أفادت محطة نيكستا المعارضة البيلاروسية، الأحد، أن أحد العاملين لديها سابقاً الناشط رومان بروتاسيفيتش أوقف في مطار مينسك بعد هبوط اضطراري للطائرة التي كانت تقله من أثينا إلى فيلنيوس.
وقالت منظمة الطيران المدني الدولي (ايكاو) في تغريدة على تويتر: نشعر بقلق بالغ إزاء الهبوط الإجباري الواضح لرحلة طيران رايان، الأمر الذي قد يتعارض مع اتفاقية شيكاغو. ونتطلع إلى تأكيد المزيد من المعلومات رسمياً من قبل الدول والمشغلين المعنيين.
من جهته، قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي «اياتا» على تويتر أيضاً: «ندين بشدة أي تدخل أو طلب لهبوط في عمليات الطيران المدني بما يتعارض مع قواعد القانون الدولي». وأضاف: «تفاصيل الحدث مع الرحلة رقم FR4978 غير واضحة. هناك حاجة إلى تحقيق كامل من قبل السلطات الدولية المختصة».
وذكرت وكالة أنباء تاس نقلاً عن الخدمة الإعلامية في مطار مينسك أنّ بروتاسيفيتش (26 عاماً) كان على متن رحلة لشركة «راين إير» من أثينا إلى فيلنيوس اضطرت للهبوط اضطرارياً بسبب إنذار بوجود قنبلة.
وقالت المحطة: تم تفتيش الطائرة، ولم يعثر على قنبلة وكل الركاب أُرسلوا للخضوع لتدقيق أمني، بينهم كان الصحفي رومان بروتاسيفيتش، وقد تم اعتقاله.
وأوضحت: إن بروتاسيفيتش قال إن هناك من كان يتعقبه قبل صعوده إلى الطائرة في العاصمة اليونانية.
