عادي
تصميم روبوتات وبرمجتها لاستكشاف الفضاء

طلبة يعرضون مشاريع مبتكرة في تحدي اكتشف الكوكب «إكس»

23:12 مساء
قراءة دقيقتين
طلبة مشاركون في تحدي اكتشف الكوكب «إكس»
جانب من الطلبة المشاركين
دبي: يمامة بدوان

شهدت منصة مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» مشاريع مبتكرة لطلبة المدارس والجامعات، ضمن فعاليات معرض دبي للطيران 2021، وذلك في تحدي «اكتشف الكوكب إكس»، لتحفيز اهتمام الشباب بعلوم وتكنولوجيا الفضاء.

وقال محسن العوضي، مهندس أول إدارة «مسبار الأمل»، إن التحدي موزع إلى قسمين، الأول عبارة عن تصميم وبناء طائرة من دون طيار، قادرة على استطلاع الكوكب «إكس»، ضمن قوانين معينة تم وضعها مسبقاً، تشمل اختلاف عوامل عدة عن كوكب الأرض، منها الجاذبية والغلاف الجوي، ودرجة الحرارة، بينما يشمل القسم الثاني بناء مركبة هبوط غير مأهولة، على أن تتضمن المهمة خطوات عدة، هي إرشاد المركبة إلى موقع الإطلاق، وجمع العينات المختلفة، والقيام بإيصالها، ثم إيقاف الروبوت في مكانه، وإكمال المهمة السرية، حيث على الطلبة تنفيذ المهمات خلال 10 دقائق فقط.

وأوضح أن التحدي عبارة عن مسابقة وطنية جديدة مصممة لإلهام الطلبة والمواهب للاهتمام بعلوم الفضاء والتكنولوجيا المتقدمة، والتأسيس لجيل جديد من الكوادر الوطنية المهتمة بالعمل في قطاعي الفضاء والطيران، كما أنه يعد جزءاً من الجهود المستمرة لإلهام الأجيال المقبلة في سبيل الانخراط في وظائف مختصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وكجزء من المهمة، يعمل مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ على تحفيز الابتكار وبناء القدرات العلمية وخلق فرص جديدة لجيل الشباب.

وشملت شروط اشتراك الطلبة في التحدي، تصميم طائرة من غير طيار قادرة على تنفيذ مهمات على الكوكب «إكس»، وتقديم تفاصيل فنية حول كيفية تنفيذ عملها، كذلك التنافس في تحدي البرمجة، حيث تعلم المشاركين كيفية تصميم أحدث الروبوتات والمركبات وطائرات وإنتاجها من خلال طابعات ثلاثية الأبعاد.

كسب المعرفة

وأوضح الطالب سعيد عيسى، 14 عاماً، أن مشاركته في التحدي تأتي تعزيزاً لقدراته التي يسعى إلى تطويرها في المستقبل، كي يكون له دور فعال في صناعة الفضاء بالدولة.

بينما أضاف زميله خالد مراد، 14 عاماً، أنه يحرص على كسب المعرفة والإطلاع على تصاميم المشاركين للاستفادة منها، حيث أنه لا يسعى إلى الفوز الحالي، بل تنمية مهاراته، كي يبتكر مشاريع تخدم دولة الإمارات بالمستقبل.

أما الطالبة سارة الفرا، فأوضحت أنها تهدف إلى تخصص الطب في الجامعة، لكنها تحرص على الفوز بالتحدي وتقديم مشروع مبتكر ضمن فريقها، كي يكون لها بصمة علمية في مجال الفضاء.

كذلك الحال بالنسبة لزميلتها دانيا الجابري، التي أكدت وجود اهتمامات علمية لديها، ما سيجعلها قادرة على توسعة آفاقها قبل بدء دراستها الجامعية في مجال الهندسة.

في حين أوضحت الطالبة نوال علوش أن خوضها للتحدي يأتي تمهيداً لخوض المرحلة الجامعية، خاصة أن تصميم مركبة غير مأهولة يعزز من العمل بروح الفريق، الذي يعد أساس النجاح في المهمات العلمية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"