أكد مسؤولون أن دولة الإمارات العربية المتحدة فقدت برحيل الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، أحد رجالاتها المخلصين، بعد حياة زاخرة بالإنجازات، وأحد الشهود على نهضة البلاد، وجزءاً منها، كما أسهم بموقعه وزيراً للمالية في انتعاش اقتصادها بشكل فعّال ومؤثر.
وأكدوا أنه سيبقى حياً في قلوب أبناء الدولة، حاضراً بدعواتهم.. إن حمدان بن راشد آل مكتوم إرث العطاء الخالد.
قال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام: «إن المغفور له بإذن الله سموّ الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، طيب الله ثراه، كان أحد فرسان الحكومة الاتحادية منذ تأسيس الدولة حتى وافته المنية؛ ليترك إرثاً غنياً من العطاء والإنجازات الخالدة».
وأعرب الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي عن أحر التعازي، وصادق المواساة إلى آل مكتوم الكرام، ودولة الإمارات العربية المتحدة، بفقيد الوطن، بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره.
وقال: «إن المغفور له بإذن الله سموّ الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم كان قريباً من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، خلال تولي صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، اللجنة المالية الاتحادية في فترة تأسيس الدولة، وعملا سوياً على مراجعة مختلف الشؤون المالية التي تعرض على المجلس الأعلى للاتحاد».
رجل العمل والعطاء
ونعت «جمعية الشارقة الخيرية» سموّ الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وزير المالية، الذي وافته المنية أمس الأربعاء.
وقال الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي رئيس مجلس الإدارة: «ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، أتقدم باسم «جمعية الشارقة الخيرية» بخالص العزاء، وصادق المواساة إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وآل مكتوم الكرام في وفاة المغفور له بإذن الله سموّ الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، سائلاً المولى ـ عز وجل ـ أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته»، مؤكداً أن الإمارات فقدت أحد رجالاتها المخلصين بعد حياة زاخرة بالعطاء والعمل الوطني الصادق؛ حيث كرّس المغفور له بإذن الله حياته ووهب نفسه لخدمة الوطن؛ من خلال منصب وزير المالية الذي شغله طوال نصف قرن من الزمن، أسهم خلال تلك الفترة في إحداث نهضة الدولة؛ كونه كان حاضراً ميلاد تأسيس الدولة سنة 1971 على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وشاهداً على النهضة التي شهدتها البلاد، وجزءاً منها، كما أسهم بموقعه وزيراً للمالية في انتعاش اقتصادها بشكل فعّال ومؤثر في الريادة التي تحققت للإمارات.
مآثره ستبقى مضيئة
أكد الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، أن الإمارات فقدت رجلاً بحجم دولة وشخصية قديرة بعظمة هذا الوطن ورمزاً سيظل رديفاً لقيم الإنسانية والوفاء والحكمة عبر الزمن.
وقال الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي: «ستستمر الأجيال القادمة في استذكار عطاءات الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم داخل الدولة وخارجها، وفي مختلف مجالات العطاء والإنسانية، ودعمه للتعليم والاقتصاد ومسيرة التطور والتنمية منذ بزوغ فجر الاتحاد بجانب إخوانه حكام الإمارات، ووقوفه معهم بهمة عالية وإرادة متماسكة تتمثل بقيم حب الوطن والولاء له ليسطع نجمه بين الأوطان على مستوى العالم».
وأضاف: «ستبقى مآثر المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، مضيئة في قلوب أبناء الإمارات، تجسدها ذكراه الحية ومواقفه النبيلة، والتي ستظل دائماً تعبر عن هذه الشخصية الاستثنائية والملهمة للعطاء والخير والقيادة الحكيمة.. رحم الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وتغمده بواسع رحمته وعظيم مغفرته وألهمنا جميعاً الصبر والسلوان».
بصماته خالدة
أكد الشيخ مروان المعلا رئيس جمعية أم القيوين الخيرية، أن المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، قامة وطنية شامخة ومسيرة حافلة بالعطاء والإنسانية؛ حيث ستظل مواقفه التاريخية المخلصة في خدمة وطنه وأمته خالدة في ذاكرة التاريخ.
