عادي

ندوة حول الحفاظ على الموروث والتراث الثقافي

22:12 مساء
قراءة دقيقتين
الإمارات

نظمت القنصلية العامة للدولة في مدينة ملبورن الأسترالية، بالتعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ندوة افتراضية حول «الحفاظ على الموروث والتراث الثقافي عبر الزمن والأجيال»، بهدف التعريف بالتجربة الإماراتية الرائدة في مجال المحافظة على التراث وإبرازه وتناقله بين الأجيال المتعاقبة بكل فخر واعتزاز.

شارك في الندوة د.نريمان الملا قنصل عام الدولة في ملبورن، وعبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وبروس أتكينسون عضو برلمان ولاية فكتوريا ورئيس المجلس التشريعي السابق وعدد من الأكاديميين والخبراء.

وأكدت د.نريمان الملا حرص القنصلية على مد جسور التعاون الثقافي بين المؤسسات الإماراتية ونظيرتها الأسترالية، بما يعزز من تبادل الخبرات والاستفادة الناجحة في جميع المجالات. وأشارت إلى أن هذه الندوة تأتي امتداداً لأهداف «إكسبو 2020 دبي»، من خلال السعي إلى ربط العقول من أجل المستقبل، والبناء على التراث الثقافي، بوصفه الأساس في جميع الحضارات البشرية.

نموذج ناجح

عبرت الملا عن فخرها بالتميز الإماراتي والريادة في مجال التراث والموروث الثقافي، بما جعل الندوة تقدم للأستراليين نموذجاً ناجحاً عن تراث الدولة، ممثلاً بمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الذي ينفذ برامج ومشاريع كان لها الأثر البالغ في صون التراث الإماراتي وتعزيزه بين أبناء المجتمع، والقدرة على صياغته بأسلوب يتوافق مع متطلبات العصر الحديث مع القدرة على التمسك بالهوية.

وعبر عبدالله بن دلموك عن تقديره لجهود وزارة الخارجية والتعاون الدولي والقنصلية العامة للدولة في ملبورن، لتعريف المجتمع الأسترالي بالموروث الإماراتي الأصيل، وفتح قنوات التواصل من خلال هذه الندوات التي تشكل وسيلة علمية وعملية لعرض ما وصلنا إليه في مجال التراث الثقافي، والاستفادة مما وصل إليه الآخرون، وذلك لتوحيد الجهود في تطبيق أفضل الممارسات التي من شأنها أن تعزز الخطوات التي نقوم بها في هذا المجال وفق غايتنا الاستراتيجية التي تقوم على غرس قيم التراث الإماراتي في نفوس الأجيال المتعاقبة.

وجرى خلال الندوة استعراض جهود ومبادرات مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في الحفاظ على الموروث الشعبي الإماراتي ورفع معدل الوعي تجاه الإرث الإماراتي الأصيل، ليس على الصعيد المحلي والإقليمي فحسب، وإنما على الصعيد العالمي كذلك.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"