عدن : «الخليج»
تمكنت قوات الجيش اليمني والمقاومة، أمس الثلاثاء، من إفشال محاولة تسلل نفذتها عناصر الميليشيات الحوثية الانقلابية، في جبهة الكسارة، بينما أخمدت مدفعية الجيش مصادر نيران العدو في جبهتي المشجح وهيلان غرب محافظة مأرب. وقالت المصادر إن قوات الجيش الوطني تعاملت مع عناصر الميليشيات المتسللة، في أحد المواقع العسكرية في جبهة الكسارة لتدور الاشتباكات بعد محاصرتها بمختلف الأسلحة المتوسطة والخفيفة.
وتمكنت قوات الجيش بحسب مصدر عسكري تحدث للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، من القضاء على العناصر المتسللة، التي سقطت بين قتيل وجريح.
وبالتزامن استهدفت مدفعية الجيش الوطني مصادر نيران الميليشيات الحوثية في جبهتي المشجح وهيلان، وتمكنت من إخمادها وتدمير مدفعية وعيارات، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف العدو. كما استهدفت تعزيزات الميليشيات التي كانت في طريقها إلى جبهات القتال غرب مأرب، وألحق القصف خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الميليشيات.
إلى ذلك، لقي العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي مصرعهم، وأصيب آخرون في مواجهات عنيفة مع القوات الحكومية في جبهة عبس شمال غربي محافظة حجة. وقال مصدر عسكري أن المواجهات أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من ميليشيات الحوثي، فيما تم إعطاب آليات ومدرعات تابعة لهم. وتشهد جبهات محافظة حجة، منذ أسابيع، معارك عنيفة بين القوات الحكومية وميليشيات الحوثي، وسط مساع من أجل السيطرة على الخط الدولي الرابط بين حجة والحديدة.
على صعيد آخر، أكد وزير الإعلام اليمنى، معمر الإريانى، إن ميليشيات الحوثي قصفت مخيمات للنازحين في غرب مآرب بالأسلحة الثقيلة. وأوضح أن استهداف المخيم جاء بعد وصول منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة إلى الموقع.
اليمن يعلن الطوارئ لاحتواء «كورونا»
أعلنت الحكومة اليمنية حالة الطوارئ الصحية مع ارتفاع حالات الإصابة في الموجة الثانية للجائحة. وسجلت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ في اليمن لمواجهة وباء كورونا 98 إصابة مؤكدة و168 حالة مشتبهاً فيها.
وقالت منظمة أوكسفام للإغاثة، أمس الثلاثاء، إن الموجة الثانية تدفع البلاد باتجاه نقطة تحول، وأضافت أوكسفام: «تشير البيانات إلى ارتفاع حاد في أعداد الذين يُنقلون إلى منشآت الرعاية الصحية ويعانون أعراضاً خطرة».
وقال محسن صديقي مدير مكتب أوكسفام في اليمن «في ظل قلة عدد الفحوص، لا يمكننا تحديد الحجم الحقيقي للمشكلة، لكننا نعلم أن كوفيد19 ينتشر بسرعة. أسمع يومياً عن أشخاص توفو دون تلقي الرعاية الطبية». (رويترز)
