عادي

459 مدرسة تشارك ب 2651 مشروعاً في «الإمارات للعالم الشاب»

19:42 مساء
قراءة دقيقتين
وزارة التربية والتعليم

سجلت مسابقة «الإمارات للعالم الشاب»، التي تقام منافساتها ضمن فعاليات المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، في مركز دبي للمعارض في «إكسبو 2020»، من 6 إلى 8 مارس، ارتفاعاً ملحوظاً في عدد المدارس المشاركة بالمسابقة، إذ بلغت 459.

وقد خصصت وزارة التربية والتعليم مكافآت مالية قيمة لمشاريع الطلبة المشاركة الفائزة في هذه المسابقة الوطنية المهمة التي استقطبت 2651 مشروعاً طلابياً، تتنافس في أربعة مجالات، هي: التكنولوجيا (1378 مشروعاً)، والعلوم البيولوجية والبيئة (663 مشروعاً)، وعلوم الكيمياء والفيزياء والرياضيات (425 مشروعاً)، والعلوم الاجتماعية والسلوكية (185 مشروعاً).

وسيحظى أفضل 100 مشروع من جميع هذه المشاريع، بفرصة المشاركة في منصة مسابقة الإمارات للعالم الشاب بالمهرجان، وستخضع لتقييم دقيق وفق أسس ومعايير تنافسية عالمية المستوى.

ويعدّ المهرجان من أبرز الفعاليات التي تنظمها الوزارة سنوياً، ضمن رؤيتها التربوية، لتحقيق تعليم ابتكاري لمجتمع معرفي ريادي عالمي، حيث يسهم في تعزيز قدرات الطلبة في مختلف مجالات العلوم، وتسليحهم بمهارات القرن ال 21، وتمكينهم من امتلاك أدوات الإبداع والابتكار والتفكير الناقد، لإعداد أجيال إماراتية تمتلك ممكنات التميّز والإبداع.

وحرصت الوزارة هذا العام على الارتقاء بأُطر تجويد مخرجات هذا الحدث البارز، بتطوير فعاليات ابتكارية جاذبة ومتنوعة تتيح مساحة واسعة لإبداعات الطلبة والقائمين على تنفيذ هذه الفعاليات، وتستهدف مختلف شرائح المجتمع، من طلبة وأولياء أمور ومعلّمين وعلماء وباحثين وتربويين ورجال أعمال وقادة الفكر والصناعة.

كما يسهم المهرجان الذي يتضمن أقساماً عدة تتمثل في مسابقتين رئيسيتين، هما «جائزة الإمارات للعالم الشاب»، و«تحدي المبتكرين الصغار»، ومؤتمر علمي ومختبر الابتكار، في تجذير النهج الفكري الناقد ومهارات البحث العلمي والإبداع وحل المشكلات والعمل الجماعي والتواصل والتفكير الابتكاري لدى الطلبة، فضلاً عن الإضاءة على نماذج محلية وعالمية ناجحة ومُلهمة في مختلف المجالات.

وأكدت سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، الوكيلة المساعدة لقطاع الرعاية وبناء القدرات في وزارة التربية والتعليم، أن صناعة الفارق وترك أثر في تقدم وتطور المجتمعات يبدأ من المدرسة بترسيخ مفاهيم الإبداع والابتكار لدى الطلبة وشحذ هممهم وتحفيزهم على التميز منذ الصِغَر، وتمكينهم من أن يكونوا مبادرين وواثقين بأنفسهم وقادرين على اتخاذ القرار.

وأفادت بأنه ضمن هذا الإطار، تحرص الوزارة على تنويع أنشطتها وفعالياتها المبتكرة، انطلاقاً من رؤية ثاقبة وقناعات راسخة للقيادة الرشيدة، بضرورة بناء أجيال قادرة على المساهمة في بناء اقتصاد معرفي تنافسي وتنمية مستدامة للدولة. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"