عادي

سلاحف جالاباجوس طورت مقاومة للمضادات الحيوية

23:57 مساء
قراءة دقيقة واحدة

أثبتت ثمانية أنواع من المضادات الحيوية أنها أقل فاعلية على سلاحف جالاباجوس العملاقة؛ بسبب احتكاكها بالبشر، على ما أعلن معهد تشارلز داروين، استناداً إلى استخلاصات دراسة.

وأثبتت الدراسة أن سلاحف جزر جالاباجوس التي تتقاسم بيئتها مع البشر، ولا سيما في المناطق الزراعية والسياحية وفي المدن، تُظهر كمية أكبر من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية ذات الاستخدام البشري أو البيطري.

وأوضح المعهد في بيان أن «السلاحف التي تعيش في المناطق النائبة بدون تفاعل مع الكائنات البشرية تظهر قدراً أقل من المقاومة».

وأجرى الدراسة علماء من هيئات مختلفة، بينها جامعات إسبانية، وحديقة سانت لويس للحيوانات في الولايات المتحدة، ومنتزه جالاباجوس الوطني.

وقالت أينوا نييتو كلاودين، الباحثة في معهد تشارلز داروين وحديقة سانت لويس للحيوانات، إن «مقاومة المضادات الحيوية تنتشر في العالم، متسببة بوباء خفي يهدد الصحة والعلاجات لأمراض البشر والحيوانات».

وأشارت إلى أن وباء «كوفيد-19» زاد من استخدام المضادات الحيوية، وكانت النتيجة ظهور بكتيريا مقاومة لها في العالم بأسره.

وتابعت أن «التعايش اللصيق بين الحيوانات والبشر أوجد السيناريو المثالي حتى تصل البكتيريا المقاومة إلى الأنواع البرية وتلوث مسكنها، في استمرارية لدورة انتقال المقاومة».

ويؤوي أرخبيل جالاباجوس الواقع على مسافة 1000 كم قبالة سواحل الإكوادور، 12 صنفاً من السلاحف العملاقة، في حين انقرضت 3 أصناف.

ووصلت السلاحف إلى الأرخبيل البركاني قبل 3 إلى 4 ملايين عام، ويعتقد أن التيارات البحرية وزعتها على مختلف الجزر، ما أدى إلى ظهور أجناس عدة منها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"