بعد أرباح لـ15 ربعاً متتالية، أعلن دويتشه بنك، الأربعاء، عن خسائر طفيفة تسببت بقطع سلسلة الأرباح، حيث قام البنك بتوجيه مخصصات لدعوى قضائية مستمرة بشأن القسم التابع له «بوست بنك».
وبلغ صافي الخسارة المنسوبة إلى المساهمين 143 مليون يورو (155.1 مليون دولار)، مقارنة باستطلاع أجرته مجموعة بورصة لندن للمحلّلين الذين توقعوا خسارة قدرها 145 مليون يورو.
وفي إبريل/ نيسان الماضي، سجل أكبر بنك في ألمانيا، زيادة بنسبة 10% في أرباح الربع الأول، متجاوزاً التوقعات على خلفية انتعاش قسم الخدمات المصرفية الاستثمارية.
وقال إن هذا هو أعلى ربح للربع الأول منذ عام 2013 ويمثل الربح الفصلي الخامس عشر على التوالي للبنك.
وتعرّض البنك لانتقادات في الداخل، الأسبوع الماضي، حيث انتقد المنظمون الألمان دويتشه بنك لإفصاحه، بشكل غير صحيح، عن الأصول الضريبية المؤجلة في بيانه المالي لعام 2019، والتي لم تكن متوافقة مع معايير المحاسبة الدولية.
وقدرت الهيئة التنظيمية الألمانية أنه لم يتم الكشف عن أصول ضريبية مؤجلة بقيمة نحو 2.076 مليار يورو بشكل منفصل في الملاحظات الخاصة بأنشطة دويتشه بنك، في الولايات المتحدة.
