عادي

10 أسباب تعوق فهمنا للعالم

00:19 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
1703

هناك عشرة أسباب تجعلنا مخطئين بشأن العالم. هذا ما يحاول ‏تأكيده نظرياً وتطبيقياً كتاب يحاول أن يختبر أفكارك ويمتد بخيالك لكي تنظر إلى المشاكل من ‏زوايا عديدة وكي تحصل على فهمٍ أدقّ وتجد حلولاً عملية لحياتك ومستقبلك. ‏

عندما تُطرَح علينا أسئلة بسيطة حول الاتجاهات العالمية:‏ ‏- ما نسبة سكّان العالم الذين يعيشون في فقر، ولماذا يزداد تعداد سكّان العالم، وما عدد الفتيات ‏اللاتي يُنهين دراستهنّ المدرسية – تكون إجابتنا خاطئة منهجياً. خاطئة جداً إلى حدّ أنّ قرود ‏الشمبانزي التي تختار الإجابات عشوائياً ستتفوّق باستمرار على المدرّسين، والصحفيّين، والحائزين ‏جائزة نوبل، والمصرفيّين الاستثماريين.‏

في كتابه «الإلمام بالحقيقة»، يقدم بروفيسور الصحة الدولية العالمي هانس روسلينج، تفسيراً جذريّاً جديداً لسبب هذه الظاهرة، ويكشف الغرائز العشر التي ‏تشوّه وجهات نظرنا – من ميلنا إلى تقسيم العالم إلى مجموعتين (عادةً «نحن» و«هم») إلى الطريقة ‏التي نستهلك بها أخبار وسائل الإعلام إلى الأسلوب الذي نفهم به التقدّم ‏‏(معتقدين أنّ كلّ شيء يزداد سوءاً)، وحتى تخميناتنا تكون مستندة إلى تحيّزات ‏لاشعورية ومتوقّعة.‏

يتّضح أنّ العالم، مع كلّ ما فيه من النقائص، هو أفضل حالاً ممّا نظنّ. وهذا لا يعني عدم وجود ‏هموم حقيقية. ولكن عندما نقلق بشأن كلّ شيء طوال الوقت بدلاً من اعتناق نظرة عالمية تستند إلى ‏الحقائق، يمكن أن نفقد قدرتنا على التركيز على الأمور التي أكثر ما تهدّد حياتنا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"