عادي

جائزة حمدان للتصوير تعلن الفائزين بمسابقة «ضوء النهار»

20:04 مساء
قراءة 3 دقائق

أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بمسابقة «إنستجرام» لشهر مايو/آيار الماضي، التي كان موضوعها «ضوء النهار».

المسابقة شهدت ثنائية إبداعيةً من أوكرانيا تصدَّرت الفائزين السبعة، من خلال المصورة مارينا جليبوفا والمصور يفهن ساموتشانكو، بجانب الاستمرارية اللافتة للعدسة الإندونيسية ضمن قوائم الفائزين من خلال المصور فرانس إيدي بونجاران سيريجار.

عربياً، تألّق المصور محمود محمد الجابري، من سلطنة عُمان، بعملٍ مميز. قائمة الفائزين ضمَّت أيضاً نيشار نامبياثايل محمد، من الهند، وكازي مهيمن الإسلام موناج، من بنجلاديش، ولي هوانج لونج، من فيتنام.

وسيحصل الفائزون السبعة على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة وستُنشَرُ صورهم وأسماؤهم على حسابها الرسمي على «إنستجرام».

وقال علي خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة: التعامل مع مختلف ظروف الإضاءة من أساسيات الانغماس في فنون التصوير، كثيراً ما نشاهدُ صوراً عادية لكن عبقرية الإضاءة جعلتها مُدهشة، والعكس صحيح. اختيارنا ل«ضوء النهار» كان لاختبار مهارات المصورين ورؤاهم الفنية في توظيف الضوء الطبيعي لإنتاج أعمالٍ فوتوغرافية معجونة باللمسات الجمالية التي تحبس أنفاس المشاهد. مستوى المشاركات يدعو للتفاؤل حقاً، نبارك للفائزين ونرجو للمشاركين حظوظاً أفضل في النسخ القادمة وننصحهم بالمثابرة على المشاركة والعمل دوماً على تحسين جودة أعمالهم.

العماني محمود محمد الجابري يقول عن صورته الفائزة: التقطتها في ولاية منح بمحافظة الداخلية في السلطنة، حيث مجموعة من الشباب يؤدون رقصة «الرزحة»، وهي من الفنون الشعبية الشائعة في المناسبات الدينية والوطنية والأعراس. حققتُ الكثير من الإنجازات الدولية، إلا أن الفوز بمسابقة جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير مختلف تماماً، حيث للمنافسة قيمة فنية ومكانة عالمية كبرى. ويتابع: الفوز في مثل هذه المسابقة يعد إنجازاً شخصياً عظيماً. الفوز بمسابقات التصوير على «إنستجرام» له دور كبير في تسويق أعمال المصور، خاصة بالنسبة للحسابات المؤسسية الكبيرة المهتمة بالتصوير. طموحي في التصوير لا حدود له، فأنا أتطلع للفوز بالمسابقة السنوية ل«هيباً» ولقاء خبراء التصوير للاستفادة من خبراتهم وحضور الورش التي يقدِّمها مصورون عالميون.

الإندونيسيّ فرانس إيدي بونجاران سيريجار يقول عن صورته الفائزة: التقطتها في إحدى ضواحي جاكرتا، كنتُ مع زملائي في رحلةٍ قصيرةٍ لالتقاط الصور مع التركيز على «الإنسان». أثارت فكرة «لعب الأطفال بالطائرات الورقية» و«كتل البامبو» ذكرى الفرح الطفوليّ عندي كما هي لمعظم الإندونيسيين حيث شعور البراءة والحرية كشعورٍ إنسانيّ جميل. ركّزت في البحث عن أفضل زاويةٍ مع الأخذ في الاعتبار حالة الضوء من الشمس وظلال الخيزران، فكانت هذه اللقطة الطفولية السعيدة.

ويضيف: أنا ضابط في سلاح الجو الإندونيسي، وهذا فوزي الأول في مسابقة تصوير على الإنترنت، القدرة على الفوز في مسابقة «هيبا» كانت تجربة مرموقة بالنسبة لي، شعرتُ بالتشجيع والدعم والثقة للاستمرار في التقاط الصور. أعتقد أن الأشخاص المختلفين لديهم طريقة مختلفة في النظر إلى شيء ما أو لحظة ما، التصوير أحد أفضل الوسائط في وصف الرؤى وجمالية الحياة. أطمح دوماً لاستخدام عدساتي لمشاركة اللقطات ذات المغزى، هذا هو السبب الحالي الذي يجعلني أغوص في أعمال التصوير. الفوز سيساعدني في تعزيز الجانب الآخر من الحياة العسكرية، ليؤكّد أن لدينا حِسّاً فنياً للإنسانية.

الأوكرانيّ يفهن ساموتشانكو يقول عن صورته الفائزة: التقطتها أوديسا - أوكرانيا. اخترت أفضل وقت بحيث تكون الظلال مستمرة أطول وقت ممكن وتكون متعامدة مع خط الأمواج. ومن خلال طائرة بدون طيار بدأت أبحث عن مشهدٍ مثيرٍ للاهتمام وكنت محظوظًا بالتحليق فوق هؤلاء الأشخاص مع الكلاب والتقاط عددٍ من الصور. مسيرتي المهنية حافلة بالجوائز لكن الفوز ب«هيبا» شرفٌ كبير وخاص لي، هذا فوزي الخامس معها وأطمح للمزيد، وأقول للقائمين عليها: شكراً على ما تقدّمونه لتطوير فن التصوير الفوتوغرافي في العالم. أنتم الأفضل. كمصور محور تركيزي الأساسي هو العلاقة المتغيرة باستمرار بين الإنسان والطبيعة.

 

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"