عادي

صندوق العيش والمعيشة يواصل تنفيذ 32 مشروعاً في 21 دولة

19:51 مساء
قراءة 4 دقائق

أبوظبي: «الخليج»

سلَّم صندوق أبوظبي للتنمية، رئاسة لجنة التأثير لصندوق العيش والمعيشة (مجلس الإدارة) لمؤسسة بيل ومليندا جيتس، فيما أعلن الصندوق الذي يعد أكبر مبادرة تنموية متعددة الأطراف من نوعها في المنطقة، استمرار العمل والتقدم في تنفيذ مجموعة مشاريعه التنموية منذ بداية الجائحة.. ذلك ضمن أحدث تقرير للنتائج التشغيلية خلال العام 2021.

وواصل الصندوق خلال النصف الأول من العام 2021 إحراز التقدم في تنفيذ 32 من مشاريعه الإنمائية التي تمت الموافقة عليها خلال السنوات الخمس الماضية ويجري تنفيذها حالياً في 21 من الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية.

يشارك في الصندوق كل من البنك الإسلامي للتنمية وصندوق أبوظبي للتنمية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وصندوق قطر للتنمية ومكتب المملكة المتحدة للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية ومؤسسة بيل ومليندا جيتس وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية، في كسر الحواجز والمعوّقات التي تمنع الأفراد والمنظمات والحكومات في البلدان ذات الدخل المنخفض من الحصول على الموارد الضرورية لانتشال الفئات الأكثر عوزاً من براثن الفقر.

وبلغت قيمة التمويلات المعتمدة منذ العام 2016 أكثر من 1.34 مليار دولار تهم القطاعات الحيوية المستهدفة من الصحة والزراعة والبنية التحتية الأساسية، حيث يساهم الصندوق في إحداث تغيير إيجابي مستدام لملايين الأفراد من بين الأشد فقراً وحرماناً في العالم.

وقال الدكتور وليد أحمد جميل عدّاس، رئيس صندوق العيش والمعيشة: «لقد جعلتنا جائحة كورونا أكثر عزماً وإصراراً على دفع عجلة التنمية المستدامة لمواجهة التحديات الاستثنائية التي جلبتها لعالمنا. فخلال الأزمات، يصبح الواقع الاجتماعي أكثر مرارة ويتفاقم انعدام المساواة وقد تصبح المجتمعات الهشة أكثر عرضة للإهمال. وإدراكاً لهذا الواقع، قام صندوق العيش والمعيشة بتكييف مشاريعه لتعزيز صمود المجتمعات الفقيرة في وجه الجائحة دون المساس بأهداف التنمية طويلة الأجل في قطاعات الصحة والزراعة والبنية التحتية الأساسية».

نتائج وإنجازات

غينيا

في نهاية شهر مارس، سلّم صندوق العيش والمعيشة أسطولاً مؤلفاً من 56 شاحنة للتخلص من النفايات الصلبة لوزارة شؤون المياه والصرف الصحي في غينيا.. وجاء شراء الشاحنات كجزء من مشروع «تطهير كوناكري» المُموّل بقيمة 54 مليون دولار أمريكي من قبل البنك الإسلامي للتنمية عبر صندوق العيش والمعيشة. ويهدف مشروع التطهير في كوناكري إلى حماية 1.7 مليون من سكان العاصمة من الفيضانات وتوسيع الاستفادة من الجمع المنتظم للنفايات الصلبة. كما وسيوفر المشروع مئات الوظائف المباشرة وغير المباشرة.

نيجيريا

شهد شهر يناير إنجازاً جديداً لمشروع التنمية الرعوية الزراعية بولاية كانو مع بدء إصلاح وترميم مشروع الري الخاص بسد أواتاري. وقد أنشئ هذا السد قبل أكثر من 40 عاماً وللمرة الأولى منذ أكثر من عقدين من الزمن، خضع سد أواتاري لإصلاحات ضخمة، مما سيدعم إنتاج محاصيل الموسم الجاف مثل الأرز والقمح والذرة والخضراوات وغيرها.

ويتميز مشروع الري التابع لسد «أواتاري» في منطقة الحكومة المحلية في باجواي بولاية كانو بالقدرة على ري 2600 هكتار عند التشغيل الكامل. وما زال العمل متواصلاً، مع اكتمال المرحلة الأولى بنجاح في مارس ومن المتوقع أن يستكمل إصلاح المشروع بالكامل بحلول نهاية يوليو.

تتضمن الخطة إصلاح تآكل الأخدود على جسر السد وإزالة الطمي المترسب وإصلاح القناة الرئيسية وقنوات الصرف وكذلك إزالة المياه من الخزان الليلي وإصلاحه وأصبح بالإمكان استخدام مياه السد الآن لأغراض الري.

وفي مرحلة لاحقة، سيتم تطوير 1000 هكتار أخرى من أراضي الري في المنطقة بالإضافة إلى 962 هكتاراً من الأراضي غير المستغلة.

طاجيكستان

خلال السنة الأولى من بدء التنفيذ، يدعم صندوق العيش والمعيشة الحكومة الطاجيكية في تحسين خدمات صحة الأم والطفل وحديثي الولادة من خلال برنامج واسع النطاق يشمل تسهيل الوصول إلى الرعاية والتدريب وبناء القدرات والتوعية العامة. وينُفّذ البرنامج في أربع مناطق بمقاطعة خاتلون من خلال التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف إلى جانب شركاء آخرين في التنمية.

وتم تجهيز 129 مركزاً صحياً مزودة بسيارات الإسعاف لخدمات نقل المرضى. ويجري العمل على تنفيذ أعمال التصميم لتجديد مستشفى «دانغارا» متعدد التخصصات ومستشفيين في المنطقة المركزية.

ويواصل المشروع تحقيق نتائج إيجابية من شأنها تحسين جودة الحياة في المناطق المستهدفة على المديين القصير والطويل من خلال توفير رعاية صحية عالية الجودة للأمهات وحديثي الولادة والأطفال.

الاجتماع التاسع

خلال مارس، عقدت لجنة التأثير التابعة لصندوق العيش والمعيشة اجتماعها التاسع واستعرضت التقدم المحرز في مختلف المشاريع التنموية الممولة من الصندوق. وثمّن أعضاء لجنة التأثير القيادة المتميزة والمساهمات التي قدمها رئيس اللجنة المنتهية ولايته أحمد الكلباني من صندوق أبوظبي للتنمية قبل نقل الرئاسة إلى جو سيريل، العضو المنتدب في مؤسسة بيل ومليندا جيتس.

وقال جو سيريل، العضو المنتدب في مؤسسة بيل ومليندا جيتس: «تواجه البلدان الأقل نمواً حول العالم تحديات هائلة، بدءاً من الفقر الشديد، مروراً بالانتكاسات الاقتصادية والكوارث الطبيعية أو تلك التي يتسبب بها البشر، وصولاً إلى الأمراض المعدية وغيرها من الصعوبات».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"