وتقدم الشيخ مروان المعلا، بأحر التعازي وصادق المواساة إلى آل مكتوم الكرام ودولة الإمارات العربية المتحدة، في وفاة المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، الذي انتقل إلى جوار ربه، بعد مسيرة طويلة وحافة لم يتوان فيها عن خدمة الوطن والإنسانية، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وجميع شعب الإمارات الصبر والسلوان.
وأكد أن المغفور له كانت له بصماته الخالدة في خدمة الوطن والمواطن، وكان نموذجاً في العمل الإنساني والخيري، وسيبقى دائماً بيننا يذكرنا بإنجازات كبيرة وضعها، رحمه الله، في خدمة الوطن والمواطن.
مسيرة عطاء
نعى المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، النائب العام للدولة، المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، مؤكداً أن دولة الإمارات فقدت برحيله، رحمه الله، قامة وطنية كبيرة، ورجلاً قدَّم الكثير لوطنه على مدى عقود، فطالت جهوده ومبادراته وإنجازاته المجالات كافة، لتغدو مسيرة الراحل الكبير نبراساً يضيء لنا ولأجيال بعدنا طريق العطاء والعمل بوفاء وإخلاص من أجل رفعة وتقدم الوطن.
وتقدم المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي باسمه وباسم أسرة النيابة العامة الاتحادية إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وإلى أسرة آل مكتوم الكرام.. بخالص العزاء والمواساة، داعين الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم آل مكتوم الكرام الصبر والسلوان.
مسيرة حافلة
قدم مطر محمد الطاير، المدير العام، ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، خالص العزاء، وصادق المواساة إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإلى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، وسموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، نائب رئيس المجلس التنفيذي، وسموّ الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، وسموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، وسموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس «مجلس دبي الرياضي»، وأنجال الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وإلى عموم آل مكتوم الكرام، وإلى شعب الإمارات، في وفاة المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، الذي انتقل إلى جوار ربه، سائلاً المولى ـ عز وجل ـ أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.
وقال مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات: «برحيل الشيخ حمدان بن راشد، تفقد دولة الامارات وإمارة دبي، أحد رجالها المخلصين، الذي انتقل لجوار ربه بعد مسيرة حافلة بالإنجازات كرسها في خدمة الإمارات».
الرجل الشهم
قال عبد الرحمن صالح آل صالح المدير العام لدائرة المالية بحكومة دبي: «إن الوطن فقد برحيل الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رجلاً شهماً امتلأ قلبه بالإنسانية وعُرف عنه الوقار والحكمة وبُعد البصيرة»، مشيراً إلى أنه كان الأب الروحي للقطاع المالي الحكومي في الدولة.
وتقدّم آل صالح بالعزاء إلى آل مكتوم الكرام، وإلى الشعب الإماراتي، بوفاة الشيخ حمدان بن راشد، مذكّراً بمناقب الفقيد، رحمه الله، الذي قال: «إنه ترك أثراً واضحاً في كل ميدان، ورسم ملامح الخير أينما حلّ».
قيم الآباء
أكد الشيخ الدكتور سالم بن ركاض، عضو المجلس الوطني الاتحادي سابقاً، أن المغفور له الشيخ حمدان بن راشد، ترك بصمات خالدة في المشهد الإماراتي السياسي والحكومي.
وأضاف: «لقد جسّد الراحل قيم الآباء المؤسسين في مسيرة العمل الوطني فكان فعلاً وقولاً أباً وأخاً للجميع، وتحلى بالعفوية والكرم والحكمة والرأي السديد، والزرع والعطاء، مخلصاً لوطنه وشعبه في كل المراحل منذ تأسيس الدولة؛ حيث تحمل مسؤوليات حكومية وقيادية بكل ثقة ونجاح، وكان له الأثر الكبير في وزارة المالية، ودورها الاستراتيجي وتطوير التشريعات والأنظمة المالية».
