عادي

الاستقرار الفني و«الميركاتو» الهادئ.. شعار سنة 13 احتراف

23:29 مساء
قراءة دقيقتين
1

إعداد: علي نجم

تنطلق اليوم النسخة 13 من الدوري في حقبة الاحتراف، وسط استقرار فني غير مسبوق بعدما حافظ 11 نادياً من أصل 14 على مدربيهم، وكان«الميركاتو» الصيفي هادئاً، مع غياب الصفقات الكبيرة، وإن استأثر الشارقة بالأضواء من خلال التعاقد مع الدولي البرازيلي السابق برنارد قادماً من إيفرتون الإنجليزي؛ حيث سيحل بديلاً لمواطنه الساحر إيغور كورنادو الراحل عن صفوف «الملك» بعد 3 سنوات من الإبداع واللمحات الرائعة.

ولن تكون المسابقة التي ستنطلق صافرتها اليوم بمسمى جديد، هو التغيير الوحيد الذي حدث؛ بل أن برمجة المسابقة، وعملية سحب قرعتها تمت بأحدث الطرق العالمية مع تطبيق إلكتروني سمح بالإعلان عن هوية الجدول كاملاً خلال ثوان فقط.

وكانت خطوة رابطة المحترفين برئاسة عبدالله ناصر الجنيبي، قد حظيت بكل الإشادة خاصة مع الابتعاد عن التفاصيل المملة والكرات «الباردة والساخنة» التي كان يحكى عنها في المجالس.

معسكرات داخلية

التحضير للموسم تأثر كما هو حال التعاقدات بجائحة كورونا؛ حيث إن فرقاً فقط، قررت خوض غمار مرحلة الإعداد والتحضير للموسم الجديد خارجياً، فشدت أندية العين والوحدة والنصر الرحال إلى إسبانيا، لخوض فترات الإعداد، بينما اختار عجمان موطن مديره الفني جوران صربيا لتكون محطة الإعداد لموسم يأمل أن يكون أكثر تميزاً وتألقاً.

وأدت الفرق الباقية معسكرات وتدريبات داخلية، وخاضت العديد من المباريات الودية بينها، بينما خاض البعض الآخر مواجهات ودية مع فرق خليجية تواجدت على أرض الدولة في الفترة السابقة.

وتميزت رحلة الفرق بالاستقرار الفني، بعدما سلكت غالبية الأندية طريق البقاء مع مدربيها الذين تولوا المهمة في إياب الموسم الماضي على أقل تقدير.

أما على مستوى اللاعبين الأجانب، فقد سجل سوق الانتقالات حركة هادئة من ناحية الأسماء، وصخب من ناحية كثرة التبديلات، باستثناء النصر الذي شذ عن القاعدة، وكان الفريق الوحيد الذي لم يحدث أي صفقة بعدما فضل التمسك برباعي الموسم الماضي.

المرة الأولى

وتعتبر هذه المرة الأولى التي قدم بها «العميد» على التمسك بنفس عناصره من اللاعبين الأجانب، لاسيما أن مستواهم بدا لافتاً؛ بل شكل علامة فارقة في رحلة الفريق وإن انتهت دون ألقاب بعد خسارة نهائيي كأس الخليج العربي وكأس صاحب السمو رئيس الدولة.

أما على صعيد «الميركاتو»، فقد كانت فرق العروبة والإمارات وخورفكان واتحاد كلباء الأكثر نشاطاً وتحركاً، من خلال إبرام صفقات تجاوزت حدود ال 15 لاعباً لكل منها في إطار السعي لضمان ترتيب الأوراق وتعزيز الصفوف بما قد يساعد كل منها على امتلاك مقومات الصمود مع الكبار.

وأسهمت جائحة كورونا في التأثير سلباً في صفقات اللاعبين، فغابت الأسماء الكبيرة أو «العالمية» باستثناء الشارقة الذي تعاقد مع البرازيلي برنارد لاعب منتخب السامبا وإيفرتون الإنجليزي.

بداية وتوقف

سيشهد الموسم الجديد حالات توقف عدة، خاصة مع ارتباطات منتخبنا الوطني الذي سيخوض غمار المرحلة الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2022، والتي ستنطلق في الثاني من سبتمبر/أيلول المقبل.

وستسهم الجدولة والارتباطات الدولية بمنح الأندية فرصة الترتيب والاستعداد الأمثل، وإن كانت ستؤثر بالسلب في «رتم» المباريات وإيقاع المنافسة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"