عادي

الأكثر وحشية منذ سنوات..مسلحون يقتلون مئة مدني في هجوم ببوركينا فاسو

19:48 مساء
قراءة دقيقتين

(واجادوجو - أ ف ب)
شن مسلحون، ليل الجمعة السبت، هجوماً وحشياً هو الأكثر دموية خلال سنوات في بوركينا فاسو، وقتلوا أكثر من 100 مدني في بلدة سولهان شمالي البلاد حيث يتصاعد عنف المتشددين.

وقال مصدر أمني، إنّ «الهجوم حدث حين شنّ مسلّحون عملية دامية في سولهان، في إقليم ياجا في شمالي البلاد». وأضاف أن «الحصيلة التي لا تزال مؤقتة وتتحدث عن مئة قتيل، رجال ونساء».

وشنّ المسلحون هجوماً حوالي الساعة الثانية صباحاً ضد موقع منظمة «متطوعين للدفاع عن الوطن»، وهي ميليشيات مدنية لمكافحة المتطرفين تدعم الجيش، قبل أن يهاجموا منازل وينفذوا «إعدامات»، على ما قال مصدر محلي.

وقال مصدر أمني ثان: «إضافة للحصيلة البشرية الفادحة الأسوأ حتى اليوم، أضرمت النيران في منازل وسوق»، مشيراً إلى أن «الحصيلة المبدئية لمئة قتيل ترتفع». وأعلنت السلطات الحداد لثلاثة أيام تنتهي مساء الاثنين.

وكانت سولهان الواقعة على بعد 15 كيلومتراً من سيبا، مسرحاً لعدد كبير من الهجمات خلال السنوات الأخيرة.

ويأتي الهجوم الأخير، بعد ساعات من هجوم آخر مساء الجمعة، في تاداريات في نفس المنطقة، وأسفر عن مقتل 14 شخصاً على الأقل.

وأنشئت منظمة «متطوعون للدفاع عن الوطن» في 2019 لدعم جيش البلاد ضعيف التجهيز. لكن أكثر من مئتين من عناصرها قتلوا منذ يناير/ كانون الأول 2020. وتشكلت القوة من مدنيين تلقوا تدريباً عسكرياً لمدة 14 يوماً على استخدام الأسلحة الصغيرة والتكتيكات العسكرية. وهم ينفذون مهام مراقبة، وجمع معلومات وحماية إلى جانب القوات المسلحة والشرطة.

وتعاني بوركينا فاسو منذ هجمات 2015، بدأت في الشمال قرب مالي، وامتدت لاحقاً لمناطق أخرى، قتل فيها حوالى 1300 شخص، فيما نزح أكثر من مليون آخرين من منازلهم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"