مآثر إنسانية
ونعى الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، الشيخ حمدان بن راشد قائلاً: «فقدت اليوم الإمارات، قيادة وشعباً، قامة وطنية كبيرة؛ عرفناه، رحمه الله، بقلبه النقي، ومآثره الإنسانية، ومنجزاته الوطنية. ولا يسعنا في هذا المُصاب الجلل إلا أن نسأل المولى، عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه، ويلهمنا وأهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون».
رجل المواقف
وأكد سامي محمد بن عدي، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن دولة الإمارات فقدت رجلاً من رجالاتها الذين كانت لهم بصمات كبيرة في مسيرة التطور التي شهدتها، والذين بذلوا الجهود الكبيرة؛ لخدمة شعب الإمارات؛ وتحقيق متطلباته. وبفقدان الشيخ حمدان بن راشد، فإننا نفقد رجل العمل الحكومي، ورجل الأيادي البيضاء، والمواقف الإنسانية.
المخلص الوفي
قال طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي: «برحيل الشيخ حمدان بن راشد، تفقد دولة الإمارات قامة من قامتها التي ذخرت مسيرة حياتها بالعطاء؛ لخدمة الإنسانية، ورجلاً من رجالتها المخلصين الذين ستبقى ذكراهم خالدة؛ لما قدموه من أعمال جليلة؛ لخدمة الإنسانية، ومد يد العون للمحتاجين في كل مكان. وفي هذا اليوم الذي عمّ فيه الحزن دولة الإمارات، نرفع صادق التعازي لمقام صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، ولآل مكتوم الكرام، ولشعب الإمارات في هذا المصاب الكبير، داعين الله له بالمغفرة والرحمة، وأن يسكنه فسيح الجنات».
سند لأخيه
رفع المستشار عصام الحميدان، النائب العام لإمارة دبي، أحر التعازي وأصدق المواساة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، وآل مكتوم الكرام، بوفاة الشيخ حمدان بن راشد.
وقال: «فقدنا اليوم، شيخاً عظيماً، وشخصية كبيرة، وقامة من قامات الوطن، الشيخ حمدان بن راشد، تغمده الله بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته،
لقد كان الشيخ حمدان، عضيداً وسنداً لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، وشارك في مسيرة بناء الدولة منذ تأسيس الاتحاد، وتقلد عدداً من المناصب، وأسهم بفعّالية في التنمية والتطوير. كما اتصف، رحمه الله، بالبذل والعطاء، وطالت أعماله الخيرية الكثير من المحتاجين، داخل البلاد وخارجها».
نموذج مشرق
قال سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لـ«مركز إكسبو الشارقة»، عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: «إن مسيرة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، شكّلت نقطة مضيئة في تاريخ دولة الإمارات كأنموذج مشرق في العمل الوطني الفاعل الذي أبرزته منجزاته في مختلف ميادين العمل التي ترأسها، رحمه الله؛ حيث كان مثالاً لحب الإمارات، وعمل طوال حياته على رفعة اسم هذا الوطن الغالي، وبوفاته فقدت دولتنا أحد رجالاتها المخلصين».
وأعرب، عن خالص العزاء والمواساة إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
سجل حافل
أكد سعود سالم المزروعي مدير هيئة المنطقة الحرة بالحمرية وهيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي، أن المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، كان رمزاً وطنياً، وساهم في مسيرة نهضة الدولة، وله بصمات مؤثرة في جميع ميادين التنمية، وكانت حياة الراحل حافلة بالإنجازات التي عادت على بلده وشعب الإمارات بالخير والتطور والازدهار.
وأضاف: إن مآثر سموّ الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وسجله الحافل في العطاء وخدمة الوطن أكبر وأكثر من أن تحصى وتعد.
مثال الالتزام الوطني
أكد عبد الله مطر المناعي رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب لشركة الإمارات للمزادات، أن المغفور له بإذن الله سموّ الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وزير المالية، يمثل قامة وطنية بارزة في مسيرة دولة الإمارات، فقد كان الراحل رجل العطاء والإخلاص، ومثالاً للالتزام الوطني والمناقب الفريدة. وسيظل الفقيد في ذاكرتنا، ولن ننسى مآثره وإنجازاته على جميع الصعد التي عززت مكانة الدولة.
