أعادت المتاحف الملكية للفنون الجميلة في بلجيكا اللوحة التي تحمل عنوان « زهور» للرسام لوفيس كورينث التي سرقها النازيون خلال الحرب العالمية الثانية إلى أحفاد أصحابها.
ووفقاً لموقع «يورو نيوز»، تزامناً مع هذا، افتتح المتحف قاعتين جديدتين، خصصت إحداهما للوحات التي من المحتمل أن تكون قد نهبت من طرف النازيين خلل فترة الحرب، والأخرى مخصصة لمواضيع الاستعمار والتنوع.
كما أعيدت لوحة «الثعالب» المقرر عرضها للبيع إلى جامع تحف يهودي فرّ من ألمانيا خلال الحكم النازي، بعد عملية طويلة من إثبات الملكية وإجراءات التسليم التي تمت في العام الماضي.
ووفقاً لدار كريستيز فإن جامع الأعمال الفنية الألمانية كورت جراوي اشترى اللوحة في 1928، لكنه أُجبر على بيعها لمساعدة عائلته على العيش والفرار لاحقاً من ألمانيا، حيث تم تسليم اللوحة إلى متحف «كانسبالاست» في مدينة دوسلدورف.
وأوضح جوسي بلينكانن، الرئيس الدولي لدار مزادات كريستيز،: «تمت إعادة اللوحة إلى العائلة في العام الماضي، وكانوا قد اتخذوا بالفعل قراراً بطرحها في مزاد بعد استعادتها، حتى تتاح الفرصة لجامع تحف آخر بامتلاكها».
وقال بلينكانن، إن لوحة «الثعالب» ظلت معروضة في المتحف الألماني منذ 1962، لذا فهي تُعد تحفة نادرة انتظرتها أجيال عديدة من هواة جمع المقتنيات النادرة.
