اعتبر وزير الخارجية الالماني، هايكو ماس، الثلاثاء، أن على الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشنكو المتهم بالعمل على اعتراض طائرة مدنية بهدف اعتقال معارض كان بين ركابها «أنْ يدفع ثمناً باهظاً» ل«عمله المخزي».
وقال إن رئيس بيلاروسيا «يحتجز شعبه منذ فترة طويلة. لكن ذلك لن يمنعنا من التذكير بالثمن الواجب دفعه لهذا العمل المخزي».
وأكد الوزير الألماني «سنطبّق التدابير التي قررها المجلس الأوروبي، (أمس الأول الاثنين)، بشكل سريع وحاسم»، مشيراً إلى أن وزراء الخارجية الأوروبيين سيناقشون هذا الأمر، اليوم الأربعاء، في لشبونة.
ويعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، اجتماعاً طارئاً مغلقاً، وغير رسمي، يبحث فيه الأزمة مع بيلاروس، ويعقد الاجتماع عبر الإنترنت بطلب من فرنسا وإيرلندا وإستونيا.
وقرر قادة دول الاتحاد الأوروبي إغلاق المجال الجوي الأوروبي أمام بيلاروس، وتبنّي مجموعة جديدة من العقوبات بحق كبار المسؤولين.
بدورها، دعت زعيمة المعارضة البيلاروسية المقيمة في المنفى، سفيتلانا تيخانوفسكايا، في اتصال مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك سولفيان، الولايات المتحدة إلى «عزل النظام والضغط عليه عبر العقوبات».
وفي المقابل، دعت سلطات بيلاروسيا مجموعات طيران دولية للتحقيق في ظروف تحويل مسار رحلة «راين إير» فوق المجال الجوي البيلاروسي بسبب ما قالت إنه تهديد بوجود قنبلة.
(وكالات)