وتقدم باسمه وباسم أسرة شركة الإمارات للمزادات بأحر التعازي وصادق المواساة إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وعموم آل مكتوم الكرام.
حضور كبير
قال حمد بوعميم، المدير العام لغرفة تجارة وصناعة دبي: خسرت دولة الإمارات برحيل المغفور له الشيخ حمدان بن راشد، أحد رجالها المخلصين الذين كان لهم دور مؤثر وحضور كبير أغنى مسيرة التنمية والتميز والإنجازات في الإمارات. اليوم يوم حزن كبير لرحيل رمز من رموز العطاء، صاحب البصمات التي لا تنسى في نشر المعرفة والثقافة وخدمة الوطن والإنسانية. كان شخصية استثنائية في زمن استثنائي، وإنجازاته ستبقى خالدة.
لحظة مؤثرة
قال يونس آل ناصر، مساعد المدير العام لدبي الذكية، المدير التنفيذي لمؤسسة «بيانات دبي»: إن رحيل المغفور له الشيخ حمدان بن راشد لحظة مؤثرة وحزينة، فالإمارات اليوم تودع أحد رجالاتها المخلصين الذين أسهموا بشكل كبير في قيادة مسيرة العمل الحكومي محلياً واتحادياً.
ونتقدم بأصدق التعازي وأخلص عبارات المواساة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، وقيادة الدولة وآل مكتوم الكرام، وعموم أبناء شعب الإمارات والمقيمين على أرضها. وندعو الله ـ عز وجل ـ أن يتغمد روح الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم جميع أهله ومحبيه الصبر والسلوان على فراقه.
إنجازات في الذاكرة
قال وسام لوتاه، المدير التنفيذي لمؤسسة حكومة دبي الذكية: «فقدت دبي ودولة الإمارات اليوم، برحيل المغفور له بإذن الله، الشيخ حمدان بن راشد، شخصية قيادية مؤثرة، ستبقى إنجازاته في ذاكرة أبناء الإمارات. ونتقدم بأخلص التعازي وأصدقها إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، وقيادة وشعب الإمارات، ونرجو من الله تعالى أن يتغمد فقيدنا الراحل بواسع رحمته، ويلهم آل مكتوم الكرام جميعاً الصبر والسلوان، لتجاوز هذا المصاب الأليم.
رحلة خالدة
قال سعيد الرقباني، رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية: «فقدنا اليوم أحد رجالات الإمارات المخلصين، فارساً ترجّل بعد رحلة عطاء ستبقى خالدة نستلهم منها العبر والدروس في إعلاء شأن الوطن ونشر الخير، بعد حياة زاخرة بالعطاء والعمل الوطني الصادق. رحم الله المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد، وجزاه خير الجزاء على ما قدمه لوطنه وشعبه. فهو صاحب القلب الكبير؛ باهتمامه بالأعمال الإنسانية، وشغفه بالثقافة والآداب والتطورات العلمية.
منارة مضيئة
قال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك: «تلقينا ببالغ الحزن والأسى خبر وفاة الشيخ حمدان بن راشد، تغمده الله بواسع رحمته ورضوانه، وأسكنه فسيح جناته. ونسأل المولى ـ عز وجل ـ أن يلهمنا في دولة الإمارات قيادةً وشعباً جميل الصبر والسلوان لهذه الخسارة الكبيرة، وسيبقى الفقيد منارة تضيء درب نجاحنا اليوم وفي المستقبل».
إنجازات متعددة
قال خليفة الزفين، الرئيس التنفيذي، مؤسسة مدينة دبي للطيران ودبي الجنوب، كان الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، شخصية اقتصادية فذة، وتولى منذ السنوات الأولى من عمر الاتحاد تطوير البنية التحتية القوية التي قامت عليها قاعدة صناعية في دولة الإمارات. وقدم المغفور له بإذن الله، الدعم لبيئات الأعمال؛ من خلال توفير الحوافز لاستقطاب المستثمرين منذ أن كان أحد مساعدي والده الشيخ راشد، رحمه الله، وظل أميناً على هذا النهج طوال حياته لنفخر اليوم بما وصلت إليه دبي والإمارات من مكانة رفيعة بين أمم وشعوب العالم.
