أكد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ الحدودية، أن قطاع أمن المنافذ والحدود في دبي يعد من أفضل النماذج العالمية نظراً لتكامل عناصر منظومة الأمن والأمان الأمر الذي مكّنها من تأكيد تنافسيتها بما ينسجم مع مسيرة البناء والتطوير التي تشهدها الإمارة.
ونوّه سموه بالمستوى الرفيع لهذه المنظومة المتكاملة والذي وصفه بأنه نتاج الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في تسخير كل الجهود لتوفير أقصى درجات الأمن والأمان، وما يتبع ذلك من رفع كفاءة وجاهزية منافذ وحدود الإمارة لمواجهة شتى أشكال التحديات والمتغيرات الأمنية من خلال تطوير السياسات والتشريعات والمعايير وضمان تطبيقها، استناداً إلى أفضل الممارسات العالمية بالتنسيق والتعاون مع الجهات الحكومية المحلية والاتحادية.
جاء ذلك خلال زيارة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، لمنفذ حتا الحدودي، بحضور الفريق محمد أحمد المري، نائب رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ الحدودية، وأعضاء المجلس.
وقال سموه: المساهمة في تطوير وحماية أمن المنافذ الحدودية، وتنميتها وتأهيلها وضمان أعلى مستويات جاهزيتها في كل الأوقات للتعاطي بكفاءة مع مختلف المتغيرات، تستدعي من كل الجهات المعنية بقطاع أمن المنافذ والحدود مضاعفة الجهود وتضافرها وتكاملها، وصولاً إلى أعلى درجات التنسيق والتعاون للاستعداد الأمثل لتقديم خدمات ذات كفاءة عالية تسهم في تعزيز الأمن والأمان، وضمان أرفع درجات التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي، في ضوء العمل ضمن رؤية موحدة ونهج يسهم في ترسيخ مكانة دبي كالمدينة الأفضل للعيش والعمل في العالم.
واطّلع سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الزيارة على الخدمات المقدمة للقادمين والمغادرين عبر منفذ حتا الحدودي، واستمع إلى شرح حول أهم الإنجازات التي حققها المنفذ، مؤكداً أهميته كمعبر حيوي يسهم في تسهيل إجراءات الدخول والخروج من دولة الإمارات عبر دبي، ومن خلال المنفذ الذي يربط الدولة بسلطنة عمان الشقيقة.
ووجّه سمو رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ الحدودية، أعضاء المجلس بتقديم كل التسهيلات المطلوبة لحركة المسافرين وفق أعلى معايير الأمن والسلامة، وبما يضمن عبوراً آمناً لهم ويعزز الإمكانات الأمنية للإمارة في حماية المنافذ الحدودية.
تضمنت الزيارة جولة في منفذ حتا الحدودي اطّلع خلالها سموه، على سير إجراءات المنفذ، وتفقد صالة المسافرين، مشيداً بجهود فريق العمل في توفير الخدمات الاستباقية والذكية التي تسهم في تحقيق راحة المسافرين وسعادتهم.
وفي ختام الزيارة، أعرب سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، عن تقديره لجهود كل من الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، وجمارك دبي، والجهات الأمنية، ووجّه بأهمية تعزيز التنسيق مع الجهات الحكومية المعنية بالإشراف على المنافذ الحدودية لرفع كفاءتها وجاهزيتها لتقديم خدمات متميزة في كل الأوقات، التزاماً بنهج التميز الذي تتبعه دبي في مختلف قطاعاتها.
يشار إلى أن منفذ حتا الحدودي يلعب دوراً مهماً في تيسير حركة البضائع والتبادلات التجارية براً بين دبي وسلطنة عمان الشقيقة، حيث وصلت تجارة دبي الخارجية مع السلطنة عبر المنفذ خلال النصف الأول من عام 2021 إلى نحو 15.26 مليار درهم.
