حقبة جديدة ستدخلها كرة الإمارات، مع بداية الموسم الكروي الجديد 2021-2022، مع تغيير مسمى البطولة الأهم إلى «دوري أدنوك للمحترفين»، الذي يدشن اليوم الخميس النسخة 47 من تاريخ دورينا، بإقامة 3 مباريات تجمع الإمارات مع شباب الأهلي، والعروبة مع الوحدة، وعجمان مع النصر.
وسجلت صفقة الرعاية الجديدة «ضربة معلم» لرابطة المحترفين، خاصة مع النجاح في جذب قيمة مالية هي الأعلى تاريخياً على مستوى المسابقة التي بدأت رعايتها في حقبة الاحتراف ب50 مليون درهم للموسم (250 مليون لخمس مواسم)، قبل أن ترتفع تدريجياً مع رعاية «الخليج العربي» مقابل 70 مليون درهم، لتصل إلى الصفقة الأكبر مع «أدنوك».
يذكر أن دوري الإمارات كان قد شهد مسميات عدة في زمن الهواية أيضاً، ومنها دوري الدرجة الأولى، ودوري الدرجة الممتازة، ودوري المشرق (بنك المشرق).
وسيشهد الموسم الكروي الجديد قرار السماح بعودة الجماهير وفتح الباب أمام الحضور الجماهيري بنسبة 60%، مع شروط تطبيق الإرشادات والتعليمات.
هداف تاريخي
يبحث علي مبخوت نجم الجزيرة هداف الموسم الماضي برصيد 25 هدفاً، عن رقم خاص بأن يصبح أفضل هداف للدوري على مر تاريخه؛ حيث لا يفصله عن فهد خميس هداف الوصل السابق سوى 3 أهداف (172 هدفاً مقابل 175 هدفاً).
وقال مبخوت، بعدما توج الاثنين بجائزة أفضل لاعب إماراتي عن الموسم الماضي: «سأكون سعيداً إن تخطيت رقم فهد خميس، لكنني لا أريد استباق الأحداث وأتطلع الآن لمساعدة فريقي».
عقدة «العميد»
يبحث النصر عن اللقب الذي أحرزه آخر مرة في 1986، ويأمل مدربه الأرجنتيني رامون دياز المستمر منذ الموسم الماضي أن يفك «العميد» عقدة ال35 عاماً السابقة.
وقال دياز: غياب لقب الدوري منذ سنوات طويلة يضعنا تحت مسؤولية كبيرة، وسيبذل الجميع قصارى جهده لتحقيق البطولة وإسعاد جمهورنا.
ودائماً ما يكون النصر مرشحاً لإحراز اللقب، وهو بدأ الموسم الماضي بشكل قوي، قبل أن يتراجع في الأمتار الأخيرة.