دعم الصحة والتعليم
قال الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي: رحم الله الشيخ الإنسان حمدان بن راشد، وجعل مثواه الجنة، فقد كان إنساناً بمعنى الكلمة، وتعمقت الإنسانية في شخصيته وفي كل أعماله، وعمل طوال حياته من أجل الخير ومساعدة الآخرين محلياً وعربياً وعالمياً بجهوده الخاصة ودعمه لهيئة آل مكتوم الخيرية.
وهذه الصفات والمآثر والتضحية من أجل الآخرين، اكتسبها من والده المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد، وسار فيها جنباً إلى جنب مع أخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد.
سمعته تواسينا
يقول هشام عبد الله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل لإدارة الأصول: رحيل الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم مصاب جلل لدبي ودولة الإمارات والإنسانية جمعاء، لكن ما يعزينا في رحيله عنا، سمعته الطيبة بعد أن طالت آياديه البيضاء الكثير من البقاع حول العالم؛ استجابة لاستغاثات الفقراء والمشردين، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والعرقية. وسيظل العالم يذكر رجلاً خلد اسمه بحروف العطاء والخير على الكثير من المشروعات الإنسانية التي تفيض محبة وسلاماً للمعوزين. رحم الله فقيدنا، وأسكنه فسيح جناته.
حب واحترام
قال سلطان بطي بن مجرن مدير عام دائرة والأراضي والأملاك في دبي: عرف الناس الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم منذ أن تولى رئاسة بلدية دبي في منتصف الستينات، وكان قريباً من حياتهم اليومية في مجلسه ومكتبه. وتوطدت علاقات، المغفور له بإذن الله، مع مختلف شرائح الدولة في مختلف المناصب التي تقلدها بعد قيام الاتحاد، لقد بادله الجميع حباً واحتراماً لوجوده في مناسباتهم المختلفة.
ركن في بنيان الدولة
ويقول جمعة بن حميدان نائب مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي: إذا كان الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، قد رحل بجسده عنا، فستظل ذكراه العطرة خالدة بيننا؛ حيث كان قريباً من الجميع في توجيهاته للأجيال، وقلبه الكبير في عطائه من خلال مسيرة طويلة من الأعمال الإنسانية. وعمل مع الآباء المؤسسين عن قرب ليقدم إنجازات متسارعة على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي مهدت الطريق لبناء الأسس القوية، وتأهيل الكوادر الوطنية.
فارس الخير
رفعت جمعية دار البر أحر التعازي وأصدق المواساة إلى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، بوفاة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، الذي وصفته بـ «فارس الخير» وقال المهندس خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة جمعية دار البر: إن الجمعية، بقياداتها ومسؤوليها وجميع العاملين فيها، تدعو الله، عز وجل، بأن يتغمد (فقيد الوطن) وفارس الخير والإحسان، وداعم مؤسسات العمل الخيري والإنساني في الإمارات والعالم بواسع رحمته وغفرانه، وأن يسكنه الفردوس الأعلى، وأن يجعل أعمال الخير والإحسان، التي قدمها على امتداد حياته، وكانت الجمعية شاهدة على بعضها ومشاركة في توصيلها للمحتاجين والفقراء، في ميزان أعماله الصالحة، وأن يجزيه عنها خير الجزاء.
رؤية في العمل الخيري
وقال محمد سهيل المهيري عضو مجلس الإدارة المدير التنفيذي لدار البر: إن الشيخ حمدان بن راشد صاحب رؤية وفكر عميق في العمل الخيري والإنساني، وهو ما تجلى في بناء أكثر من 40 مجمعاً مدرسياً في 42 دولة، على قاعدة تعليم الفقير صيد السمك خير من التصدق عليه بسمكة.
وأكد المدير التنفيذي لـ «دار البر»، أن إنجازات الشيخ حمدان بن راشد غطت القطاعات الإنسانية والتنموية والحضارية، ومبادراته الخيرية تمتد إلى جوائز خاصة في المجالين التعليمي والطبي.
