الفجيرة: «الخليج»
سجل بنك الفجيرة الوطني صافي ربح بلغ 42 مليون درهم للربع الأول 2021، بارتفاع قدره 107.8% مقارنة بالربع الرابع من عام 2020 وبانخفاض قدره 44.3% مقارنة بـمبلغ 75.4 مليون درهم في الفترة نفسها من عام 2020، على الرغم من ظروف الائتمان الصعبة والموجة الثالثة من فيروس كورونا.
وصلت الإيرادات التشغيلية عند 360.2 مليون درهم بارتفاع بنسبة 11.4% مقارنة بالربع الرابع من عام 2020، وبانخفاض بنسبة 13.7% مقارنة بمبلغ 417.5 مليون درهم في الفترة نفسها من 2020، ما يظهر الظروف التشغيلية الاختبارية في ظل جائحة فيروس كورونا منذ الربع الثاني 2020. أثر انخفاض أسعار الفائدة والهوامش إلى جانب ضعف النشاط الاقتصادي على انخفاض الإيرادات. وقد تم التخفيف من ذلك من خلال تركيز الإدارة على الأعمال الرئيسية، وخفض تكلفة التمويل، وتعديل استراتيجيتها الاستثمارية، وتحقيق الكفاءات التشغيلية من العمليات الآلية والمبادرات الرقمية.
وحافظ البنك على سياسته الخاصة بالاعتراف الحكيم والشفاف للحسابات المتعثرة. وقد قام البنك بتأمين صافي مخصصات انخفاض القيمة بمبلغ 206.1 مليون درهم للربع الأول 2021، بانخفاض بنسبة 5.4% مقارنة بمبلغ 217.9 مليون درهم في الفترة نفسها من عام 2020.
وارتفعت القروض والسلفيات ومستحقات التمويل الإسلامي بشكل هامشي بنسبة 0.7% لتصل إلى 25 مليار درهم.
28.3 مليار درهم ودائع العملاء
واستقرت ودائع العملاء والودائع الإسلامية للعملاء عند 28.3 مليار درهم مقارنة بمبلغ 29.8 مليار درهم في نهاية عام 2020، ومبلغ 32 مليار درهم، كما في 31 مارس 2020. واستقرت ودائع الحسابات الجارية وحسابات التوفير عند 11.3 مليار درهم في نهاية عام 2020 ما خفف من تأثير انخفاض أسعار الفائدة.
وبلغ إجمالي الموجودات 39.1 مليار درهم مقارنة بمبلغ 39.9 مليار في نهاية 2020 ومبلغ 43.3 مليار درهم كما في 31 مارس 2020.
مرونة تشغيلية
وقالت الدكتورة رجاء القرق، نائب رئيس مجلس إدارة البنك: «تؤكد نتائج الربع الأول من عام 2021 المرونة التشغيلية والمالية لبنك الفجيرة الوطني في واحدة من أكثر البيئات الاقتصادية صعوبة التي شهدناها على الإطلاق مع استمرار جائحة فيروس كورونا في إحداث تأثير ملحوظ على مستوى العالم. تمثل هذه النتائج عودة للعمليات الربحية بما يتماشى مع استراتيجية البنك لإدراك التأثير الكبير الواقع من عدد قليل من التعرضات الاستثنائية وكورونا المستجد في 2020 وتحقيق التعافي السريع في عام 2021».
وأضافت: «بالنظر إلى البيئة الخارجية المتطورة، ستواصل المجموعة استراتيجياتها المتجددة للتكيف والسعي وراء فرص متنوعة عالية الجودة إلى جانب إدارة استباقية للموجودات والمطلوبات لتحقيق نمو مستدام وإضافة قيمة لمساهميها. يتم دعم الاستقرار المالي من خلال زيادة تعزيز نسب كفاية رأس المال ونسبة الإقراض القوية إلى الموارد المستقرة، والتي تعد من بين الأقوى في القطاع المصرفي في دولة الإمارات، لدعم مسار النمو المستقبلي لبنك الفجيرة الوطني وتجاوز حالة عدم اليقين والتعقيد».
وأوضحت: «مع بوادر التحسن من خلال انتعاش التجارة الدولية وانتشار لقاحات متعددة، ما زلنا متفائلين بحذر ونأمل أن ينتعش النمو الاقتصادي لدولة الإمارات والاقتصاد العالمي خلال العام وعودة الثقة للاستفادة من توقعات التعافي. وسيواصل مجلس الإدارة الإشراف على تنفيذ استراتيجية المجموعة لحماية مصالح المساهمين، مع ضمان الحفاظ على سلامة الموظفين، ودعم عملائنا وإظهار التضامن مع مجتمعاتنا. لا تزال التحسينات والابتكار في المجال الرقمي من أساسيات مسيرة نمو البنك، ما يوفر خدمة عملاء استثنائية ونقلة في الأعمال. في غضون ذلك، يواصل بنك الفجيرة الوطني جهوده لدعم عملائه الأكثر تأثراً من خلال تدابير المساعدة المستمرة، ونقدر جهود قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على تقديم إجراءات الدعم الحكومية المستمرة والحوافز».
