سيطرت التقلبات الشديدة على «وول ستريت» في الأسبوع الماضي، وقد يمتد ذلك إلى الأسبوع الجاري؛ حيث يواصل المستثمرون تقييم خطة بنك الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة وانتشار متحور «أوميكرون».
هناك بعض التقارير الاقتصادية التي يجب مراقبتها هذا الأسبوع، بما في ذلك بيانات ثقة المستهلك وتضخم نفقات الاستهلاك الشخصي، لكن الاستراتيجيين يقولون إنه قد تكون هناك مفاجأة إيجابية من الصين.
يمكن أن تكون الأسهم متقلبة، مع حجم ضئيل للمبالغة في التحركات في كلا الاتجاهين قبل عطلة عيد الميلاد، الجمعة.
كان السوق متأرجحاً في الأسبوع الماضي، وكانت أسهم التكنولوجيا في قلب تقلبات السوق الرئيسية؛ حيث تفاعل المستثمرون مع انتشار «أوميكرون» والتحول المتشدد للاحتياطي الفيدرالي.
ارتفاع الكريسماس
وقال جيف كلينتوب، كبير محللي الاستثمار العالمي في تشارلز شواب: «تداولات الأسبوعين الأخيرين من العام عادة ما تكون خفيفة، ويمكن أن يرتفع التقلب أيضاً. هناك احتمال لارتفاع الكريسماس، ولكنّ هناك أيضاً احتمالاً بأن يؤدي نقص الحجم إلى تقلبات كبيرة في الاتجاه الهبوطي أيضاً».
على الرغم من أن شهر ديسمبر/كانون الأول يعدّ إيجابياً بالنسبة للأسهم، إلا أن ارتفاع «سانتا كلوز» التقليدي هو أداء السوق الإيجابي تاريخياً والذي يأتي غالباً في آخر خمسة أيام تداول من العام وأول يومين من شهر يناير، وفقاً لستوك ترايدر.
حتى الآن، لا يزال مؤشر ستاندرد آند بورز مرتفعاً بنسبة 1.2% لشهر ديسمبر، لكنه انخفض بنسبة 1.9% تقريباً خلال الأسبوع. وحقق المؤشر الأوسع نطاقاً مكاسب بنسبة 23% تقريباً لهذا العام، وأغلق يوم الجمعة عند 4620 نقطة.
لم ييأس الاستراتيجيون من فكرة الارتفاع في أواخر ديسمبر/كانون الأول إلى أوائل يناير/كانون الثاني. ومع ذلك، ومع ضغوط البيع، قد يكون من الصعب على مشتري نهاية العام الموسمي تعزيز السوق. قد يؤدي ضعف السوق أيضاً إلى صعوبة قياس كيفية تداول الأسهم في شهر يناير.
البيانات الاقتصادية
في الأسبوع المقبل، هناك العديد من البيانات الاقتصادية التي يجب مراقبتها. ستكون الأسواق أكثر تركيزاً على نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الخميس؛ حيث إن ما يسمى بمعامل انكماش نفقات الاستهلاك الشخصي هو بيانات التضخم الأكثر مشاهدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. يأتي هذا التقرير في أعقاب مؤشر أسعار المستهلكين الساخن لشهر نوفمبر/تشرين الثاني، والذي ارتفع بنسبة 6.8% على أساس سنوي.
السوق ستراقب أيضاً إصدار مؤشر ثقة المستهلك يوم الأربعاء لتوقعات التضخم.
كما سيتم الإعلان عن المؤشرات العقارية الرئيسية، مع مبيعات المنازل القائمة الأربعاء ومبيعات المنازل الجديدة الخميس، والسلع المعمرة أيضاً الخميس.
وتبقى أبواب السوق مغلقة في عطلة عيد الميلاد يوم الجمعة.
ارتباك سوق السندات
مع تحرك الأسهم، انخفضت عائدات السندات في الأسبوع الماضي، خاصة بعد أن أعلن الاحتياطي الفيدرالي في 15 ديسمبر أنه سيعجل من إنهاء شراء السندات. قدم البنك المركزي أيضاً توقعات جديدة لسعر الفائدة أظهرت أن الأعضاء يتوقعون ما يصل إلى ثلاث زيادات في العام المقبل، بينما لم يتوقعوا أي ارتفاعات في السابق.