رمز وطني
أكدت الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا، الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أن دولة الإمارات فقدت برحيل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رمزاً وطنياً مؤثراً عايش مسيرة الدولة، وساهم في بناء نهضتها بإخلاص، مشيرة إلى أن مسيرة الراحل الكبير التي حملت الكثير من المنجزات التاريخية والأعمال الإنسانية هي مصدر فخر للإمارات وأبنائها.
وأشارت إلى أن المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم ترك بصمات مضيئة في كافة المحافل، فإنجازاته لا تعد، وجهوده الكبيرة في مسيرة تنمية دولة الإمارات يشهد لها القاصي والداني.
رفعة الوطن
تقدمت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) بصادق عزائها وعظيم مواساتها، بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم.
وقالت: «فقدنا اليوم قامةً وطنية واقتصادية كبيرةً، قائداً من قيادات الوطن المخلصين، رجلاً كرّس حياته لرفعة هذا الوطن العظيم. رحل الفقيد الكبير سموّ الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، تاركاً وراءه إرثاً غنياً سيبقى شاهداً على قامته العالية وحاضراً في ذاكرة الأجيال. بعميق الأسى، أتقدم باسمي وباسم أسرة دبي للثقافة بخالص العزاء إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأسرة المغفور له، وشعب الإمارات. سائلين المولــى ـ عز وجل ـ أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنــه فسيح جناته، وأن يلهم آل مكتوم الكــرام الصبــــر والسلــوان».
مسيرة حافلة
أعرب الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي رئيس دائرة الميناء والجمارك في عجمان، عن أحر التعازي وصادق المواساة إلى آل مكتوم الكرام ودولة الإمارات، في وفاة المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، الذي انتقل إلى جوار ربه، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وجميع شعب الإمارات الصبر والسلوان.
وقال: «برحيل الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، فقدت الإمارات، أحد رجالها المخلصين، الذي انتقل لجوار ربه بعد مسيرة حافلة بالإنجازات كرسها في خدمة الإمارات، فكان أحد فرسان الحكومة الاتحادية وأحد الركائز الأساسية التي قامت عليها الدولة منذ التأسيس حتى وافته المنية؛ حيث كرّس المغفور له حياته ووهب نفسه لخدمة الوطن من خلال منصب وزير المالية الذي شغله طوال نصف قرن من الزمن، أسهم خلالها في إحداث نهضة الدولة».
وأكد أن المغفور له كانت له بصماته الخالدة في خدمة الوطن والمواطن، وكان نموذجاً في العمل الإنساني والخيري، فقد كان قريباً من الناس ومتواضعاً ومحباً لفعل الخير؛ حيث امتدت أياديه البيضاء لتشمل المحتاجين فـي مختلف دول العالم.
بصمات راسخة
رفع عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، خالص التعازي وصادق المواساة إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى أسرة آل مكتوم الكرام، في وفاة المغفور له بإذن الله، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، داعياً الله عز وجل، أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وأضاف: «إن سيرة المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، العطرة ستبقى محفورة في ذاكرة الجميع، فقد رحل تاركاً مسيرة حافلة بالعطاء، وبصماته راسخة في اللبنة الأولى لبناء دولة الإمارات، ومساهماته في إرساء ركيزة أساسية للمشاريع الكبيرة، والبنى التحتية واستغلال كل الإمكانات المتاحة لمصلحة بلاده، كما عُرف عن سموه اهتمامه بالأعمال الإنسانية، وحرصه على التنمية البشرية المستدامة».
قال سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة رئيس غرفة تجارة دبي العالمية: «لقد كان لفقيد الوطن الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم رحمه الله، دوراً محورياً في نهضة دبي وفي رفعة دولة الإمارات من خلال المواقع التي عمل فيها بكل جد وإخلاص لخدمة الوطن وتعزيز ازدهاره الاقتصادي وقام على أفضل وجه بمهمته الحيوية وزيراً للمالية في دولة الإمارات فدعم التنمية الاقتصادية المستدامة وسعى إلى تعزيز قدرات الحكومة الاتحادية باستمرار مواكباً بعمله وجهده إنجازات دبي طوال مسيرته الحافلة بالعطاء والإنجاز، ولا ننسى دور الراحل الكبير وأياديه البيضاء في العمل الإنساني ودعم التعليم وتشجيع المتفوقين، وجهوده الكبيرة في بناء الشباب من خلال رعايته للأنشطة الرياضية، فقد كان يحرص على ازدهار الحركة الرياضية في دبي وفي دولة الإمارات عموماً.
