دبي: «الخليج»
بلغ عدد أنواع المنح الدراسية والتخفيضات التي تقدمها جامعة دبي للطلبة الجدد من المواطنين والمقيمين أكثر من 15 نوعاً من المنح والتخفيضات للبرامج المختلفة لمراحل البكالوريوس والماجستير، والتي تأتي في إطار دور الجامعة لتيسير العلم والمعرفة للأجيال الجديدة باعتبارها ليست جامعة ربحية وبهدف تخفيف الأعباء عن أولياء الأمور.
وأعلنت الجامعة عن استمرار فتح باب التسجيل وتقديم طلبات المنح للراغبين في دراسة هذه البرامج وحددت الرقم المجاني 800863 للتواصل مع المتقدمين للتسجيل في البرامج والتخصصات المختلفة.
وأعلنت كلية الهندسة وتقنية المعلومات في الجامعة، عن تقديم المنح الكاملة والجزئية للدراسة في برامج البكالوريوس وبرنامج الماجستير في علوم البيانات، والذي يعتبر من أحدث برامج الماجستير، التي تطرحها الجامعة والتي تتوافق مع توجهات الدولة نحو التحول الرقمي والتوسع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأوضح الدكتور ناصر المرقب نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية، أن المنح، التي تقدمها الجامعة والتي تصل إلى أكثر من 15 نوعاً من المنح التعليمية والتخفيضات من أبرزها 3 منح كاملة لكل سنوات الدراسة باسم المغفور له، بإذن الله، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، تخليداً لاسمه وعرفاناً لجميله على أبناء الوطن وعلى الجامعة والمنح الكاملة التي يقدمها صندوق دعم الاتصالات في هيئة تنظيم الاتصالات وتخفيض 50% على الرسوم الدراسية لجميع الطلبة الذين حققوا معدلات تصل إلى 90% فأكثر في المرحلة الثانوية لطلبة مرحلة البكالوريوس من داخل وخارج الدولة، وأن هناك العديد من المنح الأخرى والحسومات المتنوعة منها منحة من رجل الأعمال عادل الكامل لخمسة من المتفوقين الحاصلين على 95 في المئة فأكثر و50% لأبناء المتقاعدين من المواطنين و10% للمواطنين وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي ومن يعمل بالحكومة أو من له أخ أو أخت من الدارسين في الجامعة و20% لذوي الاحتياجات الخاصة و15%-30% لأصحاب بطاقات حماة الوطن وأبشر وإسعاد وفزعة ووفر وموظفي الجامعة وغرفة تجارة وصناعة دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي وأقربائهم من الدرجة الأولى، إضافة إلى منح العاملين في خط الدفاع الأول عدا عن إمكانية الدعم المادي من خلال صندوق المنح الدراسية للخريجين.
وأكد الدكتور عيسى البستكي، رئيس الجامعة، أهمية هذه المنح وتنوعها، وقال إن البرامج الحديثة والمتطورة، التي تطرحها الجامعة تتماشى مع رؤيتها وخططها الاستراتيجية والتي تتواءم بدورها مع خطة الخمسين عاماً المقبلة.
