إكسبو 2020 دبي: مها عادل
لكبار السن فرصة وحظ وافر في الحصول على حقهم من الإبهار والمتعة التي يوفرها معرض «إكسبو دبي 2020» لزواره من مختلف الجنسيات والأعمار، حيث يتسع بمساحاته وتجهيزاته لاستقبال كبار السن
وتوفير كل ما يحتاجون إليه من تسهيلات لمشاركة أبنائهم وأحفادهم مشاعر الشغف والإبهار والابتهاج بكل ما تقدمه هذه البقعة الساحرة من مفاجآت لزوارها.
ويتيح المعرض لكبار السن فرصة لمشاركة عائلاتهم العديد من الأنشطة والفعاليات التي يحتضنها الحدث العالمي مع توفير سبل الراحة والسهولة لهم، ما يزيد من سعادة العائلات.
وتبدأ إجراءات الترحيب والتسهيل على كبار السن منذ لحظة وصولهم لأرض المعرض؛ حيث يمنح كل شخص تجاوز 60 عاماً تذكرة مجانية للدخول.
في حالة الشعور بالإجهاد أو التعب سيجد الزوار من كبار السن أماكن للراحة والتقاط الأنفاس والاستجمام، حيث توجد مجموعة من الغرف الهادئة مخصصة لذلك، ليتمكن آباؤنا من مواصلة زيارتهم بسهولة وبدون إرهاق، كما توجد أماكن مخصصة لتخزين الأدوية والمنتجات الخاصة بهم.
كما يوفر المعرض أيضاً 7 مراكز مخصصة لتقديم خدمات الإسعافات الأولية في حالة الشعور بالتعب أو الحاجة إلى مساعدة طبية، وجميع موظفي هذه المراكز مؤهّلون لتقديم الرعاية اللازمة للزوار في حالات الطوارئ.ولتسهيل عملية التنقل على كبار السن بين أجنحة إكسبو المختلفة، تتواجد حافلات مجانية بلا تذاكر، تسير في محيط موقع الحدث الدولي والوصول إليها متاح بالكامل لكبار السن وعائلاتهم، حيث ستكون هناك 27 حافلة خاصة ذات أرضيات منخفضة تُمكّن كبار السن من التجول في أنحاء موقع «إكسبو 2020» مجاناً، فضلاً عن 14 محطة للتوقف تلائم جميعها كبار السن ومن يستخدمون الكراسي المتحركة وتصِل الحافلات كل 3 دقائق. ولتسهيل عملية الوصول إلى موقع المعرض، توفر هيئة الطرق والمواصلات 580 حافلة من حافلات إكسبو بشكل مجاني لزوار إكسبو 2020. وتتميز هذه الحافلات بأرضيات منخفضة المستوى وقابلة للانخفاض أكثر بشكل منحدر يُسهّل وصول الكراسي المتحركة إلى الحافلة، فضلاً عن ممرات عريضة تتيح تنقل الكرسي المتحرك، وتضم كل حافلة مكانَين مخصصَين لكرسيَين متحركَين. وصُممت أيضاً إعلانات خاصة بمحطات توقف الحافلات بشكل مرئي ومسموع باللغتين العربية والإنجليزية، لتسهيل مهمة كبار السن وزيارتهم.
ومن أكثر الأماكن التي يفضل كبار السن قضاء أوقات ممتعة بها المساحات الخضراء والمنتزهات التي يوفرها المعرض لكبار السن والعائلات، للاستمتاع بقسط من الراحة، بينما يلعب الأطفال بجوارهم في المناطق المخصصة للعب والمرح وتوفر للأجداد هذه المساحات فرصة المشاركة والتفاعل والبهجة مع الأبناء والأحفاد.
