عادي

«الأعلى للأسرة» يبحث التعاون مع الضواحي لخدمة الطفل

21:39 مساء
قراءة دقيقتين
ماجد بن سلطان القاسمي وخميس السويدي ود.خولة الملا
رئيس دائرة الضواحي في حديثه مع الدكتورة خولة الملا
3
image003

الشارقة: «الخليج»

بحث المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وضاحية الرحمانية، التعاون في مجال خدمة الأسرة والطفل والتكامل بين المؤسسات المعنية بهم، على أن يتم إعداد مذكرة تفاهم بين الجانبين في وقت لاحق. جاء ذلك خلال زيارة وفد المجلس، للضاحية.

استقبل الوفد خميس سالم السويدي، رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي، مدير عام الدائرة، وعدد من المسؤولين في شؤون الضواحي.

وترأست وفد المجلس الدكتورة خولة الملا، أمين عام المجلس، وضم كلاً من: إيمان راشد، مدير إدارة التثقيف الصحي، وهنادي اليافعي، مدير إدارة سلامة الطفل، ود.حصة الغزال، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل، ومحمد الشاعر، مستشار إدارة مراكز التنمية الأسرية والفريق الإعلامي للمكتب الثقافي والإعلامي في المجلس.

وقالت د.خولة الملا: «نجتمع اليوم بهدف استثمار جهود مؤسسات إمارة الشارقة لتحقيق الاستفادة القصوى من إمكانات هذه المؤسسات للوصول لخدمة الأسرة.. فنحن هنا لتحقيق غايات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، حرم صاحب السمو حاكم الشارقة، في تحقيق استقرار الطفل والأسرة من خلال التكامل بين المؤسسات المعنية بهم».

من جانبه أشاد خميس سالم السويدي، رئيس الدائرة، بدعوة المجلس لتعزيز التعاون بين الجهتين لتحقيق الأهداف المشتركة متطلعاً للوصول إلى تبادل الخبرات والتجارب، وإلى التكامل لخدمة الحكومة والأفراد، موضحاً أن هناك الكثير من المجالس حالياً استغلتها وزارة الصحة أفضل استغلال في ظل جائحة «كورونا» لعمل المسحة والتطعيم.

وأشار الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي، مدير عام الضواحي والقرى، إلى تجربة تأسيس مجلس ضاحية الرحمانية قائلاً: «يعتبر تأسيس مجلس ضاحية الرحمانية تجربة فريدة من نوعها بدأت باجتماع محدود بين شخصين في كرفان كان أقيم كمسجد مؤقت لهذه المنطقة، ومن ثم اجتمع عدد محدود واتفقوا على تقديم خطاب لإنشاء المجلس.. وهو حالياً من أنشط المجالس في الإمارة».

وتحدثت هنادي اليافعي، مدير إدارة سلامة الطفل، عن المشروع الجديد «كنف»، أو بيت الطفل، وهو مشروع تم الإعداد له منذ عامين ليكون المشروع الأول الذي يحتوي الأطفال المعنفين جسدياً، أو جنسياً، في مكان آمن.

وأضافت الدكتورة حصة الغزال، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل، أن حصول إمارة الشارقة على اللقب العالمي «مدينة صديقة للطفل» تطلب منا جهوداً كبيرة لدعم الطفل والأم، مثل حملة دعم الرضاعة الطبيعية وتخصيص غرف رضاعة للأمهات العاملات في مؤسسات العمل أو حضانات للأطفال.

وأكدت إيمان راشد مدير إدارة التثقيف الصحي على دور الجمعيات التابعة لإدارتها والدعم الصحي الذي يمكن تقديمه من خلال مشاركة الجمعيات في الدور التوعوي والصحي في فعاليات مجالس الضواحي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"