أبوظبي: إيمان سرور
يتمثل أحد الأهداف الرئيسية لبرنامج «غاية للثقافة المالية» الذي دشنته هيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، في تدريب الشباب الإماراتي على إدارة شؤونهم المالية، حيث يطلق البرنامج سنوياً ثلاث دورات تدريبية، بالتعاون مع هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، التي أكدت أنه تمّ تعيين 35 مشاركاً في البرنامج، وأن المجال مفتوح أمام أبناء المجتمع للتقدم، موضحة أن اختيار المشاركين يتم بالتعاون مع هيئة «معاً». وذكرت أن المشاركين في المبادرة خضعوا على مدار الأشهر الثلاثة الماضية عقب انطلاق الدورة الأولى للبرنامج في ديسمبر الماضي، لدورة تعليمية تدريبية، لتزويدهم بالمعرفة اللازمة لإدارة شؤونهم المالية، مع التركيز على مجالات مختلفة تشمل كيفية ادخار المال وبناء موازنة مالية بين الدخل والنفقات والتخطيط المنظم لأفضل الطرق للاستثمار. وأكد محمد الرستم، أحد المتطوعين الشباب في البرنامج، أن السلام والاستقرار المالي لا يتعلقان باقتناء الأشياء، إنما بتعلم العيش بمبلغ أقل مما تجنيه، لتتمكن من إنفاق المال والاحتفاظ بقسم منه للاستثمار، مشيراً إلى أن برنامج «غاية» للثقافة المالية يذكرنا بأننا نحتاج في بعض الأحيان إلى تعلم المبادئ الأساسية من جديد، لنتمكن من بناء أساس متين لمواردنا المالية. وأضاف، أن البرنامج يمنح المشاركين فيه إمكانية تطبيق المهارات المكتسبة على مواردهم المالية وأسرهم ومجتمعهم، لتبديل المفاهيم السائدة وتزويد أبناء المجتمع بالأساليب والمعرفة اللازمة لإدارة شؤونهم المالية بكفاءة. وقالت المتطوعة في البرنامج سوسن البلوشي، إن الراتب الذي نتقاضاه كل شهر ليس مهماً، وإنما المبلغ الذي نوفره والمرونة والوقت الذي نملكه خارج ساعات العمل هما الأكثر أهمية، مشيرة إلى أن برنامج «غاية» يعمل أيضاً على تعزيز الثقافة المالية، ما يحقق كفاءة أفضل لإدارة نفقات الأفراد، موضحة أن هذه الثقافة من المهم تطويرها لأفراد المجتمع كافة، وليست حصراً على الأسر ذات الدخل المحدود، لافتة إلى أنه لا تعارض بين برنامج الثقافة المالية، وتطوير قدرات الفرد للحصول على الوظيفة المناسبة. وأوضح خالد المنصوري، استشاري تربوي، أن الثقافة المالية لا تقتصر على فئة الشباب، فحتى الأطفال يجب أن يمتلكوا هذه الثقافة، وينبغي أن نعلمهم قيمة المال والمجهود الذي نبذله للحصول عليه، ومن أهم الأساليب التي يمكن اتباعها مع الأطفال، يجب أن نعلمه كيف يقسم مصروفه المالي الشخصي، وكيف يدخر بعضاً منه لشراء ما يريد. وأضاف أن مسألة الثقافة المالية يجب أن تخصص لها حصص ومناهج داخل المنظومة التعليمية، لإنشاء جيل قادر على التصرف بأمواله وكيفية إدارتها، وأن تكون الثقافة المالية جزءاً من الحل لتوعية الأجيال، لأننا في عصر يتطلب منّا الكثير من المهارات والعلوم والقدرات، لنستطيع مواكبته ومواكبة متغيراته وظروفه السريعة، وأن الثقافة المالية واحدة من هذه المهارات.
يتمثل أحد الأهداف الرئيسية لبرنامج «غاية للثقافة المالية» الذي دشنته هيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، في تدريب الشباب الإماراتي على إدارة شؤونهم المالية، حيث يطلق البرنامج سنوياً ثلاث دورات تدريبية، بالتعاون مع هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، التي أكدت أنه تمّ تعيين 35 مشاركاً في البرنامج، وأن المجال مفتوح أمام أبناء المجتمع للتقدم، موضحة أن اختيار المشاركين يتم بالتعاون مع هيئة «معاً». وذكرت أن المشاركين في المبادرة خضعوا على مدار الأشهر الثلاثة الماضية عقب انطلاق الدورة الأولى للبرنامج في ديسمبر الماضي، لدورة تعليمية تدريبية، لتزويدهم بالمعرفة اللازمة لإدارة شؤونهم المالية، مع التركيز على مجالات مختلفة تشمل كيفية ادخار المال وبناء موازنة مالية بين الدخل والنفقات والتخطيط المنظم لأفضل الطرق للاستثمار. وأكد محمد الرستم، أحد المتطوعين الشباب في البرنامج، أن السلام والاستقرار المالي لا يتعلقان باقتناء الأشياء، إنما بتعلم العيش بمبلغ أقل مما تجنيه، لتتمكن من إنفاق المال والاحتفاظ بقسم منه للاستثمار، مشيراً إلى أن برنامج «غاية» للثقافة المالية يذكرنا بأننا نحتاج في بعض الأحيان إلى تعلم المبادئ الأساسية من جديد، لنتمكن من بناء أساس متين لمواردنا المالية. وأضاف، أن البرنامج يمنح المشاركين فيه إمكانية تطبيق المهارات المكتسبة على مواردهم المالية وأسرهم ومجتمعهم، لتبديل المفاهيم السائدة وتزويد أبناء المجتمع بالأساليب والمعرفة اللازمة لإدارة شؤونهم المالية بكفاءة. وقالت المتطوعة في البرنامج سوسن البلوشي، إن الراتب الذي نتقاضاه كل شهر ليس مهماً، وإنما المبلغ الذي نوفره والمرونة والوقت الذي نملكه خارج ساعات العمل هما الأكثر أهمية، مشيرة إلى أن برنامج «غاية» يعمل أيضاً على تعزيز الثقافة المالية، ما يحقق كفاءة أفضل لإدارة نفقات الأفراد، موضحة أن هذه الثقافة من المهم تطويرها لأفراد المجتمع كافة، وليست حصراً على الأسر ذات الدخل المحدود، لافتة إلى أنه لا تعارض بين برنامج الثقافة المالية، وتطوير قدرات الفرد للحصول على الوظيفة المناسبة. وأوضح خالد المنصوري، استشاري تربوي، أن الثقافة المالية لا تقتصر على فئة الشباب، فحتى الأطفال يجب أن يمتلكوا هذه الثقافة، وينبغي أن نعلمهم قيمة المال والمجهود الذي نبذله للحصول عليه، ومن أهم الأساليب التي يمكن اتباعها مع الأطفال، يجب أن نعلمه كيف يقسم مصروفه المالي الشخصي، وكيف يدخر بعضاً منه لشراء ما يريد. وأضاف أن مسألة الثقافة المالية يجب أن تخصص لها حصص ومناهج داخل المنظومة التعليمية، لإنشاء جيل قادر على التصرف بأمواله وكيفية إدارتها، وأن تكون الثقافة المالية جزءاً من الحل لتوعية الأجيال، لأننا في عصر يتطلب منّا الكثير من المهارات والعلوم والقدرات، لنستطيع مواكبته ومواكبة متغيراته وظروفه السريعة، وأن الثقافة المالية واحدة من هذه المهارات.
