عادي

يوهان مصدوم من تفوق عداء أسترالي لايعرف اسمه

11:14 صباحا
قراءة دقيقتين
متابعة: ضمياء فالح
شوهد ثاني أسرع عداء في العالم الجامايكي يوهان بليك، بطل العالم عام 2011، وهو مصدوم من فوز نجم سرعة أسترالي عليه لا يعرف حتى اسمه.
واستطاع الأسترالي روهان براوننج (23 عاماً) التفوق على بليك وبقية المنافسين في تصفيات سباق 100 متر وسجل 10.01 ليصعد ابن سيدني لنصف نهائي السباق.
ونظر يوهان بليك (31 عاماً) لروهان من طرف خفي وهو يعبر خط النهاية ورصدته الكاميرات بعدها وهو يهز كتفيه ويمتعض وعلق عن لسانه الأولمبي السابق تامسين مانو:«من هذا في الحارة الأولى؟ هزمني أسترالي! نعم، هزمت يا يوهان بليك».
روهان نفسه كان مصدوماً من سرعته لكنه لم يستطع مضاهاة مواطنه باتريك جونسن (9.93) في عام 2003 واستغل الـ15 ثانية في دائرة الضوء ليقول:«آمل أن أكون نبهت بعض الناس لي الآن، أشعر بسعادة وأطلب من الأستراليين البقاء في المنازل وعدم التظاهر مع معارضي اللقاح، ابقوا في بيوتكم وشاهدوا ما يفعل الصغار بالكبار في الأولمبياد».
في المقابل، فشل حامل فضية أولمبياد 2012 خلف مواطنه أوسين بولت في صعود منصة التتويج في ريو 2016 والآن يجمع المحللون على قدرة روهان على هزمه في نصف نهائي السباق.
ولم يصعد أي عداء أسترالي لنهائي 100 متر في الأولمبياد منذ فوز هيك هوجان بالبرونزية في 1956 وهو إنجاز في متناول روهان براوننج إذا ما كرر سرعته. وعلق براوننج: «أعتقد أن بمقدوري رفع سرعتي، فقدت صبري وأنا أركض وأتمرن في أستراليا ومتلهف لسباق من طراز عالمي. تمنيت منافسة بليك منذ زمن طويل، أفضل العدائين ينافسون في السباق وأشك في سماعهم اسمي من قبل». وحصل براوننج على الكثير من المديح في مواقع التواصل وبعضهم كان معجباً بتسريحة شعره وكتب:«الفوز رائع مثل روعة تسريحة شعرك» ومازح آخر:«روهان براوننج فاز لأن غرة شعره طارت في الهواء».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"