرج جينزبور قائلة «والدي لم يكن أسير مرحلة معينة. هو جرّب الأساليب كلها مع رقيّ في الكتابة».
وتضيف «والدي كان بارعا في اللغة الكلاسيكية وفي الكتابة المعاصرة معاً، مع فكاهة في الأسلوب» و«مرونة كبيرة ترفع مستوى المنافسة عالياً جداً».
وتشير شارلوت جينزبور إلى أن كثيرين في الخارج لا يعرفون عن سيرج جينزبور سوى أغنية «جو تام موا نون بلو» التي ألفها للممثلة والمغنية الفرنسية الشهيرة بريجيت باردو في ستينات القرن الماضي. لكنّ العارفين بالموسيقى يحبونه خصوصاً من أجل ميلودي نلسون.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"