عادي
«الملك» يواصل كتابة التاريخ بأرقام إعجازية

الشارقة يُهدي إنجاز دوري اليد إلى سلطان القاسمي

20:00 مساء
قراءة 3 دقائق
الحزامي والسويدي والمدفع وعاشور وجلفار والحصان مع أبطال دوري اليد

متابعة: عصام هجو

واصل فريق الشارقة لكرة اليد، كتابة التاريخ وتسجيل الأرقام ومعانقة الأمجاد، فهذا الفريق يستحق لقب فريق الأحلام أو «ملك اليد»، حيث أسعد جمهوره بالبطولة الخامسة عشرة في مسيرة النادي في بطولات دوري الأقوياء، وللمرة الخامسة على التوالي، عبر هذا الجيل الذي تأسس خلال مراحل الأشبال والناشئين والشباب ليكون بمثابة الدجاجة التي تبيض ذهباً، فالجيل الذهبي لليد الشرقاوية يسطر الإنجاز تلو الآخر عن جدارة واستحقاق، ومن حق الشرقاوية أن يفخروا بالفريق الذي حصد بطولة الدوري للموسم الثاني على التوالي بالعلامة الكاملة ومن دون خسارة أو تعادل، ليسهر عشاق الشارقة ويحتفلوا باللقب داخل صالة الإنجازات وحتى تناول وجبة السحور.

وكان حفل تتويج الشارقة قد حظي بحضور إداري تقدمه خالد المدفع الأمين المساعد في الهيئة، وخميس السويدي، رئيس دائرة القرى والضواحي ضيف شرف حفل التتويج، وعيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وعلي سالم المدفع رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة، ومحمد عبد الكريم جلفار ضيف شرف حفل الختام، ونبيل عاشور رئيس اتحاد اليد، ومحمد الحصان رئيس إدارة الألعاب الجماعية، والمهندس سليمان الهاجري رئيس إدارة الألعاب الفردية في نادي الشارقة، وجاسم محمد عبدالله عضو إدارة الألعاب ومشرف اليد، والجندي المجهول علي حسين المرزوقي الإداري النشط الذي لا يفضل الحديث أو الظهور.

وتبادل الشرقاوية إدارة وأقطاباً ولاعبين وجهازاً فنياً وإدارياً وفي مقدمتهم خميس السويدي، وعيسى هلال الحزامي، وعلي المدفع ومحمد الحصان وجاسم محمد عبدالله مشرف الفريق والإداري علي المرزوقي وزميله عمران عبدالله، إهداء إنجازات اليد وعلى وجه الخصوص بطولة الدوري، إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وإلى سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة صاحب السمو، حاكم الشارقة، رئيسة المجلس الأعلى للأسرة، وإلى سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وإلى سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي، نائب حاكم الشارقة، وإلى جماهير نادي الشارقة وكافة الإدارات التي تعاقبت على العمل في النادي.

وكشف عيسى هلال أن فريق اليد الحالي يعتبر فريق الأحلام، لكونه حطّم الأرقام في الرياضة بالدولة، وقال: «كنا نتوقع لهذا الفريق أن يفعل كل شيء في اللعبة على المستويين المحلي والخارجي، وها هو عند حسن ظننا، ونتمنى له مزيداً من الأرقام، وأتوقع للاعبنا إبراهيم القرص، نجم هذا الفريق، أن يكون أول لاعب إماراتي يحصل على درجة الدكتوراه وهو مازال لاعباً ونجماً في الملاعب، وأمامه أكثر من عشر سنوات للعطاء في الملاعب».

وعلى الرغم من أن الفرحة كانت عارمة وكبيرة والسعادة مرسومة على وجوه كل الشرقاوية، فقد كانت في الحلق غصة وعدم رضا عبر عنه لـ«الخليج الرياضي» محمد عبيد الحصان الذي قال: «سعداء بالإنجاز ونعرف كيف نحتفل به، وكيف نوثق للفوز بالبطولة للمرة 15 وللمرة 5 توالياً، وللمرة الثانية بالعلامة الكاملة، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل فريق حطم كل هذه الأرقام يستحق مثل هذا التتويج العادي؟، نحن نعتبره تتويجاً باهتاً ولا يليق بفريق «كسر الدنيا»، كما يقولون».

وأضاف: «اتحاد اليد لا يتعب على بطولاته.. على الأقل كان يمكن تأجيل اللقاء يوماً أو تقديمه يوماً، لضمان نقله على الهواء مباشرة، فالشارقة ناد جماهيري وله محبون ومشجعون وأيضاً من حقنا كنادٍ أن نبحث عن التوثيق الإعلامي لأرقامنا، لكن سوء التنسيق في مناسبة ختام الدوري كان حاضراً، وكل الاتحادات تحتفل ببطولاتها على شكل مهرجان وكرنفال؛ بل تقدم حوافز مادية للأبطال، ونحن لم نطالب بشيء فقط سوى التنظيم الذي يليق بختام الدوري، وأيضاً النقل التلفزيوني الذي نعتبره ضعيفاً».

وقال جاسم محمد عبدالله مشرف الفريق: «سعادتنا كبيرة بالإنجاز المستحق، لم نكن نتوقع أن يكون الاحتفال ببطل الدوري 15 مرة، و5 بطولات متواليات، وبطولتين من دون خسارة أو تعادل، بهذا المستوى التقليدي، وكل ما في الأمر ميداليات ودرع وكأس البطولة».

وأضاف: «لم نتوقع أن يتوج بطل بهذه الأرقام المميزة وغير المسبوقة مثله مثل أي فريق حقق بطولة، وكنا نتوقع مفاجأة من اتحاد اليد، نحن نفكر في تتويج غير مسبوق، ولكن الصدمة كانت في البرمجة عندما أصر الاتحاد على اللعب في يوم لا يتوفر فيه نقل تلفزيوني، وفقدنا حققونا المعنوية والأدبية في التوثيق للأبطال والبطولة وأرقامها، وقد كان عزاؤنا في وجود الصحف اليومية التي تتميز عن بقية وسائل الإعلام بأنها حاضرة بقوة في كل الأحداث».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"