رأس الخيمة: عدنان عكاشة
أكدت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة تسجيل 3 حالات غرق، خلال العام الماضي 2020، مقابل 6 حالات خلال العام الحالي 2021، حتى الآن، فيما حذرت من أن البعض لا يجيد السباحة جيداً، ورغم ذلك يبادر للمساعدة وإنقاذ الآخرين، ما يفضي إلى غرقه هو الآخر.
وقال الرائد عارف الهرنكي، مدير فرع الرقابة والمتابعة بإدارة المنافذ والمطارات بشرطة رأس الخيمة: إن تكرار حالات الغرق، التي شهدتها شواطئ الإمارة مؤخراً، يرجع إلى افتقار بعض فئات الجمهور للوعي باشتراطات الأمن والسلامة، وعدم إلمامهم الكافي بمخاطر ارتياد البحر دون رقابة أو متابعة لأبنائهم عموماً، والأطفال منهم تحديداً، لما قد تشكله هذه الفئة من خطورة على نفسها حال غياب الرقابة الأسرية، وعدم متابعة النشرات الجوية ومعرفة حالة البحر والوقت المناسب لارتياده، في ظل وجود التوجيهات المستمرة بهذا الشأن.
وأوضح أن فرع الرقابة والمتابعة بإدارة المنافذ والمطارات في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة يختص بمراقبة كافة الشواطئ على مستوى الإمارة، على مدار اليوم، بالتنسيق والتعاون مع الجهات ذات الاهتمام المشترك، ويسعى لتعزيز الأمان في سواحل الإمارة عبر توفير اللوحات الإرشادية والمنقذين والمسعفين، وتقوم الجهات المعنية بتأمين الشواطئ مع رجال الإنقاذ من الشرطة، بهدف الحد من حالات الغرق، وتقديم خدمة متميزة وسريعة وتلبية الاحتياجات، ورفع مؤشر سرعة الاستجابة.
وأكد الهرنكي أن فرع الإنقاذ البحري على أهبة الاستعداد والجاهزية، لاستقبال كافة البلاغات على مدار اليوم، وهو مجهز بمعدات حديثة، تتواءم مع المستجدات وتواكب التطور التكنولوجي، ويضم نخبة متميزة وذات كفاءة عالية من المنقذين. وأشار إلى حرص القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة على تركيب اللوحات الإرشادية، لوضع كافة التعليمات والخطوات، التي ترفع وعيهم وتقدم لهم التوعية المنشودة أمامهم مباشرة.
وبين أن شرطة رأس الخيمة تعمل على تكثيف وجودها في الشواطئ، لاسيما التي تشهد إقبالاً كبيراً من الجمهور، للاستمتاع بأجواء ممتعة بعيداً عن حرارة الصيف، وتوفير الراحة والأمان لهم عبر وجودها المستمر، وتقوم فرقها المختصة بتوعية مرتادي الشواطئ حال وقوع أي سلوك خاطئ، قد يعرض حياتهم وحياة الآخرين للخطر، وبتوجيه الأهالي بالابتعاد عن المواقع الخطرة، التي لا تصلح للسباحة، وبتشديد المراقبة على أبنائهم وعدم تركهم بمفردهم في السواحل، مع توجيه رسائل توعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، والحرص على متابعة الإجراءات الوقائية عند السباحة وارتياد البحر، بارتداء المعدات اللازمة وتطبيق اشتراطات الأمن والسلامة.
