عادي
بحضور سفير المملكة المتحدة لدى الدولة

«الوطني للتأهيل» يبحث تطوير خدمات الطب النفسي الشرعي

00:40 صباحا
قراءة دقيقتين
الدكتور حمد الغافري والسفير البريطاني لدى الدولة

أبوظبي:«الخليج»

أطلق المركز الوطني للتأهيل مشروع «تطوير خدمات الطب النفسي الشرعي» في أبوظبي بالتعاون مع مجموعة من الوزارات والدوائر والهيئات الحكومية في الدولة وبالشراكة مع الخدمات الصحية العمومية لجنوب لندن ومقاطعة مودسلي، والتي تعتبر مركزاً رائداً في مجال علاج الطب النفسي وإجراء البحوث في المملكة المتحدة.

وبحضور باتريك مودي، سفير المملكة المتحدة لدى الدولة، نظم المركز في مقره بأبوظبي أمس، ورشة عمل موسعة سلطت الضوء على خدمات الطب النفسي الشرعي عالمياً والتي تعرف بأنها خدمات تقييم وعلاج ودعم للأفراد الذين يعانون اضطرابات عقلية والتي ترتبط بسلوك إجرامي متكرر، وليست بالضرورة أن تكون السبب في ذلك.

وهدفت إلى تعريف الجهات المعنية بالمشروع وعرض مراحل العمل التي تم إنجازها وخطة العمل للمراحل التالية، إضافة إلى طلب الرأي والمشورة من الجهات المختصة.

وفي كلمة ألقاها في مستهل الورشة، توجه د.حمد عبدالله الغافري مدير عام المركز الوطني للتأهيل، بالشكر الجزيل إلى كل من باتريك مودي السفير البريطاني لدى دولة الإمارات والبروفيسور توماس فاهي خبير الطب النفسي الشرعي بكلية «كينجز» في لندن، وفريق العمل بمؤسسة «مودسلي» في المملكة المتحدة، على هذه الشراكة الفريدة في هذا المشروع المهم:

«نؤمن في المركز الوطني للتأهيل بأهمية تحسين الصحة النفسية للمجتمع، ويعد هذا خطوة أولى تجاه تقديم خدمات الطب النفسي الشرعي في إمارة أبوظبي، سعياً لتزويد مختلف الشركاء في أبوظبي بخطة واضحة وقابلة للتنفيذ تهدف لتقديم خدمات الطب النفسي الشرعي بمستوى عالمي لمن هم في أمس الحاجة إليها».

وأردف قائلاً: «لذلك، إن مسؤوليتنا المشتركة هي التوصل إلى حلول من الممكن أن تحدث فرقاً داخل مجتمعنا، فالوعي المجتمعي هو المفتاح، واليوم يقع التزامنا العميق ليس فقط بدعم الرؤى الحكومية فحسب، بل في المساعدة على خدمة احتياجات المجتمع الإماراتي بشكل أفضل، من خلال رعاية مشاريع قد تغير الحياة للأفضل، كهذا المشروع».

وعند اكتماله، سيعزز هذا المشروع من قدرة الإمارة على تقديم خدمات الطب النفسي الشرعي بمستوى عالمي في إمارة أبوظبي، وذلك استناداً إلى تعزيز خبرات المتخصصين في الطب النفسي في مختلف المؤسسات ذات العلاقة.

وتشير الدراسات العلمية المرجعية لهذا المشروع أن الاضطراب النفسي الحاد قد يدفع بصاحبه لارتكاب الجرائم، حيث بينت الدراسات التي أجريت على مرضى يعانون مرض انفصام الشخصية واضطرابات ثنائي القطب وغيرها من الاضطرابات النفسية الكبرى أن لديهم زيادة في السلوكيات الإجرامية والتي عادة ما تظهر كنتيجة لأعراض الاضطرابات العقلية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"