عادي
لن نرضى بغير التميز.. وعازمون على صناعة بطل أوليمبي

المر: سنطور «أم الألعاب» باستثمار المدارس.. ولن نقف «متفرجين»

22:00 مساء
قراءة 3 دقائق
قوى الإمارات تحتاج لتحسين نوعية التدريب
محمد المر

دبي: مسعد عبد الوهاب

أكد الدكتور محمد عبدالله المر، رئيس اتحاد ألعاب القوى، عزم الاتحاد على صناعة الأبطال الأولمبيين، من خلال خطة طريق متكاملة تكفل تصحيح المسار، وأشاد بتعاون الأندية في إطلاق مسابقات الموسم الرياضي الجديد 2021 -2022، كما أعرب عن سعادته بتدشين النشاط ببطولة الدولة الفردية لاختراق الضاحية بمشاركة 270 لاعباً ولاعبة مثلوا 18 نادياً من أصل 22 نادياً في أول بطولة في عمر الإدارة الجديدة للاتحاد.

وكشف ل«الخليج الرياضي» عن أنه لن يتم اعتماد الاستراتيجية التي سينتهجها الاتحاد في عمله إلا بعد التوافق عليها من جميع الأندية وكل الجهات الشريكة للاتحاد، مشيراً إلى أن المشاورات بدأت بعرض مسودة الاستراتيجية على الهيئة العامة للرياضة التي أشادت بها، وستعرض أيضاً على اللجنة الأولمبية والأندية وكل الجهات الشريكة والداعمة للاتحاد خلال ملتقيات ستنظم لهذا الغرض ليكون التخطيط على أسس سليمة يتوافق عليها جميع المعنيين بالنهوض بألعاب القوى الإماراتية لتحقق التطلعات المنشودة.

وقال المر: «خطة الطريق جاهزة والمدارس التي تعج بالمواهب الأساس فيها، والالتفاف حول الاتحاد في إطلاقة النشاط منحنا التفاؤل، خاصة ونحن مقبلون على استحقاقات دولية للمنتخبات الوطنية بكافة مراحلها للمشاركات الخارجية المقبلة، ونحرص على تهيئة أفضل الظروف للفرق الفنية ولجنة المنتخبات؛ لتمكينها من اختيار أفضل العناصر لتمثيل الدولة والمنافسة بغرض حصد الميداليات على كل المستويات الدولية، وفي هذا الصدد لدينا مبادرات تتصل بتحسين نوعية التدريب ليصل إلى المستوى المطلوب ليكفل الارتقاء بالمستويات، كما نؤكد أن المسابقات ستشهد تطوراً ولن نرضى بغير التميز في إخراج كل مسابقاتنا بجودة عالية، وقد سجلت ملاحظاتي على أول بطولة حضرتها برفقة زملائي في مجلس الإدارة، وأؤكد أنني لن أكون أنا أو أي من أعضاء مجلس الإدارة متفرجين أبداً، بل نسجل كل الملاحظات من أجل التقويم لنصل لأفضل مستويات التنظيم من أجل الوصول إلى أفضل المستويات».

وأضاف: «حرصنا على إطلاق الموسم الرياضي في الوقت المحدد، وهناك لجنة تضطلع بمسؤولية تفقد الملاعب الموجودة في أندية الدولة للاطلاع على جاهزيتها لاستضافة أنشطة ألعاب القوى، وسعادتنا كبيرة بدعم الأندية لإطلاق أول سباق لاختراق الضاحية في حديقة الورقاء بالتعاون مع بلدية دبي التي نشكر لها تعاونها معنا، وتعمدنا اختيار هذا المكان نظراً لرغبة المجتمع في ممارسة اللعبة في مكان يرتاده الكثير من الناس لتشجيع للاعبين، ونحن فخورون بالتفاف الأسر التي حضرت لدعم أبنائها في بطولة اختراق الضاحية، وهذا التواصل الأسري من شأنه توفير قاعدة جيدة للاعبين واللاعبات».

وأوضح المر أنه وكل أعضاء مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى يشعرون بالرغبة المشتركة في العمل وإنجاح برامج وأهداف الاتحاد وتعزيز جهوده المبذولة في التطوير، مشيراً إلى وضع الخطة الاستراتيجية وعرضها على الهيئة العامة للرياضة، خلال اللقاء مع سعيد عبدالغفار الأمين العام للهيئة وفريق عمله، الذي كان إيجابياً، ونوه بأن جلسة عصف ذهني ستعقد بمشاركة جميع الأندية والجهات الرياضية في وقت لاحق، وأعرب عن ارتياحه لمقترح الهيئة باستضافتها في مقرها، وسيتم عرض المسودة على الأندية لإبداء رأيها بالتعديل أو الإضافة أو إلغاء بعض المرتكزات للخروج باستراتيجية شاملة لألعاب القوى ولكل الألعاب عموماً.

وأضاف: «ندرك أننا نعمل لفترة معينة، ولدينا خريطة الطريق تؤسس للمستقبل على أساس مشاركة جميع شركائنا في وضع الخطة الاستراتيجية».

وتابع المر: «الخطة الاستراتيجية لاتحاد ألعاب القوى تتضمن مجموعة من المرتكزات تهتم بتطوير القدرة التنافسية للاعبين، وصناعة أبطال أولمبيين، وهذا المشروع الوطني المتكامل يحتاج إلى تضافر جميع الجهود مثل الهيئة والمدارس واتحاد ألعاب القوى واللجنة الأولمبية والأسر والأندية».

وأكد المر أن خطة صناعة الأبطال تبدأ من استكشاف المواهب، من خلال المدارس والأندية والكشافين والأكاديميات الخاصة في الدولة، مع إنشاء مراكز متخصصة للتدريب، الأمر الذي دفعهم لعرض فكرة محددة في هذا الإطار على البطل الأولمبي البرتغالي نلسون إيفورا، خلال وجوده في الدولة، وقال: «نشكر مجلس دبي الرياضي على استضافة اللاعب، وطرحنا مجموعة من الأفكار، ونشكره على حضوره لتشجيع اللاعبين في بطولة اختراق الضاحية في حديقة الورقاء».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"