قامة وطنية
قال أحمد محبوب مصبح المدير العام لجمارك دبي: «فقدت الإمارات قامة وطنية كبيرة بعد حياة زاخرة بالعطاء والخير على المستويين الاتحادي والمحلي؛ حيث قدم رؤية صائبة من خلال إدارته لوزارة المالية لتؤدي في عهده دوراً رئيسياً في المجالات المالية والاقتصادية وخطط التنمية المستدامة، كما أسهمت المؤسسات التي ترأسها سموه في إمارة دبي بدور مهم في دعم الاقتصاد المحلي»، مؤكداً أن الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رحمه الله وطيب الله ثراه، له مآثر كثيرة لا تحصى، فقد حرص بكل تفانٍ وعزيمة و إخلاص على خدمة ودعم مسيرة دولة الإمارات منذ تأسيسها فهو قائد فذ وعظيم له مكان كبيرة في نفوسنا جميعاً.
الدولة فقدت رمزاً من رموزها
نعى الدكتور لؤي محمد بالهول، مدير عام دائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي، المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، قائلاً: «لقد فقدت دولة الإمارات رمزاً من رموزها الأوفياء الذين كانوا جزءاً من بناء نهضتها، فكان شريكاً وشاهداً على تأسيس الاتحاد، ومراحل بنائه وتقدمه».
وتابع: «إن ما قدمه الفقيد من أياد بيضاء بعطاء إنساني فريد داخل الدولة وخارجها، سيظل مثالًا إنسانياً خالداً، يعبر عن وجدان زاخر بقيم رفيعة. فقد أسهم برؤيته المخلصة الواعية في دعم التعليم والصحة والثقافة، ورعاية الموهوبين والمتميزين من أبناء وطنه، وكل ما يشكل مقوماً من مقومات نهضة مجتمعه وتطوره، فلم يشغله ما ينهض به مهام وطنية عن عطاءاته التطوعية وإسهاماته المجتمعية، ليكتب بأعماله صفحة مضيئة في تاريخ وطنه؛ بل والإنسانية جمعاء».
الشاعر: محمود نور
هِيَ الدُّنْيـا تَطُـوفُ بِهـا الحُتُوفُ
فَتَـأتي دونَ غـايَـتِـنـا الظُّـرُوفُ
وَنَحْـنُ على مَباهِجِهـــا نُـغَـني
فَواعَجَـبـاً لِمَـنْ فيهـا شَغُــوفُ
تَـمُــرُّ كَـمِثْــلِ أحْـــلامٍ تَـوارَتْ
فَـلا بَـقِيَ الرَّبِيـعُ ولا الخَـرِيفُ
ألا أذِّنْ بِهـا يـا بِـئْـسَ دنْـيــــا
على الأيَّـامِ لَيْسَ لهَـا حَلِـيـفُ
فَقَدْ رَحَلَ الذي في الخَيْرِ أعْطَى
وَصَدَّقَ واتَّقَى.. رحَلَ الشَّـريـفُ
على (حَمْدانَ) فَلْتَبْك البَواكي
فَـإنَّ لِـفَـقْــدِهِ تَـأْسَى الألُــوفُ
منجزات مهمة
توجه اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات بأصدق التعازي إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، وقادة الإمارات وآل مكتوم الكرام بوفاة المغفور له بإذنه تعالى الشيخ حمدان بن راشد.
وأكد الاتحاد في بيان أصدره، أن الراحل من رجال الدولة الذين عملوا في مباحثات ما قبل الاتحاد، وتولى منصب وزير المالية منذ أول تشكيل وزاري في الدولة، وله منجزات مهمة على صعيد الشؤون الثقافية والتعليمية والرياضية.
