عادي

إشعاع نووي فوق أوروبا بسبب «تشيرنوبيل»

18:17 مساء
قراءة دقيقة واحدة
ASffsf

إعداد: مصطفى الزعبي
تشهد أوروبا موجة إشعاع أعلى من المعتاد نتيجة لكارثة تشيرنوبيل، التي وقعت في 26 إبريل/نيسان 1986. 
وأحدثت التغييرات في اتجاه الرياح من مركز الزلزال في كييف إشعاعات جديدة حملتها الرياح الجنوبية الشرقية التي سجلت أسوأ حالاتها في أجزاء من بولندا والدول الاسكندنافية، كانت تتجه الآن نحو الشرق، مما أثر على اليونان وكرواتيا وجنوب غرب ألمانيا.
وأبلغت فرنسا عن زيادة طفيفة في النشاط الإشعاعي في الغلاف الجوي، في حين ذكرت هولندا أول أمس أنه ولأول مرة منذ الكارثة، كانت مستويات الإشعاع أعلى بشكل ملحوظ من المعتاد. وتسعى السويد إلى اتخاذ تدابير علاجية منذ بداية الأسبوع.
وأمرت السلطات السويدية المزارعين بإبقاء ماشيتهم في أماكنها لبضعة أسابيع، وقالت إنه لا ينبغي للناس شرب مياه الأمطار أو أكل الخضراوات البرية أو الفطر.
وفي بولندا، لا يزال الجدل العام شاملاً، ولكنه ليس كافياً لمنع الذعر من شراء اليود والأطعمة غير الملوثة.
وكانت مستويات الإشعاع في العاصمة الألمانية برلين أعلى 100 مرة من المعتاد، لكنها لا تشكل خطراً على الصحة، بينما حدت المناطق في غرب المانيا من إمدادات الحليب الطازج من المناطق الأكثر تضرراً من البلاد، لاسيما في بعض المناطق مثل بادن فورتمبيرج، وبافاريا، وهيسن، وراينلاند، وسارلاند.
ومع ذلك، حذرت الحكومة الألمانية والسلطات الصحية الناس من تناول حبوب اليود؛ لمواجهة الآثار المحتملة للإشعاع، حيث تم الإبلاغ عن أولى حالات التسمم باليود في ولاية هيسن.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"