عادي

جامعة الإمارات تؤكد ريادتها في تحقيق الأمن الغذائي

15:10 مساء
قراءة دقيقتين
تجارب عملية في مركز خليفة
تجارب عملية في مركز خليفة
تجارب عملية في مركز خليفة
العين: «الخليج»
أكّدت جامعة الإمارات، الجامعة الوطنية الأم في الدولة، ريادتها في تحقيق الأمن الغذائي للإمارات عبر البحث العلمي والاقتصاد المعرفي اللذين يُشكّلان أساس بناء التنمية المستدامة، لمنع حدوث نقص في الغذاء مستقبلاً، فضلاً عن مُعالجة التحديات مثل الجفاف والتصحر، وغيرها من المشكلات التي تعوق توافر الأمن الغذائي، في خطوة تهدف إلى تعزيزه في الدولة، بالشراكات مع المؤسسات والهيئات العلمية المحلية والعالمية. وقال زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة، الرئيس الأعلى للجامعة «أظهر انتشار جائحة «كورونا»، أهمية الأمن الغذائي وضرورة تحقيق الاكتفاء الذاتي للدول. لذا يركّز الباحثون في «مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية» بجامعة الامارات، على دراسة النباتات الصحراوية في بيئة الإمارات، لتوليد المعرفة العلمية ومن ثم مواجهة التحديات العالمية في قضية الأمن الغذائي، وممارسة الزراعة المستدامة عبر بحوث الجينوم والهندسة الوراثية، والابتكار في التقانات الحيوية، فضلاً عن الاستفادة من الأنظمة الجينية للنباتات كمسار لتطوير الزراعة في دولة الإمارات». وأضاف «بفضل دعم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، للمركز باتت الأنظار تتجه إليه كونه البارز والمُميّز في البحث العلمي، والمُساهم الأول في تحقيق الأمن الغذائي للدولة النابع من احتياجات المجتمع، حيث يحرص على مواكبة الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، وتحقيق تطلّعات القيادة الرشيدة بأن تكون دولة الإمارات الأفضل عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051». وقال «يهدف المركز إلى تحقيق الريادة في الهندسة الوراثية والتقانات الحيوية للنباتات، بالاكتشاف والابتكار العلمي لإنتاج وتعديل النبات بسمات زراعية واقتصادية. حيث تعتمد مهمته على دراسة الجينوم، لتطوير إنتاج المحاصيل وتحقيق الأمن الغذائي. وذلك بتوليد المعرفة العلمية، عبر اكتشاف المبادئ الأساسية لكيفية استجابة النباتات للضغوط البيئية اللاحيوية. ومن ثمَّ تحويل المعرفة إلى المحاصيل والمنتجات المفيدة. وﺗطوﯾر نباتات (عن طريق التعديل والتحرير الجيني) بصفات ذات قيمة اقتصادية عالية، مثل القدرة على تحمل الضغوط البيئية اللاحيوية أو غيرها». يذكر أن المركز يضمّ مختبراً لزراعة الأنسجة، يتكوّن من 5 كبائن أفقية، توفّر بيئة مُعقّمة موثوقة لزراعة الأنسجة النباتية، وبيوت خضراء ذات تقنية عالية، وغرف نموٍ، وعدد من الغرف البيئية المُتحكم فيها، ما يسمح للمستخدمين تخصيص ومراقبة العوامل المُختلفة المؤثّرة على التجارب العلمية للتوصّل إلى البيئة المطلوبة. كما تُشكّل مختبرات الأحياء الجزيئية في المركز منبعاً للابتكار، حيث تحتوي على أجهزة جزيئية حديثة تسمح للعلماء في الجامعة بتجارب علمية حديثة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"