دبي: «الخليج»
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات أن مؤشر الحالة الإنشائية لمنشآت الطرق، من جسور وأنفاق وملحقاتها في إمارة دبي، بلغ 98,95%، في إشارة واضحة للجهود الحثيثة المبذولة من قبل فرق العمل التابعة للهيئة في تعظيم الاستفادة من هذه المنشآت وتقليل كلفة التشغيل. حيث يُجرى تقييم حالة منشآت الطرق فنياً من خلال أحدث الأنظمة التقنية في مجال الصيانة باستخدام برنامج نظام إدارة صيانة الجسور (Bridges Maintenance Management System). كما تتبنّى الهيئة استراتيجيات صيانة مطابقة للمعايير العالمية الخاصة بإدارة الأصول ISO55000 و ISO55001.
وأكدت المهندسة ميثاء بن عدي، المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في الهيئة، على فاعلية وأهمية الدور الذي تلعبه المؤسسة في إدارة أصول البنى التحتية التابعة لها، للمحافظة على مكتسبات المشاريع الضخمة التي نفّذتها المؤسسة منذ إنشاء الهيئة بما يخدم رؤية الهيئة المتمثلة في «الريادة العالمية في التنقل السهل و المستدام»، والغاية الاستراتيجية «استدامة الأصول» ضمن الخطة الاستراتيجية لهيئة الطرق والمواصلات 2020-2024، مشيرة إلى أن مؤشر الحالة الإنشائية لمنشآت الطرق الذي بلغ 98.95% إنما جاء نتيجة تطبيق برامج الصيانة الوقائية والاستباقية (Predictive Maintenance)، وإجراء أعمال التقييم الفني الشامل لجميع عناصر منشآت الطرق باستخدام أحدث التقنيات الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي لمواكبة التطور التقني والثورة الصناعية الرابعة في مجال الصيانة، الأمر الذي يعد عنصراً أساسياً في الحفاظ على أصول البنية التحتية لإمارة دبي واستدامتها.
وأضافت: «منذ إطلاق هيئة الطرق والمواصلات في عام 2017 نظام إدارة صيانة الجسور (BMMS)، الذي يُعنى بإدارة عملية صيانة الجسور خلال دورة حياة الأصل، تصاعد معدل الفحص والتقييم للمنشآت (الجسور والأنفاق وغيرها) بشكل ملحوظ، حيث يتم تقييم ما يقارب 1522 منشأة من قبل مختصين (للعناصر المدنية والإنشائية والأنظمة الكهروميكانيكية)، وبمعدل زيادة سنوية تصل إلى 10% لعمليات التقييم الفني على منشآت الطرق».
وفي السياق ذاته، دعت المهندسة ميثاء الجمهور ومستخدمي الطريق إلى التعاون مع الهيئة في المحافظة على مكتسبات الإمارة من البنية التحتية المتميزة، من خلال الالتزام بمعدلات السرعة القانونية وأنظمة السير والمرور، والإبلاغ عن أية أضرار أو ملاحظات يتم رصدها على أي عنصر من عناصر الطريق، أو أثاثه، بهدف ضمان أعلى معايير السلامة لجميع فئات المجتمع وإسعادهم.
