عادي

جنون «دوج كوين».. 1000 دولار تشتري «تيسلا»

16:43 مساء
قراءة دقيقتين
ربما يتحول رهان بقيمة 1000 دولار على عملة «دوج كوين» المشفرة، والتي بدأت كمزحة تتهكم على طفرة العملات الرقمية في العام 2013، إلى مبلغٍ كاف لشراء سيارة «تيسلا» من طراز «Y» الجديدة والبالغ قيمتها 60 ألف دولار.
نعم، قد تتحول المزحة إلى حقيقة، والخيال يصبح واقعاً، خصوصاً بعد زيادة قيمة عملة «دوج كوين» المشفرة بأكثر من 6000% حتى الآن منذ مطلع العام 2021، وصولاً إلى 35 سنتاً، ولأن الرئيس التنفيذي لشركة «تيسلا» نفسه إيلون ماسك، كان من أكبر المشجعين لها. وفي الواقع، إذا أخذنا أعلى مستوى سجلته العملة المشفرة وهو 43 سنتاً بعين الاعتبار، سيتحول مبلغ الرهان نفسه إلى نحو 80 ألف دولار.
إنها مجرد طريقة أخرى للإشارة إلى الصعود المذهل لعملة «دوج كوين»، التي تضم الآن أكثر من 1.3 مليون عضواً داخل منصة «رديت».
ويبرز الجنون الحالي حول «دوج كوين» من خلال ارتفاعه العشوائي على ما يبدو، إذ ارتفعت العملة المشفرة بنسبة هائلة لأكثر من 400% خلال الأيام السبعة الماضية على الرغم من عدم وجود محفزٍ واضح، باستثناء الإدراج العام في البورصة لشركة العملات المشفرة «كوين بيس»، والتي لم تسمح حتى لـ «دوج كوين» بالتداول عبر منصتها. ومع ذلك، أدى الارتفاع إلى موجة من نشاط التداول في بعض المنصات الأخرى التي تقوم بإدراج «دوج»، بما فيها «روبن هود»، التي قالت إنها كانت تتعامل مع نشاط «غير مسبوق» في أعقاب الارتفاع الصاروخي لـ «دوج كوين».
يُذكر أنه تم تمويل عدد من القضايا الخيرية من قبل أعضاء في مجتمع «دوج كوين» الذين تبرعوا بالعملة المشفرة. ففي عام 2014، على سبيل المثال، تبرع عضو مجهول بما يعادل 10 آلاف دولار لمبادرة «دوج 4 ووتر» التي تهدف إلى جمع الأموال من أجل مياه الشرب في كينيا.
كما بدأ قبول «دوج كوين» كشكل من أشكال الدفع يتجاوز مجرد الأسباب الخيرية. حيث بدأ فريق «دالاس مافريكس» في قبوله من المعجبين الذين يتطلعون إلى شراء البضائع عبر الإنترنت.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"