أعلن الرئيس الصيني شي جين بينج أن بلاده ستؤسس سوقاً جديداً للبورصة في العاصمة بكين، في وقت تحاول الصين جذب الشركات المحلية لإدراج أسهمها في البلاد.
وتمتلك الصين حالياً سوقين رئيسيين للبورصة في شنجهاي وشينزين.
وأفاد شي في خطاب خلال معرض تجاري أن البورصة الجديدة ستدعم تنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة، من دون إعطاء تفاصيل إضافية.
قال: «سنواصل دعم التنمية الإبداعية للشركات الصغيرة والمتوسطة.. عبر تأسيس سوق بكين للبورصة».
ويأتي الإعلان في وقت تشدد السلطات القوانين المرتبطة بتنظيم قطاعات رئيسية عدة من الترفيه وصولاً إلى التكنولوجيا.
وحظرت بكين الخميس برامج المواهب التلفزيونية وفرضت في وقت سابق هذا الأسبوع قيوداً مشددة على الوقت الذي يسمح للأطفال فيه بلعب ألعاب الفيديو.
وأطلقت حملة أمنية تكنولوجية استهدفت شركات كبرى على غرار «علي بابا» للتجارة الإلكترونية و«ديدي شوكينغ» العملاقة لمشاركة النقل. ويفرض حد نسبته 10 في المئة على سوقي شنجهاي وشينزين لضبط أي تذبذب.
من جهة أخرى، ذكر بيان رسمي لهيئة تنظيم الأوراق المالية الصينية، أن البورصة المقررة في بكين، ستلتزم بشدة، بدورها في خدمة الشركات الصغيرة والمتوسطة الموجهة نحو الابتكار كخطوة أخيرة في إصلاح سوق رأس المال في البلاد.
وقالت اللجنة إن البورصة ستلعب دوراً مختلفاً في سوق رأس المال الصينية، مقارنة ببورصتي شانجهاي وشنتشن مع تعزيز الترابط بين البورصتين. وقالت اللجنة إنه سيتم تشكيل المؤسسات على أساس خصائص الشركات الصغيرة والمتوسطة الموجهة نحو الابتكار، والتي تغطي وظائف بما في ذلك الإصدار والإدراج والتداول والشطب والإشراف.
وسيتم إنجاز العمل لجعل البورصة تلعب دورها في ربط أسواق رأس المال متعددة المستويات، وتشكيل مسار التمويل المباشر للشركات الصغيرة والمتوسطة.
ومن المتوقع أن ترعى سوق الأوراق المالية الجديدة، مجموعة من الشركات الصغيرة والمتوسطة عالية الجودة المتخصصة والمبتكرة، وتعزز نظاماً بيئياً صديقاً للسوق، وفقاً للجنة.
(وكالات)