كما أزال الاحتياطي الفيدرالي وصف التضخم بأنه «مؤقت» من بيانه.
وتتحرك عائدات السندات بالسعر المعاكس؛ لذا كان التحرك إلى الأسفل في الأسعار مفاجئاً لمحترفي السوق. على سبيل المثال، كان عائد سندات الخزانة لأجل سنتين عند 0.63% بعد ظهر يوم الجمعة، دون المستوى 0.67% الذي كان عليه قبل أخبار الاحتياطي الفيدرالي.
كان العائد القياسي لمدة 10 سنوات عند 1.44% قبل إعلان الاحتياطي، وانخفض إلى 1.37% صباح الجمعة، وكان عند حوالي 1.40% في التعاملات بعد الظهر.
وارتفعت العوائد في البداية بعد ظهر الجمعة، بعد أن قال محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر، إن البنك المركزي قد يرفع أسعار الفائدة أبكر من مارس/آذار. كان الاقتصاديون في بنك جولدمان ساكس يتوقعون ارتفاعاً في مارس، لكن معظمهم توقع أن ينتظر الاحتياطي الفيدرالي حتى مايو/أيار أو يونيو/حزيران؛ لأنه سينهي برنامج السندات في مارس.
تخفيف الصين
وبينما تحرك بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا مؤخراً لتشديد السياسة، قد تفعل قوة اقتصادية عظمى أخرى العكس، «مفاجأة إيجابية للأسواق قد تأتي من الصين قبل تداول يوم الاثنين»، بحسب المحللين. ويراقب المحللون الصين بما تفعله بكين مع سعر الفائدة الأساسي.
أهم الأحداث الاقتصادية خلال الأسبوع الجاري:
الأربعاء
8:30 الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث
10:00 ثقة المستهلك
10:00 مبيعات المنازل القائمة
يوم الخميس
8:30 مطالبات إعانات البطالة
8:30 البضائع المعمرة
8:30 الدخل الشخصي والإنفاق
10:00 مبيعات المنازل الجديدة
10:00 ثقة المستهلك
الجمعة
الأسواق مغلقة في عطلة عيد الميلاد
ملاحظة: التوقيت الشرقي للولايات المتحدة
هناك بعض التقارير الاقتصادية التي يجب مراقبتها هذا الأسبوع، بما في ذلك بيانات ثقة المستهلك وتضخم نفقات الاستهلاك الشخصي، لكن الاستراتيجيين يقولون إنه قد تكون هناك مفاجأة إيجابية من الصين.
يمكن أن تكون الأسهم متقلبة، مع حجم ضئيل للمبالغة في التحركات في كلا الاتجاهين قبل عطلة عيد الميلاد، الجمعة.
كان السوق متأرجحاً في الأسبوع الماضي، وكانت أسهم التكنولوجيا في قلب تقلبات السوق الرئيسية؛ حيث تفاعل المستثمرون مع انتشار «أوميكرون» والتحول المتشدد للاحتياطي الفيدرالي.
ارتفاع الكريسماس
وقال جيف كلينتوب، كبير محللي الاستثمار العالمي في تشارلز شواب: «تداولات الأسبوعين الأخيرين من العام عادة ما تكون خفيفة، ويمكن أن يرتفع التقلب أيضاً. هناك احتمال لارتفاع الكريسماس، ولكنّ هناك أيضاً احتمالاً بأن يؤدي نقص الحجم إلى تقلبات كبيرة في الاتجاه الهبوطي أيضاً».
على الرغم من أن شهر ديسمبر/كانون الأول يعدّ إيجابياً بالنسبة للأسهم، إلا أن ارتفاع «سانتا كلوز» التقليدي هو أداء السوق الإيجابي تاريخياً والذي يأتي غالباً في آخر خمسة أيام تداول من العام وأول يومين من شهر يناير، وفقاً لستوك ترايدر.
حتى الآن، لا يزال مؤشر ستاندرد آند بورز مرتفعاً بنسبة 1.2% لشهر ديسمبر، لكنه انخفض بنسبة 1.9% تقريباً خلال الأسبوع. وحقق المؤشر الأوسع نطاقاً مكاسب بنسبة 23% تقريباً لهذا العام، وأغلق يوم الجمعة عند 4620 نقطة.
