عصام هجو
* شاءت الصدف أن تتزامن احتفالية المضمار العائلي في جبل علي بمناسبة مرور 30 عاماً على إنشائه، مع فوز الوصل على العين في ربع نهائي أغلى الكؤوس، والرابط في المناسبتين هو سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، والشعار الأصفر الذي سرّ الناظرين وأسعدهم في المضمار وفي ملعب زعبيل.
* ظل المضمار الأصفر رمزاً للعطاء في مجال سباقات الخيول والفروسية ومرتبطاً بجماهيريته العريضة على مدى 30 عاماً حرص فيها على تكريم 30 من الشخصيات التي ارتبطت به منذ التأسيس وحتى يومنا هذا، ما كان له الأثر الإيجابي في نفوس المحتفى بهم من فرسان وملاك ومدربين وجماهير وفيّة ذات علاقة وثيقة بالمضمار العائلي .
* ركزت إدارة مضمار جبل علي والشركات الراعية على تشديد سمو الشيخ أحمد بن راشد الأب الروحي والراعي لسباقات المضمار على ضرورة الاهتمام بالحضور الجماهيري وتسهيل عملية دخولهم إلى أرض وساحات المضمار الأصفر فضلاً عن استقبال الأسر والعوائل والأطفال بالهدايا والجوائز وأصبحت هذه العادة مرتبطة بالمضمار منذ تأسيسه في عام 1992 وحتى يوم احتفاليته بثلاثينيته.
* جاء حديث وتصريحات أحمد الشعفار رئيس اللجنة الانتقالية لنادي الوصل بعد الفوز على العين والتأهل إلى نصف نهائي الكأس متوافقاً تماماً مع توجيهات سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، حيث أكد الشعفار أن أول توجيه صدر من سموه قبل إعلان تشكيل اللجنة كان تشديده على عودة جمهور الإمبراطور إلى المدرجات، وبالفعل شاهدنا حضوراً جماهيرياً كبيراً من قبل عشاق الفريق الأصفر.
* لعبت الأرض مع أصحابها في موقعتي الوحدة والجزيرة والوصل والعين في ربع نهائي الكأس، وكان الحضور الجماهيري المميز والكبير هو السمة الأبرز في الموقعتين على ملعبي زعبيل في دبي وآل نهيان في العاصمة أبوظبي، وحفلت المباراتان بإثارة كبيرة حبستا الأنفاس وحسمتا في الدقائق الأخيرة .
* أسعد الشعار الأصفر الناظرين والعشاق في أرض مضمار جبل علي من مختلف الجنسيات، حيث تم تكريم عدد من أبناء الإمارات والجاليات، وتواصلت أفراح الأصفر في ملعب الإمبراطور في زعبيل ليصبح السبت 15 يناير يوماً من الأيام الخوالي لعشاق ومحبي اللون الأصفر.
* عاش جمهور الوصل فترة زاهية مع مهاجمه الكساندر أوليفيرا في موسمي 2006 و2007 عندما قاده لثنائية الدوري والكأس وهاهو يستعيد أيامه وذكرياته مع أوليفيرا جديد وهو جيلبيرتو الذي كان حديث عهد مع الوصلاوية، لكنه دخل قلوبهم من الهدف الأول.
