أبوظبي: «الخليج»
نظم المركز الوطني للتأهيل، اليوم العلمي الأول لبناء القدرات بشأن الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية الجديدة عبر تقنية الاتصال المرئي «زووم» بحضور افتراضي ل 3000 شخص من 65 دولة.
وقال الدكتور حمد عبد الله الغافري، مدير عام المركز الوطني للتأهيل: إن هذا الحدث يهدف إلى دعم الجهود حول العالم من أجل مكافحة الإدمان بكافة أشكاله، ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل للقيام به، وأفضل طريقة لتحقيق ذلك تتمثل بالعمل المشترك، القائم على البحث العلمي وبناء القدرات البشرية وتطويرها باستمرار، وفي دولة الإمارات نفخر بأننا في المركز الوطني للتأهيل أول جهة تقدم منهج الوقاية الشاملة لأول مرة في الشرق الأوسط «ونمتلك في المركز إمكانات مميزة ونحرص على متابعة كافة المستجدات السلوكية المجتمعية لكل الفئات العمرية على المستوى المحلي أو العالمي».
وسلط الحدث الذي عقد على مدار يوم واحد، الضوء على سبعة مواضيع تدريبية أساسية منها: المؤثرات العقلية الجديدة: من منظور الطب السريري، الإدمان في فئات خاصة من المجتمع، طرق جديدة لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة، إعادة التأهيل والتعافي من الإدمان، السلوك الإدماني، التهاب الكبد الوبائي (سي) ومرض الإدمان، دور الخدمات الاجتماعية في إعادة التأهيل والتعافي من الإدمان.
وناقش اليوم العلمي ورقة بعنوان «المواد المخدرة الجديدة» للدكتور سايمون إليوت استشاري علم السموم الجنائية بجامعة كينجز كولدج لندن، وورقة بعنوان «طرق التواصل مع المرضى» للبروفيسور فرانسيس كيني استشاري علاج الإدمان بمستشفى مودسلي إنترناشيونال – لندن، كما قام كل من الدكتور ياسر عباسي والدكتور محمد حسن استشاريي الطب النفسي بمستشفى الأمل للطب النفسي بعرض تجربة المستشفى لعلاج إدمان المواد الأفيونية، وشارك الدكتور سعيد حسين المرزوقي استشاري جهاز هضمي وكبد بمدينة الشيخ شخبوط الطبية بورقة بعنوان «التهاب الكبد الوبائي لدى المرضى الذين يتعاطون المواد المخدرة عن طريق الإبر».
