عادي

حكومة الظل في ميانمار ترحب بدعوة "آسيان" إلى وقف العنف

19:31 مساء
قراءة دقيقتين
ميانمار
ميانمار

رانجون - أ ف ب
رحبت حكومة الظل في ميانمار المؤلفة من نواب أقالهم العسكريون، بدعوة قادة دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) إلى وقف "العنف العسكري" في البلاد، حيث واصل معارضو المجلس العسكري التظاهر الأحد على الرغم من القمع.
وأسفر قمع الجيش للاحتجاجات شبه اليومية عن مقتل أكثر من 740 شخصاً حسب المنظمة المحلية "جمعية مساعدة السجناء السياسيين"، ويقدر أن 250 ألف شخص نزحوا، بحسب مبعوثة الأمم المتحدة، مع التهديد بزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وحضر رئيس المجموعة العسكرية الحاكمة مينغ أونغ هلاينغ قمة السبت مع قادة الدول العشر الأعضاء في الرابطة.
وتوصلت دول الآسيان العشر إلى توافق حول خطة مؤلفة من خمس نقاط من أجل "وقف العنف بشكل فوري في ميانمار" بحسب بيان صدر يوم السبت عن الكتلة.
وتعتزم الرابطة تعيين مبعوث خاص بهدف "تسهيل الوساطة" بين جميع الأطراف، وهو شخصية يمكن أن تسافر إلى ميانمار، وهو ما أكده النواب المقالون في بيان مساء السبت، حيث قالوا إن اجتماع الرابطة أسفر عن إجماع على ضرورة "وقف فوري للعنف في ميانمار"، وستعين الرابطة مبعوثاً خاصاً "لتسهيل الوساطة" بين جميع الأطراف، وسيكون قادراً على السفر إلى ميانمار.
ورحب متحدث باسم حكومة الظل التي ينتمي عدد كبير من أعضائها إلى "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية" حزب أونغ سان سو تشي، بالدعوة إلى إنهاء العنف، معتبراً أنها "نبأ مشجع".
من جهته قال وزير التعاون الدولي في حكومة الظل، المعروف باسم الدكتور ساسا ويقيم في مكان سري مع بقية أعضاء البرلمان، إن "هذا ما دعت إليه حكومة الوحدة الوطنية".
وأضاف: "ننتظر بفارغ الصبر مشاركة الأمين العام لرابطة جنوب شرق آسيا، ونتطلع إلى تحرك حازم من قبل الرابطة لمتابعة قراراتها واستعادة ديمقراطيتنا وحريتنا لشعبنا وللمنطقة".
وأعضاء حكومة الظل هذه، ملاحقون من المجموعة العسكرية بتهمة "الخيانة العظمى".

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"