عادي
رياضيون لا يعرفون معنى للتقدم بالعمر

ماري هانا.. فارسة في ال 66 تلهم المشاركين

23:28 مساء
قراءة دقيقتين
3

ستكون الأنظار شاخصة في أولمبياد طوكيو على بعض الرياضيين الشبان، مثل السبّاحة الأمريكية كايتي ليديكي، التي حطمت 14 رقماً قياسياً عالمياً قبل الوصول إلى عامها الحادي والعشرين، وما زالت تحتفظ بثلاثة منها في عامها الرابع والعشرين، لكن هناك بعض الرياضيين الذين يستحقون التقدير ليس بسبب إنجازاتهم الرياضية؛ بل بسبب تخطيهم عائق السن ليكونوا جزءاً من الحدث.

فمن الرامي السويدي أوسكار سواهن، الذي شارك في أولمبياد 1920 حين كان يبلغ 72 عاماً و281 يوماً وتوج بالذهب عام 1912 حين كان يبلغ 64 عاماً و280 يوماً، إلى الفارسة الأسترالية ماري هانا، التي تشارك في ألعاب طوكيو وهي في السادسة والستين من عمرها، ما يجعلها الأكبر سناً في الألعاب الحالية.

قد تكون هانا، التي تشارك في الأولمبياد السادس لها، أكبر الرياضيين سناً في طوكيو 2020 وثاني أكبر رياضية في التاريخ الأولمبي، بعد الفارسية البريطانية لورنا جونستون التي شاركت في ألعاب 1972، وهي في السبعين من عمرها، لكنهما أصغر من الفارس الياباني هيروشي هوكيتو الذي شارك في ألعاب لندن 2012 وهو يبلغ 71 عاماً و71 يوماً.

وللفروسية حصة الأسد في طوكيو 2020 من حيث الرياضيين المخضرمين؛ إذ هناك أيضاً الأسترالي أندرو هوي، الذي يخوض الألعاب الأولمبية الثامنة له عن 62 عاماً، والنرويجي جير جوليكسن (61) والمغربي عبد الكبير ودار (59) والأمريكي فيليب داتون (57).

وهناك رياضيون مخضرون آخرون بعيداً عن الفروسية، مثل سانتياجو لانجي (59) من فريق الإبحار الأرجنتيني، الرامي التايلاندي سافاتي سريسثابورن (58)، لاعبة كرة الطاولة اللوكسمبورجية من أصل صيني ني شياليان (58)، الرامي الكويتي عبدالله الرشيدي (57)، وإنريكي فيجيروا (57) من فريق الإبحار البورتوريكي.

إن تواجد هانا أو هوي وجوليسكن وغيرهم من مخضرمي الفروسية والرماية والإبحار، يعد إنجازاً من دون أدنى شك، لكن الإنجاز الأكبر هو للكازاخستانية أوكسانا تشوسوفيتينا، لأن هذه الرياضية تشارك في أكثر الألعاب تطلباً من الناحية البدنية، والحديث هنا عن الجمباز.

وكانت تشوسوفيتينا في أولمبياد ريو 2016 أكبر لاعبة جمباز في تاريخ الألعاب الأولمبية، والآن تخوض الألعاب الأولمبية للمرة الثامنة عن 44 عاماً في مسيرة قادتها لتمثيل ثلاثة بلدان مختلفة لأنها بدأت مشوارها، وهي تدافع عن ألوان الاتحاد السوفييتي ثم بعد انهيار الأخير مثلت في أولمبياد برشلونة 1992 رابطة الدول المستقلة التي كانت فريقاً موحداً مكوناً من دول الاتحاد السوفييتي سابقاً، ثم أوزبكستان اعتباراً من 1993.

وفي بكين 2008 توّجت بفضية حصان القفز؛ حيث كانت تمثل ألمانيا إثر انتقالها هناك عام 2002 لعلاج ابنها أليشر من سرطان الدم، والذي أثبت نجاعته.

وستكون طوكيو 2020 النسخة الأولمبية الخامسة التي تمثل فيها أوزبكستان؛ حيث تحظى بتقدير كبير لدرجة ظهرت صورتها على طوابع البريد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"