عادي
في إنجاز هو الأول في الشرق الأوسط

«الوطني للتأهيل» في أبوظبي ينال شهادة مرموقة من الأمم المتحدة

19:00 مساء
قراءة دقيقتين
حمد الغافري
أبوظبي: «الخليج»
حقق «المركز الوطني للتأهيل» في أبوظبي إنجازاً غير مسبوق، هو الأول في منطقة الشرق الأوسط، بحصوله على شهادة معتمدة من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا.
وحصل المركز على صفة «مركز مشارك ومتعاون» بعد استيفائه متطلبات المشاركة في برنامج «جودة مختبرات العقـاقــير والمواد المخدرة والسموم».
واجتاز مختبر «علم السموم السريري» التابع للمركز، الاختبارات والمتطلبات والمؤهلات مركزاً مرجعياً للفحوص النوعية والكمية للكشف عن العقاقير والمواد المخدرة في العينات البيولوجية.
وبـدأ المركز هذه المسيرة عام 2018، بالمشاركة السنوية في اجتماعات وأنشطة لجنة العقاقير والمواد المخدرة التابعــة للأمم المتحدة، حيث عـقــد اجتماع بين وفد المركز، برئاسة الدكتور حمد الغافري، المدير العام، مع مسؤولي شعبة تحليل السياسات والشؤون العامة التابعة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
وتقدم المركز بطلب المشاركة في «البرنامج العالمي لجودة وكفاءة مختبرات العقاقير والمواد المخدرة»، الذي تشرف عليه الأمم المتحدة، عبر مكتبها المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا.
وبعد هذا الاجتماع، كان المركز تقدم بطلب الانضمام إلى برنامج التدريب التعاوني الدولي، ونظام الإنذار المبكر التابع لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ويعمل تحت إشراف الأمم المتحدة.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية عينت عام 2017 «المركز الوطني للتأهيل»، مركزاً متعاوناً في «الوقاية وعلاج الاضطرابات الناجمة عن تعاطي المؤثرات العقلية»، ليكون بذلك أول مركز لعلاج الإدمان في الإمارات يحصل على هذه الميزة في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الدكتور الغافري : «إن هذا الإنجاز الفريد يعزز مكانة دولة الإمارات الريادية، ويضع إمارة أبوظبي في مقدمة الدول الشرق أوسطية هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة التي تحرص على توجيهنا وتمكيننا من المنافسة إقليمياً وعالمياً».
وأضاف أن «جهود المركز وصلت إلى مستويات متقدمة تضاهي أعرق المؤسسات العالمية، حيث أسهم منذ تأسيسه في رفع معدلات الوعي المجتمعي بمخاطر الإدمان، عبر برامج وخطط ارتكزت على الإبداع في مواجهة هذا الخطر تزامناً مع تطوير خدمات علاجية ودراسات وأبحاث العلمية من شأنها تحقيق الأهداف التشغيلية للمركز.
يذكر أن الحصول على الشهادة، يتطلب من المؤسسـة الطبية المعنية، المشاركة في أربع دورات متتالية بواقع دورتين في السنة باستقبال وتسلّم عينات مجهولة المحتوى، والتركيز والقيام باللازم نحو تحضيرها وتحليلها لاكتشاف ما تحتويه. بعدها ترسل النتائج إلى مكتب الأمم المتحدة في فيينا، للمقارنة والتصحيح لمعرفة كفاءة أجهزة واستخلاص المواد المخدرة والسموم في العينات المجهولة والمضبوطة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"