عادي
زكي نسيبة: نجاح الإمارات نتيجة حتمية لتاريخ عريق من الابتكار

افتتاح فعاليات «الإمارات تبتكر» 2022 في جامعة الإمارات

15:23 مساء
قراءة دقيقتين

العين:«الخليج»

دشّن زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة - الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، صباح الثلاثاء، فعاليات شهر «الإمارات تبتكر 2022»، رقمياً، بمشاركة حصة بو حميد، وزيرة تنمية المجتمع، والشيخة نورة بنت حميد النعيمي، مديرة مركز عجمان بدائرة البلدية والتخطيط، والإدارة العليا بالجامعة، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة الإدارية وطلبة الجامعة.

وقال في كلمته خلال الافتتاح «إن حرص الجامعة على الاحتفاء بشهرٍ مُثير من الأنشطة والفعاليات حافلة بمفهوم وعملية الابتكار، لأنها مهد الابتكار، وتتمثل مهمتها الأساسية في تعزيز الفكر الأصيل، حيث يتقدم طلابنا في الجامعة من اكتساب المعرفة إلى تحليلها ونقدها، ويتعلمون أن المعرفة لا تكتمل أبداً، ويمكن دائماً تحسينها».

وأضاف «كما يتعلّم طلاب الدراسات العليا لدينا، تطبيق المعرفة والتفكير الإبداعي في حل المشكلات، ويبحثون لمعرفة ما هو ناجح وتطوير ممارسات ومفاهيم أفضل. ويحدد الباحثون وأعضاء هيئة التدريس مشكلات جديدة ومنهجيات جديدة وإمكانيات بديلة، ولديهم شغف المخاطرة وإجراء التجارب. كما تسعى الهيئة الإدارية باستمرار إلى تحسين أداء عملياتنا ويجدون طرقاً لتعزيز كفاءة الخدمات التي تقدمها الجامعة، حيث إن الابتكار هدف الجامعة ومحور عملها ونتائجها.»

وأكد نسيبة أن «الابتكار هبة الإنسان وواجبه، حيث نشهد في بعض الأحيان تقدماً خارقاً في البحوث العلمية أو الأفكار «الخارجة عن المألوف» بالكامل.

ويجب أن نتذكر أن أكثر الابتكارات استدامة، نتاج التعاون وتقديم الحلول لمساعدة الآخرين، حيث تجمع هذه الابتكارات بين كثير من الأفكار المختلفة، وتسعى لمساعدة أكبر عدد من الناس».

وعبر عن سعادته بأن نجاح دولة الإمارات هو نتيجة حتمية لتاريخ من الابتكار من كل هذه الأنواع.

كما لفت إلى أن الابتكار هو كذلك جزء من المبادئ العشرة التي وضعتها قيادتنا الرشيدة لتوجيه تطور الدولة في الخمسين عاماً القادمة، وهو المفتاح لجذب الاستثمار، وتنويع اقتصادنا، وهو ضروري لقدرتنا التنافسية العالمية في المستقبل ولحل التحديات المعقدة التي تواجهها كل دولة في العالم.

واختتم نسيبة بالقول «تواصل دولة الإمارات استقطاب الذين يمكنهم تحليل المشكلات المعقدة بشكل نقدي وإنشاء حلول مبتكرة والمخاطرة للاستثمار في التغيير. وكلّي ثقة بأن مجموعة الفعاليات والمُبادرات التي نطلقها اليوم للاحتفاء بشهر الابتكار، ستُسهم في تطوير أفكارنا وتحفيز التزامنا بالنشاطات التي تُحقّق أهداف الجامعة وأتطلع إلى رؤية النتائج والأفكار التي سينتج عنها هذا الشهر، لدفع عجلة التنمية والنجاح لدولتنا الحبيبة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"