إعداد: مصطفى الزعبي
تمكن علماء من جامعة مونستر، بالتعاون مع مركز القلب والسكري في مركز باد أوينهاوزن الألمانية من اكتشاف الأسباب الكامنة وراء «تمدد عضلة القلب»، والتي تعود إلى «Titin»، وهو بروتين ضخم في جسم الإنسان، ويمنح مرونة للعضلات، ومنها القلب. وتوجد طفرة جينية في البروتين تدعى «TTNtv» وتسمى«الاقتطاع».
وأكد العلماء أن هذا البروتين يسبب تمدد عضلة القلب، وضعف مضخته.
وأجرى العلماء دراستهم على 100 عينة من الأنسجة التي تسبّبت في تمدد عضلة القلب، واكتشفوا أن حوالي 20٪ من قلوب المرضى الذين تحتوي قلوبهم على «TTNtv» تعاني من انخفاض عدد الوحدات الانقباضية، وتكون صعبة الإصلاح؛ لأنها غير مدمجة في الوحدات الانقباضية لخلايا عضلة القلب، وتجمع البروتينات المقطوعة في كتل داخل الخلايا، كما هو الحال في الأمراض التنكسية العصبية مثل الزهايمر، ويمكن أن تكون هذه البروتينات المتجمعة سامة. وكشف العلماء أن أصحاب هذا المرض لديهم مشكلة في نظام مراقبة جودة البروتين داخل الخلايا، والذي عادةً ما ينظف البروتينات المعيبة والسامة.
وقال د. وولفجانج لينك من جامعة مونستر ومؤلف البحث: «هذا الاكتشاف يفتح آفاقاً جديدة واستراتيجيات علاجية ممكنة للمرضى المصابين».
تمكن علماء من جامعة مونستر، بالتعاون مع مركز القلب والسكري في مركز باد أوينهاوزن الألمانية من اكتشاف الأسباب الكامنة وراء «تمدد عضلة القلب»، والتي تعود إلى «Titin»، وهو بروتين ضخم في جسم الإنسان، ويمنح مرونة للعضلات، ومنها القلب. وتوجد طفرة جينية في البروتين تدعى «TTNtv» وتسمى«الاقتطاع».
وأكد العلماء أن هذا البروتين يسبب تمدد عضلة القلب، وضعف مضخته.
وأجرى العلماء دراستهم على 100 عينة من الأنسجة التي تسبّبت في تمدد عضلة القلب، واكتشفوا أن حوالي 20٪ من قلوب المرضى الذين تحتوي قلوبهم على «TTNtv» تعاني من انخفاض عدد الوحدات الانقباضية، وتكون صعبة الإصلاح؛ لأنها غير مدمجة في الوحدات الانقباضية لخلايا عضلة القلب، وتجمع البروتينات المقطوعة في كتل داخل الخلايا، كما هو الحال في الأمراض التنكسية العصبية مثل الزهايمر، ويمكن أن تكون هذه البروتينات المتجمعة سامة. وكشف العلماء أن أصحاب هذا المرض لديهم مشكلة في نظام مراقبة جودة البروتين داخل الخلايا، والذي عادةً ما ينظف البروتينات المعيبة والسامة.
وقال د. وولفجانج لينك من جامعة مونستر ومؤلف البحث: «هذا الاكتشاف يفتح آفاقاً جديدة واستراتيجيات علاجية ممكنة للمرضى المصابين».
