العين: «الخليج»
نظمت كليات التقنية العليا، بالتعاون مع مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية «المنتدى الأول للتعليم الثنائي اللغة والمهارات»، برعاية وحضور الشيخة الدكتورة شما بنت محمد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة المؤسسات.
وقالت الشيخة الدكتورة شمّا في كلمتها الافتتاحية إن التعليم الثنائي اللغة يمثل مرتكزاً أساسياً في مسار العملية التعليمية في دولة الإمارات، وهذا يمثل خطراً على الثقافة والهوية الوطنية، وفي الوقت نفسه، يمثل رافداً معرفياً وثقافياً قوياً؛ لذلك لا بدّ من تحقيق التوازن بين لغتنا العربية التي هي رافد لهويتنا الوطنية والثقافية، واللغات الأجنبية.
وأضافت أن الحفاظ على الهوية الوطنية بالحفاظ على لغتنا الأم، داعم كبير للتواصل الثقافي مع الثقافات الأخرى، وزيادة الزخم المعرفي الذي يحصل عليه الطفل والطالب خلال العملية التعليمية، خاصة في التعليم العام، مشيرة إلى أن وعي الطفل بلغته وهويته يجعله قادراً على استيعاب الهويات الأخرى، والتبادل المعرفي والثقافي معها في عملية متوازنة. ولا بدّ من الاهتمام بالآليات التي تدعم الحفاظ على هويتنا اللغوية رافداً من روافد الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية للمجتمع الإماراتي.
وذكرت أن قيادتنا الرشيدة، قدمت الدعم الكبير لذلك عبر المبادرات والقوانين والدعم المؤسسي للعملية التعليمية الداعمة للغة العربية، ويظل هناك دور كبير للأسرة وهو الأهم.
وقدم الدكتور حمد اليحيائي- وكيل وزارة التربية والتعليم،عرضا عن توجهات الوزارة في تعزيز المهارات القرائية والكتابية، ودور التعليم الثنائي اللغة في رفع الأداء الأكاديمي للطلاب في الاختبارات الدولية. مشيرا إلى توجه الوزارة في تهيئة الجيل الجديد وإعداده إعداداً قوياً في اللغة العربية والهوية الوطنية بتوفير برامج مثل: براعم المستقبل الذي لاقى اهتماماً واسعاً من الميدان و المجتمع المحلي.