لم ييأس الاستراتيجيون من فكرة الارتفاع في أواخر ديسمبر/كانون الأول إلى أوائل يناير/كانون الثاني. ومع ذلك، ومع ضغوط البيع، قد يكون من الصعب على مشتري نهاية العام الموسمي تعزيز السوق. قد يؤدي ضعف السوق أيضاً إلى صعوبة قياس كيفية تداول الأسهم في شهر يناير.
البيانات الاقتصادية
في الأسبوع المقبل، هناك العديد من البيانات الاقتصادية التي يجب مراقبتها. ستكون الأسواق أكثر تركيزاً على نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الخميس؛ حيث إن ما يسمى بمعامل انكماش نفقات الاستهلاك الشخصي هو بيانات التضخم الأكثر مشاهدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. يأتي هذا التقرير في أعقاب مؤشر أسعار المستهلكين الساخن لشهر نوفمبر/تشرين الثاني، والذي ارتفع بنسبة 6.8% على أساس سنوي.
السوق ستراقب أيضاً إصدار مؤشر ثقة المستهلك يوم الأربعاء لتوقعات التضخم.
كما سيتم الإعلان عن المؤشرات العقارية الرئيسية، مع مبيعات المنازل القائمة الأربعاء ومبيعات المنازل الجديدة الخميس، والسلع المعمرة أيضاً الخميس.
وتبقى أبواب السوق مغلقة في عطلة عيد الميلاد يوم الجمعة.
ارتباك سوق السندات
مع تحرك الأسهم، انخفضت عائدات السندات في الأسبوع الماضي، خاصة بعد أن أعلن الاحتياطي الفيدرالي في 15 ديسمبر أنه سيعجل من إنهاء شراء السندات. قدم البنك المركزي أيضاً توقعات جديدة لسعر الفائدة أظهرت أن الأعضاء يتوقعون ما يصل إلى ثلاث زيادات في العام المقبل، بينما لم يتوقعوا أي ارتفاعات في السابق.
كما أزال الاحتياطي الفيدرالي وصف التضخم بأنه «مؤقت» من بيانه.
وتتحرك عائدات السندات بالسعر المعاكس؛ لذا كان التحرك إلى الأسفل في الأسعار مفاجئاً لمحترفي السوق. على سبيل المثال، كان عائد سندات الخزانة لأجل سنتين عند 0.63% بعد ظهر يوم الجمعة، دون المستوى 0.67% الذي كان عليه قبل أخبار الاحتياطي الفيدرالي.
كان العائد القياسي لمدة 10 سنوات عند 1.44% قبل إعلان الاحتياطي، وانخفض إلى 1.37% صباح الجمعة، وكان عند حوالي 1.40% في التعاملات بعد الظهر.
وارتفعت العوائد في البداية بعد ظهر الجمعة، بعد أن قال محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر، إن البنك المركزي قد يرفع أسعار الفائدة أبكر من مارس/آذار. كان الاقتصاديون في بنك جولدمان ساكس يتوقعون ارتفاعاً في مارس، لكن معظمهم توقع أن ينتظر الاحتياطي الفيدرالي حتى مايو/أيار أو يونيو/حزيران؛ لأنه سينهي برنامج السندات في مارس.
تخفيف الصين
وبينما تحرك بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا مؤخراً لتشديد السياسة، قد تفعل قوة اقتصادية عظمى أخرى العكس، «مفاجأة إيجابية للأسواق قد تأتي من الصين قبل تداول يوم الاثنين»، بحسب المحللين. ويراقب المحللون الصين بما تفعله بكين مع سعر الفائدة الأساسي.
أهم الأحداث الاقتصادية خلال الأسبوع الجاري:
الأربعاء
8:30 الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث
10:00 ثقة المستهلك
10:00 مبيعات المنازل القائمة
يوم الخميس
8:30 مطالبات إعانات البطالة
8:30 البضائع المعمرة
8:30 الدخل الشخصي والإنفاق
10:00 مبيعات المنازل الجديدة
10:00 ثقة المستهلك
الجمعة
الأسواق مغلقة في عطلة عيد الميلاد
ملاحظة: التوقيت الشرقي للولايات المتحدة
