- دبي: محمد ياسين
لم يمنع الحذر موظفاً آسيوياً من الوقوع في فخ عصابة تدليك إفريقية أوهمته إحدى أفرادها بأنها لاتينية تقدم خدمات التدليك في مقر سكنها، حيث استدرجته واعتدت عليه بمشاركة 10 نساء، و3 رجال، وسرقوا 32.600 درهم من بطاقات مصرفية تعود لشقيقه وعمه كان يخبئها في مركبته.
تعود تفاصيل الواقعة إلى شهر مارس/ آذار الماضي، حين تقدم موظف آسيوي ببلاغ يفيد بالاعتداء عليه وسرقة مبالغ مالية كانت بحوزته من قبل عصابة إفريقية، وحسب إفادته في التحقيقات فإنه تعرف إلى فتاة عبر «فيسبوك»، حيث ادعت أنها لاتينية، وتقدم خدمة التدليك في مسكنها مقابل 300 درهم، فاتفق معها على موعد للاستفادة من الخدمة.
وذكر المجني عليه أنه وصل إلى مسكن الفتاة، حيث فوجئ بـ13 شخصاً من الجنسية الإفريقية قاموا غلق باب الشقة بإحكام، واعتدوا عليه وسرقوا 100 درهم كانت بحوزته، واستولوا على مفاتيح مركبته وذهبوا إلى موقعها الذي وصفه لهم بعد اعتدائهم عليه، وسرقوا منها مبالغ مالية وبطاقات مصرفية تعود لشقيقه وعمه، حيث اجبروه على منحهم أرقامها السرية وسحبوا 32 ألف درهم من حساب شقيقه، ومن ثم قاموا بتصويره، وفروا من المكان.
وحسب إفادة شرطي في أوراق القضية التي نظرتها محكمة الجنايات في دبي، فإن فريقاً من التحريات تمكن من تحديد أحد أفراد العصابة، ورصد أخرى تعيش في إمارة مجاورة، والقبض عليهما، حيث أقرت الفتاة بمشاركتها أفراد عصابة من جنسيتها نفسها في استدراج الراغبين في التدليك والعلاقات المشبوهة عبر «فيسبوك» بعد وضع صورة لفتاة جميلة، وأقر المتهم الثاني بمشاركته الفتاة في جريمتها، وأنكر اعتداءه على المجني عليه، وأمرت المحكمة باستمرار حبسهما على ذمة القضية.
