الشارقة: «الخليج»
ارتأت لجنة التواصل الاجتماعي بالمجلس البلدي لمدينة الشارقة بتضمين تلك الرؤى ساعيةً نحو خلق الفرق وصنع الفرص الفاعلة، ومن شأنها رفع مستوى الخدمات بما يحقق العدالة الاجتماعية للمواطنين والمقيمين ضمن الحدود الإدارية والجغرافية للمجلس.
ومن هذا المنطلق أشارت عائشة المطوع السويدي، رئيسة اللجنة أن أعضاء اللجنة يبذلون قصاراهم لتحقيق الاستقرار الأسري لسكان إمارة الشارقة.
وذللت اللجنة الصعوبات التي تواجه سكان الإمارة في جميع المجالات، وعليه بهم ومنهم تخطينا حدود ما يُحال لنا من الأمانة العامة للمجلس من احتياجات السكان الدورية فيتم تحويلها إلى الباحثة الاجتماعية شيخة المدفع و السكرتيرة الأستاذة مريم الشامسي لدراسة تلك الحالات ومتابعة مدى استيفاء الشروط حيث تمت دراسة ما يقارب 260 حالة.
وأكدت محور تفعيل دور المجلس البلدي في التواصل المجتمعي مع أهالي مدينة الشارقة، وزيارة الأسر المتعففة والنظر في احتياجاتها بما يتواءم مع توجيهات صاحب السموّ حاكم الشارقة، بتدشين البرنامج التفاعلي «تواصل» الذي يهدف إلى التواصل مع المواطنين في جميع أنحاء مدينة الشارقة عبر مجالس الضواحي، و زيارة المناطق والوقوف على احتياجاتهم ومن ثم رفعها الى اللجان العاملة في المجلس البلدي للتواصل مع الدوائر الحكومية والمؤسسات المجتمعية. ومن بعد تسلّم الرد ترد اللجنة بالرد على المواطنين المقدمين للطلبات.
ومن هذا المنبر تقدمت عائشة المطوع بالشكر الجزيل للدوائر المؤسسات والجهات الخدمية التي ساهمت يداً بيد معهم في تذليل الصعوبات العاجلة من خلال التنسيق المؤسسي الفاعل معهم بما يخدم التواصل الاجتماعي و يحقق المصلحة العامة لأهالي مدينة الشارقة حيث أنجزت اللجنة خطوة إيجابية بما يتعلق الربط الإلكتروني بين الدوائر الحكومية والمؤسسات الخدمية من مثل جمعية الشارقة الخيرية والهلال الاحمر وبيت الشارقة الخيري، فتمت عملية تتبع سير تطور الطلب المقدم و ما يجب عليه القيام به لتحقيق الإنجاز في طلبه مما يسهل على المراجع إتمام معاملته.
وفي نهاية الحديث تطرقت إلى المقترحات التطويرية والمساهمة في تسريع عمليات طرق الأبواب وتذليل الصعوبات وسماع صوت المجتمع و ذلك وفق مرتكزات رئيسة على سبيل المثال لا الحصر: مقترح برلمان المجالس البلدية، قانون المسن الإماراتي، مهارات خريج جامعي، الشباب.. المستقبل المستدام، مبادرة تقصي الظواهر الموجودة في الإمارة حيث درست اللجنة ارتفاع معدلات عدد من الظواهر الاجتماعية السلبية مثل الزواج من أجنبيات، والطلاق، والعنوسة والتعاون مع محكمة الأسرة الشرطة المجتمعية،دائرة الإحصاء وإدارة المستشفيات والعيادات الخارجية.
وذكرت أن للشباب لنا معهم دور بارز في سماع صوتهم وما يخالجهم من مقترحات ومشاكل حيث تجولت اللجنة في لقاءات عدة مع طلبة المدارس والجامعات والشباب العاملين في مختلف الوظائف، عبر عقد ملتقيات مع مجلس شورى الشباب، ومجلس طلبة جامعة الشارقة، ومجلس شباب الشارقة والإمارات في ظل البحث عن محاور مهمة وهي: الهوية الوطنية المواطنة الإيجابية، المسئولية للجميع، الترابط الأسري، قيادة المعرفة، حيث تم إعداد توصيات عامة لجميع ما تم اقتراحه و رفعها للجهات المعنية.
