عادي

10 أسبـاب أبقـت خورفكـان في دوري الخليـج العربـي

23:43 مساء
قراءة 3 دقائق
3

رأس الخيمة: علي البيتي

نجح فريق خورفكان في تقديم موسم جيد بكل المقاييس وهو اقترب رغم خسارته أمس أمام اتحاد كلباء من البقاء في دوري الخليج العربي بوصوله إلى 21 نقطة.

 وقدم الفريق إجمالاً مستوى لافتاً وشارف على تحقيق هدفه المعلن المتمثل في البقاء، عطفاً على العمل الجيد والخطوات الموفقة التي اتخذتها شركة كرة القدم بالنادي والواقعية ووضوح الهدف والتي تعد كلمة السر؛ فخورفكان أكد منذ البداية أن هدفه البقاء، وهناك 10 أسباب أدت إلى الظهور الجيد لفريق «النسور»، وبالتالي فرصته الكبيرة في الاستمرار بدوري الخليج العربي، وهي كالتالي:

1- شركة كرة القدم: أي عمل لابد أن تكون خلفه إدارة تخطط وتتخذ القرارات، فالنجاح والفشل مرتبطان بالقرارات الإدارية إلى جانب عامل التوفيق ولأن الفريق نجح فهذا يعني أن الإدارة اتخذت القرارات الصحيحة بدءاً باختيار المدرب البرازيلي كايو والذي أثار التعاقد معه انتقادات كبيرة لشركة الكرة، ووصفه البعض بأنه مدرب مراحل سنية وأنه لايصلح لقيادة فريق أول.

2- المدرب البرازيلي كايو: كايو كسب الرهان وتفوق على أسماء كبيرة في دورينا ويحسب له شكل وانضباط وتنظيم الفريق، كما اشتهر كايو بمغامرته وحبه للفوز وأسلوبه الهجومي وهو جعل للفريق شخصية مميزة، فخورفكان يلعب أمام كل الفريق من دون خوف وهو صاحب شخصية مرنة، ولذلك نجح في أن يخرج من اللاعبين أفضل مردود.

اختيارات منطقية

3- اختيارات اللاعبين المواطنين والأجانب: كانت منطقية ووفقاً لوضع الفريق وهدفه وإمكاناته المادية، والشاهد أن خورفكان يضم الآن مجموعة مميزة جداً من الأجانب والمواطنين.

4- رئيس شركة كرة القدم: لعب وجود خليل غانم في منصب رئيس شركة كرة القدم عاملاً إيجابياً، فوجود شخصية رياضية ولاعب كبير ونجم مثله سهل مهمة المدرب الذي قال إنه سعيد جداً بالتعامل مع شخصية ذات خلفية رياضية كبيرة مثله، وانعكس ذلك في التفاوض والتعامل مع اللاعبين وفي الاستقرار وفي تهيئة الأجواء المثالية للفريق وإبعاد اللاعبين عن الضغوط وفي التعامل مع الانتقادات والحملات التي تعرضت لها الإدارة والفريق عبر«السوشيال ميديا» والقنوات الرياضية في البداية، وعند خسائر النسور المتوالية كان هناك هدوء تام وتعليمات بالابتعاد عن الإعلام وبالمقابل دعم للاعبين وتأكيد على ثقة الإدارة فيهم ومطالبتهم بعدم الالتفات لما يكتب ولمن يشكك فيهم فشعر اللاعبون بأن هناك من يساندهم ومن يثق فيهم وكان اختيار الوقت المناسب للحديث مع اللاعبين والاجتماع بهم قبل مباريات معينة من المحفزات للاعبين وأسباب شحذ الهمم.

بصمة الأجانب

5- اللاعبون الأجانب: كان الدور الكبير للاعبين الأجانب خاصة رامون لوبيز هداف الفريق وأحد أفضل اللاعبين الأجانب في الدوري، وقد سجل المحترفون حوالي 98% من أهداف الفريق.

6- اللاعبون المواطنون ودور اللاعبين المقيمين: على غرار أنتونيو قبل انتقاله للشارقة، واكوامي ووليد سراج وعبدالله الرفاعي والأخير بالذات أفاد الفريق ومنح الدفاع القوة اللازمة فهم لهم بصمة واضحة، أما اللاعبين المواطنين فقد لعبوا دوراً مهماً وعلى رأسهم يأتي الحارس محمد يوسف وعمر جمعة وعامر مبارك وفلاح وليد وفوزي فايز وهزاع وإسماعيل الحمادي الذي وجد ضالته في الفرقة الخضراء وأعاد اكتشاف نفسه، وحتى الحارس أحمد ديدا الذي توقع الكثيرون فشله مع الخور أثبت وجوده، وانتداب هؤلاء اللاعبين وتوزعهم بين الوظائف المختلفة فيه أثبت وجود بصمة فنية ورؤية جيدة.

7- غياب الجمهور: أفاد خورفكان غياب الجمهور ولم يضره خاصة في بداية الموسم لأن وجود الجمهور في وضعية فريق مهدد بالهبوط كان سيتحول إلى عامل ضغط، وبالمقابل فغياب الجمهور في المباريات خارج ملعب الخور أيضاً كان عاملاً مفيداً.

احتياط مميز

8- وجود بدلاء في مستوى الأساسيين: رغم أن خورفكان أكثر فريق تعرض لاعبوه للإصابات والغياب إلا أنه لم يتأثر والسبب وجود أكثر من لاعب في كل وظيفة.

9- إثبات الذات: معظم لاعبي خورفكان معارون من أندية أخرى ولم يحصلوا على الفرصة فكان لديهم دافع لإثبات وجودهم.

10: العامل المعنوي: وهو توافر بعد الفوز على الجزيرة، فكان خير ختام للدور الأول وخير حدث يستقبل به الفريق الدور الثاني.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"